قد يقول قائل إن الاب الجسدى أعظم من إبنة من حيث الأبوة والبنوة ومن حيث فارق السن والزمن وعلى هذا الأمر نرد قائلين صحيح فى حالة البشر .. لكنة لا يصدق مطلقا فى حالة اللة فلا سابق ولا لاحق بين الأب والإبن .أما معنى (أبى أعظم منى) إن الإبن ذكر هذة العبارة فى حالة التجسد فقط فى الحالة التى فيها أخلى نفسة أخذ صورة العبد صائر فى شبة الناس وفى الحالة التى وجد فيها فى الهيئة كإنسان فإخلاء الذات يعنى أنة فى حالة أقل من التى كان عليها وإتخاذة صورة العبد تعنى بالضرورة أنة أقل فى شبة الناس ولذلك فالسيد المسيح قد قال (أبى أعظم منى) لأنة أخلى ذاتة . ولم يكن السيد المسيح لينطق بهذة العبارة مطلقا قبل التجسد فقط وحينما أخلى نفسة من العظمة التى كانت لة قبلها . كما يستطيع أن يقول بنفس القياس(أنا أقل من نفسى) أى إلة فى حالة التجسد أقل منة قبل التجسد .