العثور بأعجوبة على ملاك رائع كان مخفياً طوال 1700 سنة تحت طبقات من الجص في بازيليك الميلاد في بيت لحم
كانت سيلفيا ستارينييري، المرمّمة الشابة البالغة 28 عاماً، تمرّر ببطء كاميرا حرارية على جدران إحدى أقدم الكنائس في العالم، بازيليك الميلاد في بيت لحم (المكان الذي شهد ميلاد يسوع)، عندما اكتشفت صورة غريبة مخفيّة تحت عدة طبقات من الجص. وبعد إزالة الطبقات، ظهرت فسيفساء ملاك مشعّ الوجه بعد أن أمضت قروناً في الخفاء. بذلك، يكون الملاك قد انضم إلى الملائكة الستة الآخرين الذين يسهرون على حشود الحجاج في إحدى أقدم كنائس المسيحية.
ووفقاً لمجلة National Geographic، فإن نسيان هذا الملاك السابع هو نتيجة قرون من الإهمال والهجر اللذين خضعت لهما البازيليك. في الواقع، بسبب عدم الصيانة، اختفت الفسيفساء تدريجياً تحت طبقات الغبار والتراب والجص رغم أنها لم تُتلف بفعل الرطوبة والأمطار المتسربة من السقف.
على الفور، طلبت السلطة الفلسطينية من بطاركة مختلف كنائس المنطقة العمل معاً مع المرممين الإيطاليين ذات السمعة العالمية لترميم البازيليك التي أدرجت على لائحة التراث العالمي لليونيسكو وأضيفت إلى قائمة المواقع المعرضة للخطر سنة 2012.