هل خلقنا اللة عبيدا ؟
إن حياة اللة دائما فرح لا حد لة . (إن اللة محبة ) لذلك شاء اللة أن يوجد كأئنات يقيم معها علاقة حب فأوجد هكذا البشر ليكونوا أحباء لة متمتعين بخيراتة مساهمين فى سعادتة . ويخبرنا الكتاب المقدس إن اللة وضع أدم وحواء فى حديقة جميلة وكان يتمتعان فيها بثمار شهية وكان مصدر سعادة الإنسان هى إتحادة مع اللة . اللة خلق الإنسان بعقل مستنير وإرادة قوية ونيتة طاهرة ومحبة دون انانية وخلقة حرا على صورتة وبهذة الحرية يكون للإنسان كرامة لإن المحبة الحقة تحترم حرية المحبوب فالحب لا يفرض فرضا وإلا لم يعد حب بل عبودية واللة لم يريد عبيدا بل أبناء لة . إن اللة خلق الإنسان ليسعد فى الحياة ولكنة اساء إستخدام الحرية فقد إمتلاء بالكبرياء وإختار الخطية فقط وحرم نفسة من الوجود مع اللة وبهذة الحرية أنكر وجود اللة مثل الملحدين . ولم يستطيع أن يرجع إلى حالتة الأولى بنفسة إلى أن جاء السيد المسيح وقدم لة الفداء وأعادة لمرتبتة الأولى .