للقديس إفرام السرياني:
- أعظم الأعياد هو عيد الفصح حين ذُبح المسيح من أجل خلاصنا (1كو7:5) لكن العيد المفضل والأكثر إرضاء لله هو التوبة مع الدموع، هو الابتعاد عن الخطايا، معرفة الله كذلك الرغبة في الخيرات الأبدية. حين يفعل ذلك كل واحد منا، آنذاك يكون فرح عظيم في السموات (لو7:159).
- لا يخشين العفيف لأن مائدة الملكوت تتنتظره. والذي يعطش ليبقَى ثابتاً في إيمانه لأن نعيم الملك قد تهيأ له. وليأخذ قوةً ذاك الذي يسهر ويرتل ويصلي ويبكي لأن نعمة الحضور الإلهي، خدر ربنا سوف يعزّيه.
- طوبى لعاشق التوبة القادرة أن تخلص الخطأة، غنه لا يفكر في عمل الشر، ولا ينكر النعمة أمام الرب المخلص.
- إن أخذت شعلة الخطيئة تتعالى في داخلك، فاطفئها كلياً بواسطة الدموع، دموع التوبة، لأن الرب يخلص كل الذين يعودون إليه، هذا إذاً ما عليك أن تطلبه من الرب من أجل نفسك لأن الرب يحب أولئك الذين يعملون من أجله بقداسة.
للقديس سيرافيم ساروف:
- إن الذي يصبو إلى الخلاص يجب أن يكون قلبه مستعداً للانسحاق والتوبة. "فالذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع والمتواضع لا يرذله الله"
- عندما يكون الفكر منسحقاً يستطيع الإنسان ان يعبر بهدوء فوق الفخاخ التي ينصبها الشيطان في درب المجاهد لتشويش فكره وزرع الزؤان فيه.
للأب يوسف:
- تساعد النعمة المطهرة الإنسان على تنقية نفسه. حين يتوب أحد فإن النعمة هي التي تحثه على التوبة. وكل ما يفعله فبنعمة الله يفعله حتى وإن لم يخطر ذلك بباله.
- لا تخبئ الحزن في قلبك لأن الحزن والكآبة فرح الشرير، يفعمان النفس مرارة ويلدان شروراً جمة. أما التائب فيقول " أخطأت! فاغفر لي أيها الآب السماوي" فيطرد الحزن.
- الاعتراف هو أحد الأسرار السبعة للكنيسة. من دون اعتراف لا تُحسَب التوبة، ومن دون توبة لا يقدر أحد أن يخلص.