بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 294 نقاط : 412 تاريخ التسجيل : 15/12/2014
| موضوع: من المضيفة للضيعة !! الأحد أغسطس 28, 2016 8:07 am | |
| لقاء الأحد :
من المضيفة للضيعة !!
يعطى المعيي قدرة.. ولعديم القوة يكثر شدة
الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرون تعثرا وأما منتظروا الرب فيجددون قوة ..
يرفعون أجنحة كالنسور ..
يركضون ولا يتعبون ..
يمشون ولا يعيون
(أش40 )
………….
قفلت تليفوناتى
وإتنفست براحتى فى خلوة حلوة سارقها من زمان متعب..
لكن رجعت وبصيت عالصفحة على صفحة ( الأخ الكبير ) و( القلم النابض ) !!!!!!
.. وما دام الكلام دايما عايز كلام يونسه
وهو مفتقد !!
يبقى النشان عندى جاى مضبوط
حتى لو صاب وطرف العين
لكن
بأقول للغاليين مليون سلامات
طرفة العين كتير ما بتخدم وتنبهنا .. ........
كنوز الأحاسيس التى أنعم بها الله على الإنسان
وأثرانا وأغنانا بها .. لتكون شراكة وإستثمارا غاليا فى حياتنا ... تعيش
بيننا وبين الآخرين ..........
يا لخسارتى فيما فرغت منه صفحتى .. وأسميها مجازا مضيفتى فى الضيعة
الغالية ..
صفحة ( الأخ الكبير ) كما أطلقتم عليها منذ سنوات!!
اليوم تفتقد طلتكم المبهرة !!
أكتب مستبشرا .. لعلى ألحق بآخر عربة .. ربما تكون فى قطارعمرى ..
فأسدى نصحا غاليا قد يظل من بعدى نافعا..
نصحا كريم المقصد وليس عتابا يجرح ........
هل يعود إلى المضيفة من غابوا ؟؟ وتدب الحياة فيها من جديد ؟؟ ....... فرقدة الموت التى أتت بحافلة الرحيل لولدى
فجرت ينابيع حزن مرير لكنه غير بقادر أن يخرسنى!!
عن مناداة من كانوا يملأون أركان مضيفتى !! .. ظل يكتب بداخلى صفحات لا تنتهى
يقاوم وحشة السكنى وحيدا.. بقصر شيدتموه فى رحب وسخاء
ثم ( حرم ) الإطلالة الغالية منكم ليبقى ويعيش!!
إفتقدكم قاطن هذا القصر الغالى
الذى أنعمتم له به ..
لم يتآلف مع وحدته فيه
فغرق فى فى حزن تصدى له العزاء الإلهى يقاوم الرغبة فى الرحيل
عزاء يد حانية على قلب ينتفض كل لحظة على أوجاع رحيل ولده..
ليعاد بقصر الرجاء
يا لرحمة ربى !! ...... ويقينى أن البكاء لا يرجو السماء أن تعيد من رحلوا ولكنه دونما شك .. يرجو الأحياء .. يخاطبهم !!!! ! ويستنهضهم من جديد
ليقتربوا أكثر من المشهد
لتعود إطلالتهم الغالية
على مضيفة الأخ الكبير !! .........
أراها شيئا فشيئا تتهدم..
كنتم حراسها و( نبضكم ) يدق فى أروقتها
فيحييها !!
ما قيمة ( قلم ) وحيد فى يد عجوز
يتوق إلى مداد جديد ليتعافى وينتفض فى قوة نسر عاش يحلق فى علا
الأجواء سنين !! ....... ولكنى .. وبمشعر الوفاء ورد الجميل ..
أكتب فى مقالى
وإن هدأ تحليق نسور هذا المنتدى الغالى فوق مضيفة العجوز فأظنه باقيا حيا نابضا .. ..
فالضيعة الكبرى ستظل عامرة غنية
ولن ينالها ضعف ولا وهن
ويتجدد دائما شباب عطائها بمزيد من خيرات ساكنيها وعبير باقات ورود
روادها وقاصديها .. ........
ولكنى كى أكون منصفا ..
بينما يظل النسر المقاتل فى سماء هذا الفضاء الفسيح من العطاء
ناشرا جناحيه الفسيحين
تظل إطلالة شاعرتنا الرائعة
إبنتنا وأختنا .. وأديبتنا الرائعة .. سعاد
تبقى وتظل محلقة فوق المشهد
أبت إلا أن ترافق عطاء الأب العجوز وتؤازره وتشجعه !!
لم يفرغ كرسيها بالمضيفة من جلستها الغالية
وحين لا أجد بصندوق المشاركات إلا سطور أودعتها خير ما عندها
أقول فى نفسى ..
كم أنت محظوظ بهذا الخير أيها العجوز !!!!!!!! .... أحسبها بل عن يقين أنها عانت من قبل
قسوة الإغتراب فى ساحات العطاء
فكان لحاقها بمضيفة العجوز أسرع وأبقى..!! ...........
إخوتى وأبنائى وأحبائى ..
لا أميل أبدا هنا لتمييز أو لتخصيص ..
ففرسان هذا المنتدى جميعا بساحات العطاء ماهرون
كل كما قسم له الرب من طاقات الإبداعات يعطى
وإلا لما صمد وعاش هذا المنتدى على مدار ثلاث جولات أو ربما الأكثر !! ……….
أعود وأكتب ..
حين رحل ولدى عن هذه الحياة
خلت أنى راحل معه ..
وتجمعت كل الدموع أمام وجهى لتحجب عن قلمى عطاء الخدمة التى آمننى
عليها الرب ...
ولكن صرختى إلى القدير لم تكن إلا لتسمع فى سماء قدسه ..
إذا رفعتنى اليد مباركة لتهب لى الحياة من جديد فى سماء الخدمة ..........
أبنائى الغاليين جدا ,,
صباح الخير
لم أتعود أن ألاحظ شيئا سالبا وأسكت أمامه ,, لقد آثرت هنا أن أكون أبا ..
وليس واعظا ولا معلما ..
طامعا ان تتقبلوا ما كتبت
ربما تكون أملا لى ولكم وللخدمة النافعة
أرجو أن تتفهموا ما أقصد بروح الأبناء الغاليين على الآب المحب ,
كتبت مرة أن أسرع وسيلة وأضمنها لمغادرة ضيف للمكان هو أن نجلس
أمامه نتثاءب أو نصمت !!
لا نبادله حديث بآخر أجمل منه !!
سريعا ,, يشرب قهوته ( وإن فعل ) .. يحمل جريدته ويغادر الصالون فورا ,, !!!!!
لعلى أوصلت فى عجالة ما أردته من مقالى اليوم ,,
إننا بهذه الإطلالة السالبة أمام الضيف نخذله..
أبنائى ,
ربما لن يتحمل العجوزهنا كثير صمتكم ,, أو سامحونى عزوفكم عن
ملاقاته !! وقد
يناله اليأس
ويغادر آسفا ,,
هل تفعلون ؟؟؟؟
لست أرجو
وآمل أن يتفهمنى الغائبون
يعودون مع كلمة الرب المحمولة هنا ,, ,, لنتبارك معا
وتطول إقامة الأب مع أبنائه ..
ويتجدد العطاء دائما فى الضيعة الربانية بغناها الذى لا يستقصى ..,,
دمتم يكل سلام الرب ومحبته ,,
بابا سمير
عدل سابقا من قبل بابا سمير في الأحد أغسطس 28, 2016 7:17 pm عدل 3 مرات | |
|
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 294 نقاط : 412 تاريخ التسجيل : 15/12/2014
| موضوع: رد: من المضيفة للضيعة !! الأحد أغسطس 28, 2016 8:15 am | |
| أعتقد أن هذه الصفحة ـأتت مكررة بطريق الخطأ فمعذرة | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 22227 نقاط : 30251 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: من المضيفة للضيعة !! الإثنين أغسطس 29, 2016 1:41 pm | |
| | |
|
بابا سمير خادم الرب
عدد المساهمات : 294 نقاط : 412 تاريخ التسجيل : 15/12/2014
| موضوع: رد: من المضيفة للضيعة !! الثلاثاء أغسطس 30, 2016 5:50 am | |
| للغالية فى المسيح ..
المباركة سعاد ..
سلام ونعمة أرجو لك من الفادى والقدوس ..
لم أعتد خلو مشاركتك يا غالية من قيم الكلمات .. وأقدرها على إثراء معنى ما أكتب ..!!
ولكنى ومع ثراء ما شاركتينى به أخيرا فى مقال ( اليقين ) .. أجد صفحتى مطوقة بجميل روحى هائل .. !!
أزعم أن مامن صفحة بالمنتدى قد حظيت بمثل ما أهدى لى الفادى من نفيس الرسائل وغاليها !!
أشكرك جدا ..
وأسجل هنا إعتذارى .. أيضا ..
متمنيا .. بل وكما أسلفت مطالبا .. بحقى فى رسائل السماء التى تمنحنا إياها محبة الفادى ..تصل إلينا بهذه الضيعة المباركة ..
. نسميها هنا مجازا ..
مشاركات أو مساهمات ..
سلام لك يا غالية ..
دام لك كل خير فى المسيح ..
بابا سمير | |
|