عين الضيعة – بيخبرو عن ضيعه ما كان فيها نبع مي ولا واصلتلا ميّة الدوله، كانو أهلها كل يوم يحملو جرارن ويروحو ع أقرب ضيعه حتى يعبّو مي والضيعه القريبه كانت بعيده. هونيك نهار وصل للضيعه رجّال غريب حامل معو معدّات لنبش المي وكان حاطط براسو ينبش عين المي لهالضيعه. تجمّعو كلّ الأهل وقالولو ما تضيّع وقتك هون ما في مي، من إيّام جدود جدودنا ونحن منحاول بلا فايده. روح شفلك شي محل تاني يستفيد من هالمعدّات. بس الغريب ما اقتنع وبلّش يبحش. بقي عهالحاله يومين بلا فايده. أهل الضيعه بيّنو شطارتن: «شفت قلنالك ما في أمل ما في ميّ». وكمّل الغريب شغلو. وباليوم التالت طلعت المَي. من إيّام جدود جدودن والمَي موجوده بقلب ضيعتن والمَي كتيره ونضيفه وقويه وما كان ناقص إلّا إنّو يفتشو جدّيًا حتّى يلاقوها.
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، قصّة هالمي هي قصّة ملكوت السّما اللي منفتشّ عليه من محلّ لمحلّ، مرّات بالفلسفات، مرّات بالبدع، مرّات بالصراعات،ومرات كتار عا بالن بس يشككوك بإيمانك …. ومننسى إنّو هوي بقلوبنا.وبأسرار كنيستنا … اللي ناقص بس : الثقة .
والله معكن