إن عشت فى الزمن وحيدا تسلك بالروح فلا تنظر إلى وحدتك بل إنظر إلى
وحدتك مع المؤمنين عبر الزمن فأنت من خلال مؤمنين عاشوا بالروح
تستطيع أن توصل مسيرة الزمن.. لذلك يلزمك أن تعرف موقعك فى الزمن
فأنت واحد ولكنك لست وحيدا بل إن الوف الوف وربوات ربوات من الأطهار
الأمنين الأنقياء الذى ربما لا تراهم فى موقعك ولكن تستطيع أن تعبر روحك
بأرواحهم فى كل مواجهة مع الشر ومع الهدف ... إذا كان الهدف واضحا
وتشوقك لبلوغ الهدف الروحى واضحا فستكسب الزمن صديقا لك مهما أجهدت
أو فرض عليك الإجهاد والتعب ... أما إذا كان الهدف كرؤية وكتشوق غير
موجود حينما يتعبون يرجعون للخلف ....
إذن إجعل الهدف أمام عيوننا شخص الرب يسوع وحدة عبر الزمن فهو يمضى
بنا حلال للمشاكل ومداوى للجراح