زوادة اليوم: الإمتحان
بيخبرو عن قسّ، تعيّن برعيّة جديدة بولاية تكساس بأميركا. وبلّش يشتغل بكل هِمّة ونشاط، يوعظ ويعلّم، وكان همّو الوحيد خلاص النفوس.
بيوم من الإيّام بيطلع القسّ بالباص، وبيدفع للشوفير يلّي بيردلّو المصاري مع ربع دولار زيادة. بياخد القس محلّو بالباص هوّي وعم بيفكّر بالرِبع دولار، وصار يسأل حالو، إذا هالربع دولار هوّي هديّة من السما، أو تجربة من المجرّب، وضلّت هالأفكار تشغِلّو بالو كلّ الطريق. ولـمّا وصل مطرح منّو رايح، قرّب القس من الشوفير وقلّو: «بشكرك ع خدمتَك بس بدّي إلفِتلَك نظرك، إنت غلطت معي وردّيتلّي ربع دولار زيادة!» قدّام هالمشهد بيقلّو الشوفير: «أنا مُلحِد وحابب إرجع عالكنيسة، كنت عم جربك لـمّا عطيتك الربع دولار، حتّى شوف اذا بتعيش المسيح بالكلام أو بالأعمال، واذا بتحرز يوم الأحد روح إسمع كلام الرب من خلالك».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«الربّ بحاجة لَناس يعيشو إيمانُن ومحبّتُن، أكتر مَنّو بحاجة لَناس بيحكو عنّو».