قبول النفس....؟

+قبول النفس ....................؟

قبول النفس....؟ 0_65e68_9d17bd1_L

+قد نشعر بعدم قبول من الاخرين

- وتقف حيران تسال عن سبب الرفض

- ولا تدرى انك محبوب - من الله ومن اسرتك ومن اصدقائك -

لكنه عدم توافق واختلاف فى الميول ووجهات النظر

1- و ما اروع الانسان الذى ينظر الى نفسه فيقبلها بكل ما عليها

..من بياض وسواد وجمال وقبح وحلاوة ومرارة ميزات وعيوب

- يجب ان ارضى بنفسي فى كافة احوالها

واشكالها سقوطها وقيامها صحتها ومرضها

- تماما كما يقبلني الله

وكما تقبلني امي سواء كنت نظيفا او متسخا

2- فانا لا يجب ان اضع مقاييس معينة لكى احس بالرضى عن نفسي

فان نجحت احب نفسي واهتم بها... وان فشلت استحق العقاب

او ان قبلنى الناس اقبل نفسي وان رفضوني اكرهه نفسي ...

هذه قوانين سئية

انا اعالج نفسي من مرضها ان كانت مريضة

ولا ارفضها بل احترمها واقبلها و احبها دائما كقول الكتاب تحب قريبك كنفسك

3- فالرضى عن النفس المفروض لا يتوقف على رضى الناس على

لكن قبولي لنفسي يجب ان يكون مثل قبول الله لي

وبهذا فان اى فشل او رفض فى حياتي يجب ان يقابل بالتقييم والمراجعة

والتقويم وهذا يعطيني اتزان فى علاقتي بالله والناس

4- وعند تقدم عريس لعروسة او العكس .

-حياتي لا تتوقف على انسان اذا رفضني (علينا ان ندرك ان الرفض

ليس بسبب عيب فينا انما هو فقط عدم توافق

واختلاف في الميول ووجهات النظر )

-وبذلك اعيش مستقلا

ولا اعتمد على الاخرين في علاقات مريضة

واشعر ان الاخرين ليسوا الهة او اعداء او منافسين...

بل احباء واصدقاء

5-بهذا يكون عندي رجاء

-رجاء في نفسي انها تتحسن دائما

-رجاء في الاخرين انهم ايضا سيصيروا شئيا جيدا يوما ما

-ستختفي النظرة التشاؤمية في الحياة

-ساكتسب مزيدا من المهارات الاجتماعية

في التعامل مع الناس

6- طمأنينة

لن يكون هناك توتر او خوف في احساسي برجولتي او انوثتي

ولن الجا الى التجمل واستعراض العضلات او الجمال الجسدي ...

لاكسب رضى الناس وقبولهم لي

7- الان لقد تغيرت نظرتي لنفسي

واصبحت اسير في طريق النضج

اعرف نفسي اقبلها اعرف ميزاتي وعيوبي

اغيرها بالجهاد والنعمة وقراءة الكتاب المقدس وعمل الروح القدس

في الاسرار المقدس و عندما : اصلي - اصوم - اعترف- اتناول ........

+لكى اصير انسانا حقيقيا صحيحا له فكر الانجيل .

.(انا ما انا بل نعمة الله العاملة فيّ)..