منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   Empty
مُساهمةموضوع: قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )    قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 10:10 am

قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   10659181_775307019196185_917454736054421242_n


القدّيس أبينا البار هيلاريون العظيم

ولد هيلاريون في قرية قريبة من غزة في فلسطيناسمها تاباثا في العام 291 للميلاد.وكما تنمو الوردة بين الأشواك هكذا نشأ في عائلةوثنية وكانت مظاهر الحياة الوثنية تحتفّ به من كل صوب . ولما كان ذووه من ذوي اليسرأرسلوه إلى مدينة الأسكندرية ليدرس فيها على ألمعلمين ألكبار.هناك قاده طلبه للعلمإلى مجالسة بعض المعلمين المسيحيين فأهتدى بواسطتهم إلى الرب يسوع فآمن واعتمد.
وإذ كان القديس انطونيوس الكبيرقد ذاع،يومذاك، في سائر مصر فقد دفعت محبة العلم الإلهي هيلاريون إلى زيارته. ويقال أن ألقديسأنطونيوس عندما ألتقى هيلاريون رأى فيه إناء عظيما لروح الرب فعلّق بالقول :"ها قد حضر إلينا النجم المنير المشرق في الصباح" . فكان جواب هيلاريون:" سلام عليك يا عمود النار حامي الخليقة".
وأقام هيلاريون ردحا من الزمان بجانب انطونيوسبعدما رأى الحياة الملائكية التي كان يسلك فيها. لكن إقامته عنده لم تدم طويلا لأنزائري القديس انطونيوس كانوا كثرا، مما لم تكن لهيلاريون طاقة على احتماله بسبب طراوةعوده وحداثة عهده بالرهبنة. فعاد إلى فلسطين بعدما باركه انطونيوس وزوّده بإرشاداتهوأعطاه رداء الجلد خاصته واسكيم الرهبنة.
انصرف هيلاريون برفقة بعض المتحمسين للحياةالملائكية إلى برية قريبة من مايوما، وهي مرفأ غزّة، في العام 307 للميلاد. هناك اندفعلأكثر من خمسين سنة في صراع مرير ضد أهواء النفس والجسد وضد الأرواح المضلّلة المقيمةفي تلك البقعة المنعزلة.وحدهم اللصوص بين الإنس كانوا يعبرون بالمكان من وقت إلى آخر.
دخل عليه اللصوص، يوما، وهو راكع يصلي فيمغارته فقالوا له :" ألا تخاف اللصوص؟" فأجاب :" من لا يملك شيئا لايخاف أحدا" . فقالوا :" ألا تخشى الموت؟" فقال :" كيف أخشاه وأناأستعد له في كل ساعة" . فأثر فيهم كلامه وعزموا على تغيير سيرتهم.
جهاد هيلاريون كان بطوليا رغم حداثة سنّه،فقد كانت أصوامه قاسية: بعضا من التين المجفف بعد غروب الشمس. أما نهاريه فقد اعتادأن يقضيها في الصلاة وتلاوة المزامير وفلاحة الأرض اليابسة دون أن يكون للتربة ما تنتجه.همّهكان أن يدفن في التراب أعراقه حتى يضعف نفسه فلا تثور عليه أهواءه.
وإذ رأى الشيطان أن صبيا صغيرا تجرأ علىمهاجمته في عقر داره،بدأ يشن عليه الهجمة تلو الهجمة.وكما فعل الأبالسة بالقديس انطونيوس،فعلوا بهلاريون، فأخذوا يظهرون له في شكل حيوانات شرسة مفترسة ليزرعوا الرعب في قلبه،كماأخذوا يحدثون جلبة مرهبة لا تفسير لها.كل ذلك لم يؤثر في الشاب هيلاريون لأنه بنعمةالله وثباته وإشارة الصليب كان يطرد عن نفسه كل هذه الرؤى والأصوات الغريبة.
ولسنين أقام هيلاريون في قلاية صغيرة هيأقرب الى القبر منها إلى البيت، يفترش الأرض الصلبة ولا يستبدل ثوبه إلا بعد أن يهترىءويتشقّق. كان يعرف الكتاب المقدس عن ظهر قلب ويتلوه برعدة كما لو كان السيد حاضرا أمامه.اعتاد أن يغيّر نوع الطعام الذي كان يتناوله مرة كل بضع سنوات.فتارة يقتات بالعدس المنقوعوتارة بالخبز وطورا ببقول الأرض.وعندما كان يشعر بالوهن الشديد أو يصيبه مرض كان يضيفإلى وجبته قليلا من الزيت. وفي كل حال تمسّك هيلاريون بعدم تناول الطعام إلا بعد غروبالشمس،كما حافظ على أصوامه حتى في الأعياد وحالات المرض، إلى آخر حياته.
كل هذه الأصوام والأسهار والأتعاب والجهاداتالخارقة أسكتت في هيلاريون أهوأ النفس والجسد فنما في النعمة والقامة وانقتح قلبه رحباعلى معاينة النور الإلهي. وقد منّ عليه الله بموهبة صنع العجائب فشفى المرضى وطرد الشياطين.شهرته طبّقت الآفاق وهو بعد في الثانية والعشرين. وكثرهم ألذين تسابقوا إليه لأخذ بركتهوالإنضواء تحت لوائه.وابتداء من العام 329 للميلاد أخذ التلاميذ يتحلقون حوله.
وهكذا أضحى القديس هيلاريون في فلسطين ماكان عليه القديس انطونيوس في مصر لأن الرهبنة في فلسطين وسوريا، آنئذ، لم تكن قد انتشرتبعد.غير أن هيلاريون حفظ الصلة بالقديس انطونيوس واعتبره لنفسه أبا.
بلغ عدد ألذين اجتمعوا إلى هيلاريون منطلاّب حياة التوحّد قرابة الألفين.هؤلاء أقاموا الأديرة،وكان هيلاريون أبا لهم يزورهممرة في السنة في أواخر الصيف، يزوّدهم بحاجات الجسد للسنة كلها ويحتفّون به فيعلمهم.
أتت جماعة من الأخوة مرة إليه وسألته:" ماهي علامة فضل الراهب؟ " فأجاب :" كثرة الحب والاتضاع يزينان الراهبويشرفانه في الدنيا وفي الآخرة،فيجب أن تكون له هذه الخصال وهي : أن يكون عاقلا، عالما،محتملا، صبورا، وقورا، كتوما، شكورا، مطيعا، مداوما الصمت، متوفرا على الصلاة". فقالوا :" إذا أجتمعت هذه الخصال في إنسان فهل يسمى راهبا؟ " قال:" نعم، إنه راهب إذا تعب كذلك وشقي بقدار ما تصل إليه قوته ".
ولما بلغ هيلاريون الثالثة والستين وأزدادعدد ألزائرين والمرضى وحاجات الأخوة فوق الحد، قرّر ألانصراف إلى الصمت. وبالجهد أقنعهمبتركه يذهب.فقط أربعون من تلاميذه رافقوه.
توجّه هيلاريون شطر جبل القديس انطونيوسبعدما أنتهى إليه خبر رقاده. فذرف على كل موضع عبر فيه القديس الدموع السخية ساجدامصليا.ثم أنتقل إلى برية الأسكندرية فأقام في هدوئها زمنا إلى أن أخرجه منها إقبالالناس عليه من جديد.
بعد ذلك تحوّل إلى ليبيا، لا سيما وقد أمريوليانوس الجاحد بإلقاء القبض عليه. ومن ليبيا جاء إلى صقلية لأنه قال أن أحدا هناكلا يعرفه، لكن محبته ألزمته بشفاء المرضى وطرد الشياطين هناك أيضا.فصار الناس يتقاطرونعليه من كل صوب.
ومن جديد غيّر مكانه فجاء إلى دلماتيا ثمإلى قبرص. وحيثما حلّ كانت الجموع تلاحقه، فصلّى أن ينعم عليه الله بمكان يرتاح فيهإلى السكون فأشار إليه الروح بمغارة في قبرص يتعذر الوصول إليها فأقام فيها خمس سنواتإلى أن بلغ الثمانين ورقد بسلام في الرب. ثم أن تلميذه هزيخيوس سرق جثمانه من هناكفي غفلة عن عيون المؤمنين وعاد به إلى الدير في مايوما ليكون بركة وتعزية للرهبان ولسائرالمؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )    قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 3:09 pm

لما أضأت الذهن ببهاء الإمساك لمعت بشعاعات العجائب،


وأصبحت نجمًا ظاهرًا وعمودًا لأشعة حسن العبادة يا أبانا هيلاريون؛


فأنت تضيء بعيشتك الإلهية المتقدمين إليك بإيمان.


فالمجد لمن وهبك القوة المجد للذي كللك، 


المجد للفاعل بك الأشفية للجميع.




قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   1975730949 بركة صلوات  القدّيس أبينا البار هيلاريون العظيم تشملنا جميعاً. آمين قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   1975730949

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغدة
نائب المدير العام
نائب المدير العام
رغدة


عدد المساهمات : 15155
نقاط : 19773
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   Empty
مُساهمةموضوع: رد: قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )    قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2014 12:13 pm

قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )   T7mil.com13451506624
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قديس اليوم (21 تشرين الأوّل )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قديس اليوم (22 تشرين الأوّل)
» قديس اليوم (17 تشرين الأوّل )
» قديس اليوم (18 تشرين الأوّل)
» قديس اليوم (30 تشرين الأوّل)
» قديس اليوم ( 12 تشرين الأول )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم سيرة الاباء القديسين والقديسات :: قديس اليوم على حسب التقويم الشرقي-
انتقل الى: