أن اردت ان تكون خادم المسيح الرب فعلاً وواقعياً أنظر لحياته على الأرض واتبع خطواته بأمانة وإخلاص التلميذ الذي يسير فقط وراء سيده وليس آخر:
+ المسيح الرب ولد في بيت لحم كفقير ليس له شيء، ولم يكن هناك ثوب مزركش ليرتديه ويفتخر به أمام الناس.
+ المسيح الرب عاش عيشة بسيطة ليس فيها زخرف كلها مشقة، ولم يكن عنده ثوبين بل وليس له مكان ليسند به رأسه ويرتاح مثل باقي الناس.
+ المسيح الرب لم يكن له كرسي ليجلس عليه ليحكم بين الناس ولم يتسلط على أحد قط
+ المسيح الرب جال يصنع خيراً بلا تمييز أو تفريق بين واحد وآخر، واقترب من فقراء الأرض والمعوزين وجالس الخطاة ودعى الفجار وحرر الأسير من تحت سلطان عدو الخير
+ المسيح الرب غسل أقدام الرسل وحمل عار الصليب بكل قبول ورضا ناظراً للسرور الموضوع أمامه، تألم وصُلِبَ ثم مات وقام بمجد عظيم
فأن أراد أحد أن يخدمه فلابد من أن يسير معه نفس ذات المسيرة عينها من بيت لحم إلى الجلجثة والموت، لأننا لن نحيا معه أن لم نمت معهُ أولاً، وان لم نقوم معه فأننا لن نخدم بروح قيامة يسوع بل بإنساننا العتيق الذي لم يُصلب بعد، لذلك كثيرون لا يثمرون ثمر صالح في خدمتهم، بل ويضلون عن الطريق الصحيح ويخدمون حسب الناس لا الله.