مطلب هذا الزمان !!

لقاء الأحد :

مطلب هذا الزمان ..

أو

آيات الركب الساجدة

ويتكل عليك العارفون إسمك لأنك لم تترك طالبيك يا رب

مز9 :10[/u]
........

طلبت المعلمة من التلميذات أن يحاولن رسم صورة للشيطان.. لعدو

الخير .. إبليس ..!!

وتفنت التلميذات فى تقبيح لوحاتهن بكل ما يملكن من ألوان متنافرة

قبيحة

ولكن المعلمة.. تنبهت لواحدة رسمت فى زاوية اللوحة طفلا جميلا جاثيا

على ركبتيه يصلى !!

سألتها متعجبة ..

فأجابت الطفلة .. بعد دقائق ستأتيك الإجابة يا معلمتى الغالية !!

وحانت لحظة المشاهدة ..

لترى المعلمة أبشع ما يمكن أن ترسمه طفلة .. وقالت هذا ما قنعت

برسمه

وكما أتخيل صورة وحال الشيطان

ولما سألتها المعلمة .. ولكن ما علاقة رسم الطفل المصلى باللوحة ؟؟

أضافت طفلتنا ..

بل هو ما أعطانى كيف يكون إحساس الكره والرعب

الذى ينتاب إبليس

كلما

حانت لحظات صلاة .. حتى لو كانت من طفل صغير !!!!!!!
..........

أحباء الأحد

لا أجد كرها لعدو الخير أكثر من تصوره ركبا جاثية .. تصلى من إجل

إنقاذ..

ضحية من ضحاياه ..

فالمصلى فى حرب ضروس كى لا يتحقق الفوز

للشيطان بالفريسة ..

وكم يكون رائعا حين يدحر إبليس ويفوز المصلى!!! ..
.......

وكل مصلى يعلم بل يعرف كيف يهزم القوى المعاكسة فى الصلاة .. فهى

جنود شر روحيه ,, وقوى شيطانية خبيثة ..نحاول زعزعتك فى الثقة فى

هزيمة مملكة الشر ..

وتحاول النيل من مقدار هذه الثقة .. ولكنك

محاصر بروح الله القدير .. فلا مكان لهزيمة..

ولعلك عزيزى مرتاد هذه الصفحة.. تجد فى العالم .. آلاف الأشياء ..

تستحق أن تصلى من أجلها .. ..

فليست مطالبنا وحدنا التى تستحق أن نصلى لها ومن أجلها ..

فهل نعيش فى عالم يخلو من المنغصات والصراعات !!

أبدا .. بل من المستحيل أن تكون إقامتنا فى هذا العالم الوردى !!

.. إن وجودنا

فى إستقرار وطمأنينه .. مرهون بدوام تضرعاتنا إلى القدير أن يزيح عن

كاهل هذا العالم .. الشر المتريص به ... ويوقف تيار الكراهيات المدمرة

بين الدول وبعضها وبين الناس وبعضهم ..
.......
إن ميادين الصلاة رائعة .. وكلها تجتذب أذنى الله .. المستمع ..

والمصغى .. والمتلهف بكل شغف ..لإستجابة صلاتك ..

إنه يحول غير المستطاع إلى يسر ويحيل التراب إلى تبر .. ويذيب

القلوب القاسية ..

يعيد الصلات المقطوعة بين الناس وبعضها ..

آه .. وألف آه ..

كم باعدت الخطية بين العائلات والأهل .. ولكن صلاة متضرعة من تقى

ساجد فى خشوع ورهبة

تحرك قلب الله ليعمل على إعادة صلات الرحم الممزقة لتعاد العلاقات

الطبيعية بين الببشر وبعضهم ..

هل جربت أن تصلى من أجل من أساءوا إليك .. بدلا .. من كراهيتهم .. !!!

قال صاحب صيدلية قريبة من الكنيسة .. إنى على وشك الإفلاس .. سأله

الراعى ولما ..؟؟

رد صاحب الصيدلية .. إن كل أسبوع كنت أحقق أعلى عائد من بيع

المهدئات ومخفضات الضغوط .. لكن وبعد سلسلة عظاتك عن الصلاة

المسامحة .. قل بيعى بل إنخفض بنسبة مرعبة ..

قال الراعى .. مرحبا (بالتفليسة المباركة) ..
........

ولكنى أنتفض أمام تقرير مؤلم ..

( ليس من يدعوا بإسمك .. أو يتنبه ليتمسك بك )

إش 6:64

ترى ما مدى الإرتباط بين الصلاة والتمسك بالله .. إن الصلاة هى

المحرك ليد الله لتمسك بك .. وتقودك إلى المراعى الخضراء .. لتشارك

جميع المؤمنين ..قداستهم .. وصورتهم أمام مقدسهم!!

.. نعم فالصلاة تجمع المؤمنين إلى واحد .. وهو الإله القدوس .. الذى

خلقنا على صورة قداسته .. ..

ولن تجد من يقدر غلاوتك عنده .. إلا الله .. الخالق المبدع .. جل جلاله

وعظمت قدرته !!

الذى شرفنا بطهارته .. وجملنا بحكمته .. لا تتأثر مشاعره الحانية..

بمتغيرات وتقلبات أحوالنا !!

.. فهل وجدت مطلبا ليس بمخازن خيراته ..؟؟ ....

أرهقنا السعى والمشقة فى طرق وعرة .. لا نجد بنهايتها

سوى آبارا مشققة .. وينابيع جافة عطنة .. وسراب خادع .. بينما ..

الينبوع قريب منا ..والدعوة قائمة

أطلبوا الرب ما دام يوجد .. أدعوه وهو قريب

يا غاليين ..

إن مكانتنا غالية عند الله .. فى هذا الكون الشاسع .. ولقد أعطانا الله

المكان الشرفى اللائق بنسمة فمه الطاهر .. ..

وهو لم يتركنا أبدا من دون رحمة فى هذا العالم ..

فرغم سقوط الإنسان وتباعده عن الله ,,

ألا أن فى قوة صلاة حارة معترفة صادقة .. يستعيد المصلى بها أمجادا

فقدها ببعده عن الله ,,

وتلاهيه عن إرضاء خالقه ..
.......
أحباء الأحد

هل نعود إلى الصورة الأولى ؟؟

اللائقة ..

نعود ونشكر خالقنا الذى جعل لنا سلم السماء منصوبا .. وملا ئكة الله

يصعدون وينزلون عليه .. مستمعين لأناتنا .. ومؤنسين وحشتنا وخوفنا

فى بريه هذا العالم المضطرب ..

.. وها الكتاب يعلن .

فوز المتكلين والواثقين ومترجى الرب ..

. ويتكل عليك العارفون إسمك لأنك لم تترك طالبيك يا رب

مز9 :10

إننى أضع كل مخاوفى .أمام إلهى . ما يؤرقنى ويهدد سلامى .. لا عن

يأس وخيبة .. بل عن يقين أنى فى الموضع الصحيح .. وأمام من بيده

أمرى فى كل ما يهدد سلام قلبى ..

هزمت خلايا السرطان جسد ولدى الوحيد عماد ....

ودعناه .. شابا حبيبا غاليا ..

صرخنا أنا وأمه ..صرخة مدوية .. مرقت إلى السماء ..

فى صلاة آملة واثقة ..راجية عون القدير ..

فلا قدرة عندنا لإحتمال هول التجربة ..

وتعلقت عيونى وعيون أمه بالسماء

ولم نجد يوما أن الرب تخلى عنا ولم ير دموعنا ويسمع بكانا

,, بل من رهبة المشهد اليائس أنقذنا ..

أرانا أين ذهب ولدنا .. وكيف تكون أبديته !!!!

يا لرحمة ربى ..

وإلى اليوم نحمل صلاتنا .. كل آمالنا عند الرب ,, ففيه كل ما نرجوه وكل

ما نأمله ..والمر لنا حلوا فى مشيئته ..
.........

أدعوكم يا غاليين .. لنحرر أنفسنا من الهم والخوف

لن يتمكن الشيطان منا أبدا أبدا أبدا ..

لن يسقط أبدا سلاحنا أمام عدو يائس خاب رجاه .. وسقطت أسلحته أمام مجد الله الرهيب ..

ولن ينتزع إبليس سلام من إرتبطوا بالرب ..وصارت حصون القدير ملاذهم

وسلامهم

ما أروع هذا اللحن الجميل ..

.. أما أنا فصلاة ..

وهنا يكون الرب هو مطلبى .. هوإستجابتى .. هو محور حياتى ..

هو مطلب هذا الزمان !!

أستودعكم محبة القدير .. رب كل بركة ليملك فى حياتكم ..

ولإلهنا كل المجد ..

آمين

بابا سمير

ياااا رب إستمع إلى صلاتي وصراخي إليكَ يأتي

بابا سمير الغالي قرأتُ مناجاتك بفرح عظيم وتوقفتُ عند الإنقساماتِ بين العائلات وصلة الرّحم مطولاً

وكم سررتُ بصلاتك الغالية وبطلباتكِ المباركة وكأنّها أتت مباشرة لتدخل في الصّميم

صلِّ لنا يا غالي لتعود أواصر اللّحمة إلينا جميعاً فصلاتكَ مستجابة ولك ملاكٌ عند رب المجد هو أخي عماد

بابا سمير الغالي لا تحرمنا من بركة تواجدك معنا كلّ يومٍ لنستزيد من زوّادتك المحبّة

وتأخذ دروساً هامّة في العطاء والبذل والتّضحيّة

أطال الله بعمركَ وأبقاكَ لنا مرشداً وجامعاً دائماً في الخير

سعاد كتب:: ياااا رب إستمع إلى صلاتي وصراخي إليكَ يأتي

بابا سمير الغالي قرأتُ مناجاتك بفرح عظيم وتوقفتُ عند الإنقساماتِ بين العائلات وصلة الرّحم مطولاً

وكم سررتُ بصلاتك الغالية وبطلباتكِ المباركة وكأنّها أتت مباشرة لتدخل في الصّميم

صلِّ لنا يا غالي لتعود أواصر اللّحمة إلينا جميعاً فصلاتكَ مستجابة ولك ملاكٌ عند رب المجد هو أخي عماد

بابا سمير الغالي لا تحرمنا من بركة تواجدك معنا كلّ يومٍ لنستزيد من زوّادتك المحبّة

وتأخذ دروساً هامّة في العطاء والبذل والتّضحيّة

أطال الله بعمركَ وأبقاكَ لنا مرشداً وجامعاً دائماً في الخير

شاكرا ومقدرا مشاركة إبنتنا الغالية سعاد ..

لا أملك أمام هذا الإكرام والتشجيع إلا بالدعاء إلى الرب من أجل إزدهار وكمال حياتك الروحية والزمنية ..

متمتعة بفيض من نعم القدير ..

تحياتى وشكرى

دام سلامك بالمسيح

بابا سمير

» السيد المسيح فوق الزمان