إننا نرى أن طاعة اللة تجلب البركة وتدفع الأنسان إلى السعادة وإلى النجاح فى
الحياة الروحية والعملية أيضا فابعد ماأطاع إبراهيم الرب وربط إبنة الحبيب إسحق
تمهيد لتقديمة ذبيحة جاء ملاك الرب بكبش ليذبحة عوضا عنة وقال لة الرب من
أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك بإبنك وحيدك أباركك مباركة وأكثر نسلك
تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذى على شاطىء البحر وتبارك فى نسلك كما يسجل
أيضا لوقا الإنجيلى أن الصيادين خرجوا من السفينة فى الصباح الباكر وغسلوا
الشباك بعد ليلة حاملة بالتعب بلا مكسب ولكن الرب قال لسمعان إبعد إلى العمق
وإلقوا شباككم للصيد فأجاب سمعان (بطرس) يا معلم قد تعبنا الليل كلة ولم نأخذ
شيئا ولكن على كلمتك ألقى الشبكة ولما فعلوا ذلك أمسكو سمكا كثيرا جدا فصارت
شبكتهم تتخرق فأشارو لشركائهم الذين فى ىالسفينة الأخرىأن يأتو ويساعدوهم فأتو
وملأو السفينة حتى تكاد تغرق .. فما أجمل من طاعة اللة خاصة إذا إمتزجت
بروح الإيمان والتسليم بقدرتة على كل شىء وتنفيذ وصاياة بأمانة فالإنسان الأمين
كثير البركات .... إذن من الضرورى طاعة المرشيدين الروحنيين وأباء الإعتراف
للإستفادة من إرشادتهم العملية وتنفيذها كذلك طاعة الولدين المؤمنين وسماع
نصائحهم بإتضاع وأخذ بركة دعواتهم المقبولة لدى اللة .....
( إبن الطاعة تحل علية النعمة )