إن سكن اللة فى داخلنا يتبعها بالضرورة إشعاع اللة من خلالنا فا الرب الذى قال عن نفسة أنا هو نور العالم عاد وقال لنا أنتم نور العالم ووضح أن نورنا كبشر هو إنعكاس لنور اللة المشرق علينا وأكثر من هذا نور اللة الساكن فينا وحينما أراد الرب أن يشرح لنا رسالتنا نحو العالم إستخدم تشبيهات هامة ومفرحة .. منها النور حين قال أنتم نور العالم رمز للإشعاع الذى يصدر عن المؤمن فى كلماتة وسكناتة وسلوكياتة وكافة نشاطاتة إذ يشرق من خلالها جميعا نور المسيح الساكن فية فيهزم فلول الظلمة ويهدى خطوات من حولة من البشر.... كما قال انتم ملح الأرض بما يحملة الملح من رموز كالنقاوة اللون الأبيض والملوحة لإمكان الحفظ من الفساد والذوبان رمز الإنتشار وسط الناس دون ضياع للمبادىء لهذا يوصينا الرسول ليكن لكم فى أنفسكم ملح ويحذرنا الرب إن فسد الملح فيماذ يملح ... وقال أيضا أنتم رسالتنا المعروفة والمقرؤة من جميع الناس علامة السلوك السليم حسب مبادىء الإنجيل وروح المسيح بحيث يلمس الناس تعاليم المسيح معاشة فى سلوكنا اليومى وحياتنا العملية قتصير قلوبنا كصفحة مكتوبة ومفتوحة لكل الناس وعندم يقول أنتم سفراء يعنى أن يحمل المسيحى جنسية ومواطنة المسيح والسمائيين ويسلك كغريب فى هذة الأرض ليشهد لمسيحة فى كل مكان يذهب إلية سواء وطنة الأرضى أو أى بلد يحيا فيها .