صلاة الصّباح وزوّادة اليوم...
ﺃﻧﺮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺑﻨﻮﺭ ﻣﺤﺒّﺘِﻚَ، ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﻄﻠﻊ ﺻﺒﺎﺣِﻚَ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻛﻞّ ﺧﻴﺮ، ﻭﺳﺪِّﺩ ﺧﻄﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻨَّﺔِ ﻣﺸﻮﺭﺍﺗِﻚَ، ﻭﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺨﻄﻴﺌﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻌﺒﺪَﻧﺎ، ﺑﻞ ﺣﺮِّﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ، ﻭﺛﺒِّﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺻﺪﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻛﻞّ ﺃﻳّﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻓﻨﻤﺠِّﺪَﻙَ ﻣﺒﺘﻬﺠﻴﻦ، ﺃﻳُّﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻚ ﻭﺭﻭﺣِﻚَ ﺍﻟﺤﻲّ ﺍﻟﻘﺪُّﻭﺱ، ﺍﻵﻥ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ، آمين.
" وَكونوا لي قدّيسينَ، لأنّي أَنا الرّبّ قدّوسٌ، اتَّخَذْتكُم بَدل سِواكُم منَ الشّعوب لِتَكونوا لي " ( لا ٢٠ / ٢٦ )
بتخبّر القدّيسة تريزيا الطّفل يسوع إِنّو ما كان عندا الشّجاعة تفتِّش بالكتب على صلوات حلوة لأنّن كتار! كانت تفكِّر إِنّو بركي ما قدرت تصلِّيُن كِلُّن أَو انجبرت تنقّي من بيناتُن وتترك الباقيين. حتّى تلاقي الحلّ بتقول إِنّو كلّ ما كانت بدّا تصلّي كانت تتصرَّف متل طفل ما بيعرف يقرا، بس بتقول اللّي بدّا تقولو لله بكلّ بساطة وهوّي دايمًا كان يفهم عْلَيا!هالقدّيسة الزّغيرة بتعلّمنا دروس كبيرة! اليوم تريزيا عم تقلّك إِنّو تا تصلّي مش ضروري تكون حافظ جمل صعبة من الكتب ولا مضطرّ تتعلَّم كلمات كبيرة ولغات حتّى تحكي مع الله! الله مش بعيد عنّك، هوّي تجسّد وصار إِنسان حتّى يتقرّب منَّك ويحكي لغتك! يسوع بيحبّ البساطة قِلّو كلّ شي عم تفكّر فيه متل ما هوّي، كون إِنتَ على طبيعتك واحكي معو هوّي الحاضر بكلّ الأوقات وين ما كان ... ومتل ما تريزيا ببساطتا ومحبّتا وصلت للقداسة ليش لأ إِنت كمان؟ ...صلاة للرّوح القدسأيُّها الرّوح القُدُس، الرّبّ المحيي، قدِّس حياتنا بعناية الآب السّماويّ، وأنر عقولَنا بكَلِمة الإبن المتجسّد، وأضرم قلوبَنا بنارِ حُبِّك الإلهيّ. جدِّد فينا معموديّةَ الماءِ والرّوح، وقوِّنا لعيشِ معموديّةِ الموتِ والقيامة، فنَشهَدَ لِفرَحِ الإنجيل، ونشتاقَ للحياةِ الأبديّة، لك المجد والسُّجود والإكرام، من الآن وإلى الأبد، آمين.