"رأيت نورا غريبا عجيبا ، لا يشبه أي نور أعرفه على الإطلاق
بحر من النور ، يمتد من أقصى الكون إلى أقصاه
... تبدو الشمس أمامه كأنها شمعة صغيرة
... ولكنه ليس نورا طبيعيا
: فرغم كل قوته ، فهو لا يبهر ولا يحرق
نور ناعم سلس ، رقيق وجبار في نفس الوقت
... وشعرت حينئذ بأروع شعور يمكن أن يشعر به إنسان
: سلام عظيم جدا ، فرح لا يوصف ، سعادة كبيرة جدا ، لا تحد
... صفاء تام ورائع ... محبة صافية جبارة ، تفوق بملايين المرات
كل المحبة الموجودة في قلوب كل البشر أجمعين ..
. " هذا ما قاله السيد ريمون ناضر بعد أن اخترقه نور المسيح
... ولمسه القديس شربل وطبع يده على زنده
بعد أن طبع قلبه بالمحبة كما قال
وذلك دون أن يحرقه ودون أي وجع أو ألم
... آمين .