يأتى الكبرياء.. فيأتى الهوان . ومع المتوضعين الحكمة
الكبرياء والإعتزاز البغيض بالذات العامل الرئيسى فى قيام الخصومات
والمنازعات بين الإخوة . بعكس الإتضاع والتشاور فهو الوسيلة
الحكيمة المجدية لتجنب المنازعات والخصومات والسير فى طريق
الصلح والسلام ... الرب يتخلى عن المتكبرين الوثقين فى أنفسهم
أكثر من الازم وينزع عنهم رحمتة ويذلهم وينزل بهم من علياتهم
الرب يرعى البسطاء والمنسحقين الذين يلقون كل رجاءهم ويعطيهم
نعمة ويرفعهم . الرب يكرة الكبرياء لإن الكبرياء والتشامخ وراء كل
خراب وسقوط وهلاك ومن الأفضل للمرء أن ينسحق ويتضع سائرا فى
طريق نظرائة من المنسحقين والمتواضعين من أن يشترك فى الأعمال
العظيمة المريحة التى للمتكبرين . المتوضع هو شخص فى قلبة تقوى
اللة ومهابتة الأمر الذى يحصل عن طريقة من اللة على الغنى الروحى
والكرامة الحقيقية ثم حياة المجد فى الابدية السعيدة الانسان المتكبر الذى
يمجد ذاتة وبالتالى يسعى على أن يمجدة الأخرين ويكيلون لة المديح
فايتعب كثيرا يشبة فى ذلك الإنسان الشر المفرط فى أكل العسل فى صورة
متعبة وتضرة الانسان المتكبر غالبا ما ينتهى إلى الحقارة أما المتواضع
فيصير إلى المجد والسمو والارتفاع