من أنت ؟ لست أدري ! بل خلتُ نفسي أدري لزمن قصيرٍ مضى ، كنت أسميك طيفاً ...
كنت أسميك زائراً دائما يحضرُ ليقولَ لي أنا هنا ... ما زلْتُ هنا ...
كنتَ ضيفي في أضغاثِ أحلامي .. أهبّ مذعورةً لأرتشقَ ماء اللّوعة والإختناق ..
أمّا اليوم وغداً وإلى الأبد فأصبحت ضيفاً ملازماً أقحمت نفسك في دنياي بعد أن غادرتها كما أتيت
من أنت ؟باللّه عليك أنبئني الخبر واكشف أوراقك كلّها
وإلّا عد كما كنتَ طيفاً يزورني كما تعودت عليه بعد لأي وعذابات السّنين
_كلمات مبعثرة _