أطلّ من نافذتك السماوية وباركنا!
اليوم في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/أوكتوبر، نحتفل بعيدك الليتورجي أيّها البابا القديس، بالتزامن مع بداية حبريّتك في التاريخ نفسه من العام 1978. معك الليلة، نُصلّي من أجل عائلاتنا. فأطلّ من نافذتك السماوية وباركنا جميعاً مع عائلاتنا، وأطفالنا، وشيوخنا.
معك الليلة، نرفع الصلاة التي كتبتها على نيّة العائلة قائلين:
اللهم يا من منك كل أبوة في السماء وعلى الأرض، أيها الآب يا من أنت الحب والحياة بالذات، إجعل بابنك يسوع المسيح "المولود من امرأة"، وبروحك القدوس ينبوع المحبة الإلهية،من كل عائلة بشرية على هذه الأرض، معبداً حقاً للحياة والحب، من أجل الأجيال السائرة في تجددها.
وجّه بنعمتك أفكار الأزواج وأعمالهم ، لما فيه خير عائلاتهم الأسمى، وكل عائلات العالم. فلتجِد الأجيال الطالعة في العائلة، ملاذاً لا يتزعزع ، يجعلها أكثر إنسانية، وينمّيها في الحق والحب.
فليكن الحب، المثبت بنعمة سر الزواج أقوى من كل الأوهان والأزمات، التي تختبرها عائلاتنا في بعض الأحيان. نسألك يا رب، بشفاعة عائلة الناصرة المقدسة، أن تتمكن الكنيسة في كل أمم الأرض، من القيام برسالتها في العائلة، وبواسطة العائلة، وتجني ثمارها. يا من أنت الطريق والحق والحياة، في وحدة الابن والروح القدس. آمين