زوادة اليوم: كيلو الزبدة
بيخبرو عن فلاّح فقير عايش بمخافة الله هوّي ومرتو، كانو يعيشو حسب صلاة الأبانا: «أعطنا خبزنا كفاف يومنا». كل يوم المرا، كانت تصنّع كيلو زبدة من حليب البقرة، والرجّال يروح يبيع كيلو الزبدة للدكنجي يلّي موجود بالضيعة.
بيوم من الإيّام قرّر الدكنجي يزين كيلو الزبدة بيطلع 900 غرام، بيغضب ع الفلاح وبيقلّو: «إنت واحد غشّاش». بيحمر الفلاح وبينزعج، وبيلتفت بكل خجل وبيقول للدكنجي: «أنا ما عندي ميزان، عم بعمل كيلو الزبدة وعم زينو قبال كيلو السكّر يلي اشتريتو من عندك».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«قبل ما نطلق الأحكام ع غيرنا، لازم نفكّر بكلام الرب يلّي بيقول، قبل ما تشيل القشّة من عين خيّك شيل الجذع يلّي بعينك».