من أراد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه (ينسى ويتجاهل ويتخلى عن ملكية ذاته ويتنازل عن اهتماماته الشخصية) ويحمل صليبه ويتبعني (باستمرارية وبالتصاق وثبات).
سيأتي المسيح ثانية لأجل كنيسة مجيدة بلا دنس وبلا عيب (أفسس 5: 27) وحتى تصبح الكنيسة مجيدة في أسرع وقت على شعبها أن يتعلم الطاعة الفورية والطاعة الكاملة.
أن الطاعة والأنانية قوتان متضاربتان فإن أردنا أن نكون شعبا لكنيسة مجيدة علينا أن نطيع ولكي نطيع علينا أن نتعلم أن نقول لا لذواتنا ونعم للرب ليس هذا فقط بل علينا أن نطيع في أسرع وقت.
نحتاج أيضاً أن نتعلم أن نكون حساسين لصوت وقيادة الروح القدس الساكن فينا والذي يرشدنا في كل وقت ويقودنا وهو أيضاً يخبرنا بلطف إذا ما كنا نسير في الاتجاه الصحيح أم الخطأ.
تتطلب الطاعة للرب تدريب حواسنا في طرقه من خلال كلمة الله لذلك لا يجب أن نكتفي بقراءة الكلمة فقط بل بتطبيقها في حياتنا أيضا (يعقوب 1: 22).
خذ قراراً اليوم بأنك سوف تعتلي مستوى جديد من الطاعة وتذكر أن مجازاة حياة الطاعة تستحق دفع الثمن.
اختاروا اليوم من تعبدون الجسد أم الروح.
أيها الآب السماوي ها أنا أختار اليوم أن أطيعك في كل أمور حياتي وأن انفذ خطتك لحياتي لا مشيئتي. في اسم يسوع المسيح له كل المجد والوقار والقدرة آمين.