دي قصة حياة الراهب الجزار " صاحب المعجزات " كاملـه

دي قصة حياة الراهب الجزار " صاحب المعجزات "
كاملـه

+ ميلاده ونشأته :
في قريه في صعيد مصر.. في أعماق الصعيد قرب نهاية محافظة سوهاج من الجهة القبلية ... في قرية الرقاقنه من أعمال مركز جرجا.. سُمع صوت بكاء لطفل مولود من رجل فلاح قروي بسيط يدعى رميس بشاره جادالله وسيدة قروية بسيطه تدعى حكيمه قنديل عوض فأطلقوا عليه اسم (يعقوب)وكان ذلك في 20/6/1934م.. وكانت القريه في ذلك الحين بسيطة الفكر محدوده الثقافه... نشأ علي يد معلمى القريه وجلس تحت أقدامهم يستمع ويتتلمــذ وينمى فكره وعقـله في بنوة بريئه ومحبة لإسم الرب الذي أحبه وفداه..ولما اشتد عوده قدموه إلي المتنيح الانبا كيرلس مطران البلينا الذي أعطاه الشموسية في كنيسة مار جرجس (البحريه) في قرية الرقاقنه...
ويبدو أن بساطة الحياة الأسرية التي كان يحيا فيها هذا الفتي في ذلك الحين هيأت له الزاد المناسب للسلوك الروحي من الشموسية إلي التطلع الافضل فإنضم إلى قوم جيله من الشباب المحب للكنيسة فألهبت الغيرة قلبه وسلبت لبه وشخصت أنظاره إلى الحياة الأسمى... فبعد سهرات شبابيه حول التسبحة ومعارف الكتاب المقدس والحديث الشيق عن حياة الأباء القديسين وكيف خرجوا من العالم متطلعين الي ما لا يرى.. عقد العزم علي الخروج من بيت ابيه الجسدى باحثاً عن سكنى الادبار والأديار....

+ الطريق إلى الدير :
التطلع المبكر إلي حياة البتولية ملأ قلبه وفكره وهو مــازال إبن سبعة عشر عاماً.. حاول أقرانه وذويه تأجيل الفكره إلي وقت آخر أو اثناء عزمه لكن دون جدوى... إتحد معه بالقلب والفكر والنيه بعض شباب القريه وتحددت ساعه الخروج من رباطـات الدم إلي رباطـات الروح.. وفي صبـــاح 19/2/1953م خرجـوا وكأنـهم في نزهة قريبه، لكنهم بنية كامله إتجهوا إلي البريه الشرقيه إلى جبل النمور إلي دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح... لكي تكون هذه البريه بعيده عن ذويهم في الجسد لكى لا يأتى احد الاقارب ويضع عراقـيل المسيرة الروحيه... هناك تحت أقدام رئيس الدير وأسقفه المتنيح الأنبا أرسانيوس خضع الشباب وعلي وجوههم بريق الوداعة ونية الجهاد وعهد البتولية.. رشم عليهم رئيس الدير الصليب مباركاً قدومهم وإعطائهم الفرصه لاختبار أنفسهم في الحياة الجديدة داخل الدير... وبدأ كل واحد منهم يشق طريقه داخل الدير باحثاً عن الوسيلة الروحية التى بها يشترى اللؤلؤة الكثيرة الثمن... وهناك علي الرمال الصفراء وبين طيات الجبل الشاهق الذى يهتف بنصرة عباده وتسابيح سكانه.. بدأ الشاب يعقوب يتحرك ويتسلق سلم الفضيلة باحثاً عن طريق خلاصه مفتشاً عن طريق العذاري والحكيمات في انتظار السيد الرب إلي ملء أفراح الملكوت ..
ولما أجهد نفسه بعبادات وصلوات وتداريب روحية ونسكية ووضحت عليه عزيمة الجهاد وسكني البرية قدموه لنوال ثياب الرهبانية بيد المتنيح الأنبا أرسانيوس أسقف دير الأنبا بولا...
فمد الأنبا أرسانيوس يده على رأسه ودعاه أبادير (حبيب الآب)...ليبدأ حياة جديدة وينسى الإسم الجسدانى ويبدأ بالإسم الروحانى لحياة افضل وأسمى وينسى ما هو وراء ويمتد إلى ما هو قدام...

وهكذا تمت رهبانيتـه في النصف الأول من عام 1953م ولصلابة عوده وإصرار نيته وتمام حفيظته وإصراره علي تمام النذر البتولى لبس الثياب الرهبانية في الوقت الذى عاد جميع أقرانه من شباب القرية الذين ذهبوه معه تحت ضغط عائلاتهم من ناحية وقسوة البرية وشظف الحياة في ذلك الوقت من ناحية اخرى..ولكن العود الصلب نما وترعرع فى البرية وكأنه وجد ضالته المنشودة في حب وإشتياق...

+ يعمل فى بوش :
ولما كان للدير أراض زراعيه كثيرة ومحاصيل من هذه الزراعات تستوجب العمل والرعايه وقع عليه الإختيار ليكون أميناً عليها ورقيباً علي توريدها.. ومصلياً لها فنزل إلي قرية بوش (مركز ناصر الآن)من اعمال محافظه بني سويف ...
وترعرع الفرع كغصن مٌثمر..والرب يثمر به ويعمل فيه وينمى ثماره.. وفي ذلك الحين قام المتنيح الأنبا أرسانيوس برسامته قساً علي مذبح المسيح المدشن علي اسم القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح وكان ذلك عام1963م... وهنا بدأت نعمه الله تعمل فيه بغزارة وحب شديد....!!!

+ فى مدرسة الرهبان فى حلوان :
لشهوة قلبه الروحية والفكرية كان شغفه بالعلم واضح مما جعل رئيس الدير لا يتردد فى ترشيحه للدراسة فى مدرسة اللاهوت الخاصه بالرهبان فى حلوان... وهناك إنكب على الدراسه وتفتـحـت أفكاره وعلت مفاهيمه فكان دارساً نافعاً متعـمـقـاً فبدأت عظاته تأخذ شكلاً كتابياً لاهوتياً مؤثراً.. فكانت تجذب عقول الناس وانتباههم...

+ وكيلاً لمطرانية البلينا :
كان يرعى إيبارشية البلينا مطراناً تقياً متقدم الأيام إسمه الأنبا كيرلس... ولما كان الأنبا كيرلس أصلاً من رهبان دير الأنبا بولا... فاستعان بالراهب القس أبادير الأنبا بولا ليقيم معه في المطرانية ويعاونه في إدارة المطرانية، وعلى أثر أمانته رقاه إلي درجة القمصية في 20/3/1973م.. فعمل وكيلاً لمطرانية البلينا سنوات طويلة تحت رعاية المطران المبارك الأنبا كيرلس... وبعـد نياحته تولي رعاية الإيبارشية الأنبا يوساب الذي لم يدم كثيراً وتنيح وكان الراهب أبادير يرعي الوكاله بأمانة وخدمة مملوءه حباً... وبعـد نياحة الأنبا يوساب توجهت له دعوة للخدمة فى مطرانية صنبو وديروط تحت حبرية مثلث الرحمات المتنيح الأنبا أغابيوس الذى كان يعتز بالراهب القس أبادير ويوده بمحبة فياضة فرافق نيافة الأنبا أغابيوس قرابة ثلاث سنوات.. وتغيرت الظروف فى إيبارشية ديروط الأمر الذى دعا الراهب القمص أبادير إلي الإتجاه إلي بلدته مسقط رأسه وأقام لنفسه مسكناً فى وسط الأرض الزراعية التى يمتلكها والده لكى يكون بمعزل عن الناس وممارسة عبادته وحياته الخاصة ..

+ خدمته فى كنائس جرجا :
وحين علم نيافة الحبر الجليل الأنبا مينا مطران جرجا بسكناه منفـرداً بالقرب من القرية سمح له بصلاة القداس فى كنيسة القرية (الرقاقنة) نظراً لحاجة القرية إلي كهنة يخدمون فيها .. كما كان ينتدبه نيافة الأنبا مينا للصلاة فى الكنائس المجاروه للخدمة والصلاة.. ومن هذه الكنائس :
++ كنيـسة السيدة العذراء مريم بنجع القصرية
++ كنيـسة مـار يوحنا المـعـمـدان بالبـــربا
++ كنيـسة الأنبــا شنودة ببــيت عـــلام
++ كنيـستى الشهـيد مـار جرجس بالرقـاقـنة
تميزت خدمتة بالهدوء والبساطة ورقة التعبير إلى أيامه الأخيرة التى كانت كالظل الذي يبرح سريعاً ولا يوجد..ولا غرابة!!!.

++ نيـاحتـــــــــــــــــــــه ++

وبعد حياة حافلة بالجهاد... وحياة الرهبان مملوءة بأسرار الجهاد الخاص ولما كان مجمل حياته تسعة وأربعـون عاماً قضى منها إثنان وثلاثون عاماً في حياة البتولية والخدمة والتكريس (الرهبنة).. ولما حان وقت الرحيل مرض القمص أبادير مرضاً بسيطاً.. ألزمه الفراش ثلاثة أيام جمع علي أثرها الأقرباء والمحيطين.. وعرفهم أنه سيغادر الجسد إلي عالم المجد... وطلب منهم بناء مدفنة خاصة به كراهب... كما طلب أن توضع معــه في صندوقه كراسة أخوة الرب وأن يصلى عليه في كنيـسة القرية وفعلاً في مساء يوم الأحد 2/1/1983م إنطلقت الروح البتـولـية إلي الرب الذي أحبها لكي تنضم إلي عالم الأبكار وتهتف مع القديسين في سماء المجد... لتفرح السماء بالوافد البتولي وليفرح الراهب برؤية زمرة الرهبان الأبرار فى استقبـاله وعلى رأسهم القديسان الأنبا بولا والأنبا أنطونيـوس... ودفن فى المدفن الذى أوصى به.. بعـد صلوات جنائزية لائقـة من مجمع الكهنة الموقرين يتقدمهم نيافة الحبر الجزيل الإحترام الأنبا مينا مطران جـرجـا .

++ الشهيــر بالجــــزار ++

هناك بين سكان البرارى والمغاير أساليب عجيبة وتبدو غريبة للناس... كل يسعى إلي الملكوت متخفياً وراء ظاهرة تبدو للناس وكأنها تصرف غير مألوف .
ولكن في النهاية أن وراء هذه التصرفات سعياً روحياً وهدفاً سـامياً... قد يكون الهدف أن ينال إزدراء الناس وعدم اهتمامـهم ليجرى هو في طريق الجعالة الروحية والهدف الأسمى.. وقد يكون الهدف هو شغل الناس بتصرفه غير المعتاد ليكون هو موضع مسرة اللـه ولكن ليست هذه التصرفات عموماً هي السلوك الطبيعى الذى لمجتمع الكنيسة ولكنها علي اي حال تصرفات فردية للبعض وليست للكل .
فماذا فعل القمص أبادير الأنبا بولا لكى لا يلفت إليه أنظار الناس ؟
لاحظ الراهب القمص أبادير حرمان فقراء القرية من أكل اللحوم ربما لقصر اليد أو لغلاظة معاملة الجزارين لهم أو لبؤس الحالة الإجتماعية...
فتقرب القمص أبادير في جسارة و بساطة إلي احد الجزارين طالباً منه أن يتعلم الجزارة... فبدأها أولاً بأنه اشترى عجلاً ودعي احد الجزارين لذبحه وجلس أمامه ينظر كيف يتم ذلك.. وبالفعل بدأ يقوم هو وأحد الجزارين المسيحيين بالقرية بذبح العجول بعد شراؤها وتسمينها .
وبدأ الناس يشترون اللحم من الجزار الراهب أو الراهب الجزار... وفى بساطة لكى يرضى كـل واحد من أبناء قريته.. وبدأ قدوم الفقراء وذوى الحاجة فإفتتح كراسة يكتب فيها أسماء أولئك المحتاجين على أن يقوموا بالسداد خلال أسبوع.. وربما أفتتح هذه الكراسة لكى لا يسبب لهم حرجاً ، فهو لم يسأل يومـــاً أن يسدد له أحـد مستحقات أكلة لحم أو أكثر ولكن هذه الكراسة كانت كراسة مستحقات... وظل الحال هكذا يأتى الأغنيــاء دافعين مستحقاتهم والفقراء مكتوبين فى دفترهــــم .
وهكذا إستمر الحال إلى يوم إنتقاله.. ويروى أحد المقربين أن ألقمص أبادير قبل نياحته أوصى بوضع دفتر مستحقات أخوة الرب معه فى صندوقه ليكون له الحق فى مطالبة سيدهم عن ما قدمه لهــم .
إنه أسلوب تخفى وراءه هذا الراهب ليملاْ بطون الفقراء من اللحم والطعام الذى لا يستطعون الوصول إليه ... إنه ستر الرب لخائفيه واللـه الذى وعد بأن كأس ماء بارد لن يضيع أجره وهكذا أيضاً تعب المحبة أمام الكيان الإلهـــى بحضوره المبارك لـــــه إكليـــــل مـجــــــد وكـــــــرامة .

++ دروس روحيــة من حيـــاتـــــه ++

• إنشغاله بالجـزارة من أجل الفقراء :
إن إنشغاله بعمل الجزارة مستهيناً بما يقال عنه كجزار من أجل الفقراء وإحتياجهم من أسهل الطرق إلى الملكوت هكذا أيضاً مسرة اللـه بالعطاء للفقير لان من يعطى الفقير يقرض الرب... ومن المؤكد أن الرب لا ينسى العطاء لتلك البطون الخاوية والجائعة المحتاجـة.. وطوبى لمن يعطى الفقير ويرحم الجائع .

• سكناه فى وسط الزراعـة :
إنه بعد ترك مطرانية البلينا بنياحة الأنبا يوساب أقام لنفسه مسكناً فى وسط الأراضى الزراعية لكى يكون بمعزل عن الناس.. ولكى لا يختلط بأحـــد لأن الرهبان لهـم حياتهم الخاصـة ولهذا إختار سكناه بعيداً عن الناس ومشاكل الناس ومشغوليات الناس لينفرد بمن تحبه نفسه فى عبادة وتأمــــل وصـــــلاة .

• إهتمامه بالشـــباب :
لقد أعطى الشباب إهتمامــاً خاصة فى رحلة غربته .. فكثيـراً ما كان يشددهم ويقوى عزيمتهم الروحية ويشجعهم على الخلوات والندوات وحفظ التسبحة والألحان وعقد الإجتماعات وأنشأ لهـم مكتبة تضم العديد من الكتب الروحية والكنسية فى كنيسة مار جرجس والتى تبقى أثارها إلى اليوم يشهد بحبة وغيـرته على شباب القرية والتى يتندر الناس بتعبه وغيرته على شباب القرية إلى الـيــــوم .

• إشتريت الجبل كله :
قبل نياحته بيـــومين وهو بكامل صحته صحا من نومـــه يروى للقريبين لـه أنه اشترى الجبل كلـه ولم يفهم معنى هذا الحلم ولم يتم تفسيره إلا بعـد يومين إذ تنيح وبنيت لـه مقبرة منفردة فى الجبل خلال 24 ساعـة .. وكـل من يزور الجبل يشير إلـى مقبرة القمص أبادير الكائنة فى ذلك الجبل.. وحقاً إشترى الجبل كلـــــه !

• زيــارة الـــــوداع :
ويتذكر أهــل الـرقاقنة الزيارة الأخيرة لأبونا أبـادير التى تمت فى الأسبوع الأخير من حياته إذ جال القرية يطرق أبوابهـا ويسـلم على كـل واحـد فى القرية ويردد عبارته (نشوف وشكم بخـــــير )... وكأنه فى الوداع الأخير لذويه ومحبيه .. وكان بـاشاً متهللاً يسلم على الكبير والصغير وكأنه فى مطار الإنطلاق إلى عالــــــم أفضل .
• زجاجــــات الزيــــت :
إعـــتاد ألقمص أبــاديـر قبل حلول الأصوام المقدسة أن يحضر كمية من زجاجـات
الزيت ويقوم بتوزيعها بنفسه على الفقراء نظراً لندرة الزيت فى الريف وإحتياج الفقراء لــه وخاصة فى أيــام الصوم... وكانت النسوة الفقيرات يرددون ( زيت في الصـــوم ولحمة فى الفطار ) ربنا يخليك لينـا يا أبونا أبـادير ولا عجب.. فالمعطى المسرور يحبه الـــــرب .

• يعول عدد من الفقراء والأرامـــل :
بعد أن تنيح القمص أبادير الأنبا بولا فوجىء أهـل القرية بعدد كبير منهم حوال (25) أسرة يبكون أمـام مكتب الرعاية الإجتماعية فى مطرانية جرجا معترفين بفضل وسخاء ومحبة وعطاء القمص أبادير الذي كان يخدمهم بكل حب وسخاء وعطاء ولم ينكشف هذا الأمــر إلا بعـد نياحة هذا الرجل البار...

++ معجـــزات فـى حياتــــــــه ++

• بها روح شرير :
السيدة / ح . أ . ي ( كفر الشيخ ) :
حضرت إلى القـرية لزيارة الأهـل.. ثم ذهبت مع بعض المحبين لنوال بركة القمص أبـادير ، وما أن إقتربت منه إلا وظهر عليها روح شرير وهى لا تعرف والأقرباء لا يعرفون.. لكن صرخ الروح الشريـر.. لم يحتمــل رؤية رجل اللـه ظل يصرخ ويصرخ والراهب القمص أبـادير ينتهره.. وإنتهى الأمـــر بخروج الروح الشرير منهـا.. ولا غرابة " إذهبوا إشفوا مرضى إخرجوا شياطين مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا " متى (8:10) .

• الموضوع ينتهى الليلة :
سمير قيصر (حضر من الكويـــت ) :
وكان لــه موضوع غاية فى التعــقيـد (لا داعى للتفاصيل )... ولكن أحضروه للقمص أبـادير.. صلى وصلى ثم قال الموضوع سينتهى الليلة قبل شروق الشمس.. وبالفعـل فى ذات الليلة إنتهت مشكلة سمير قصير وهم فى غاية الغـرابة مما يحدث إذ أعطاهم الرب سلطان وما يحلونه يكون محلولاً وما يربطونه يكون مربوطاً ولا غرابة لأن" الغير مستطـــاع عند الناس مستطـــاع عند اللـه " (مرقس 27:10 ، لوقا 27:18 ) .

• أنا غير راضى عنـــك :
يحكى أنه فى فتره وجوده فى مطـرانية البلينا وكيلاً للمطرانية سمع عن إنسان يجمع تبرعات وهو غير أمين على ذلك .. غضب أبونا أبـادير و قال لـه أمام الناس أنا غير راضى عنك ... وخرج الرجل مستهيناً مستهزئاً بالقول ولكن بعـد أقل من أسبوع أصيب الرجل بشلل !!! ولحدة الخلافات قام الرجل برفع دعوى قضائية ضد القمص أبادير( دعوى قذف أمــام الناس أدت إلى مرضه ) وإنتهت القضية ببراءة القمص أباديـــر من هذه التهمة... وظـــــل الرجل فى مرضــــه إلى أن مـــات غيـــر مأسوف عليه .

+ ظـواهر ومعجــزات عند المقبرة +

بعـد نياحته بحوالى عشر سنوات بدأت الظواهر الروحية التى تنطلق من مقربته تكون حديث الناس والبعض يروى عن البعض، والبعض شاهد عيان ، والبعض يقول أن لمس المعجزات بنفسه... ولكـن النتيجة واحدة وهى فى النصف الثانى من عــام 1993م ظهرت بعض الأمور الغريبة فما هى ؟

• تسابيح ونور عند المقبرة :
حضر بعض المقربين للمقبرة أخبروا بأن مقبرة المتنيح القمص أبــادير الأنبا بــولا يظهر فيها نور مثل نور الشمع ، وأصوات تسابيح وتراتيل ويذكر البعض أنه سمع دقات ناقوس الكنيسة .

• الجرار غرز فى الطريق :
يروى الأهالى ما حدث للسيد..... الذى حين سمع عن بركات شيخ النصارى فعند مروره راكباً الجرار بالقرب من المقبرة.. تهكم فى سخرية على شيخ النصارى القمص أبــادير وعلى الفور غرز الجرار... وحاول إخرجة من بين الأتربة والرمال دون جدوى فنصحه البعض أن يذهب إلـى مقبرة شيخ النصارى القريبة منه ويستسمحه ويطلب رضاه ، وعلى الفور ذهب أمـام المقبرة أبدى ندمه على ما حدث منه ثم عاد وركب الجرار وعلى الفور خرج الجرار من وسط الأتربة والرمال بسهولة ويسر... وسط تعجب الناس مما يحدث أمـامهم .

• يحمــل الشورية عند المدفن :
لما كانت المدافن قريبة من البيوت الآهلة بالسكان ، فكان رجلاً يبيع الساندوتشات يجلس مقابل المدافن و فى إحدى الأمسيات رأى القمص أباديـر عند المقبرة يحمل مبخرة ( شورية ) ويدور حول المدفن كما أن رائحة البخور كانت تملأ المكان... فتجاسر هذا الرجل واصطحب بعض الرجال ودخلوا عند المقبرة فوجدوا أن رائحة البخور تملأ أرجاء المكان فتأكد الرجل مما رأه... ولا عجب !!!

• الباب الخشبى :
حين ظهرت البركات والعلامات الروحية عند مقبرة القمص أبــادير تقاطر بعض الناس على زيارة مقبرته.. فأراد البعض عمل باب خشبى عند المقبرة ليكون بمثابة مانع لدخول الناس للترتيب والنظام.. وحينما ذهبت مجموعة من النجارين إلى المقبرة ومعهم عدد من القطع الخشبية بغرض عمل الباب.. فوضعـوا الأخشاب على الأرض وفوجئوا بأن هذه القطع الخشبية تطايرت من أيديهم على الأرض وحملتها الرياح ونثـرتها فى سائر أرجاء الجبل إلى مسافات طويلة ، وكان ذلك بمثابة إنذار لهم بأن المقبرة تظل بلا باب وتكون مفتوحة لنوال البركة لكل من يريد... وهكذا ظلت المقبرة بلا باب حتى اليوم وسر الرب لخائفيه وهكذا ظهرت إرداة اللـه فى عمل باب منو عدمه...

• شفاء من آلام فى الظهـــر :
يروى السيد/ ص . خ . أ (الرقاقنة - جرجا):
كنت اعانى من تمزق فى القطنية فى الظهر وكنت عرضت نفسى على مستشفى الرازى فى الكويت ولدى ما يثبت ذلك ، وكان هذا المرض يلازمنى منذ عام 1978م ولكن عند العودة من الكويت وسمعت عن بركات أبونا أباديــر ذهبت وسندت ظهرى على حائط المقبرة ، وانتابنى إحساس بالشفاء ومن يومها بدأت أمارس حياتى الطبيعية ، أجلس وأنحنى وأحمل أثقال... ولم تعاودنى الآلام من ذلك الحين بفضل شفاعة وبركة أبونا أبــادير الأنبا بولا .

• شفاء من ألم الرقبة والظهر :
يروى الأخ / أ . ف ( الرقاقنة - جرجا ) :
انه شاهد فتاة تُدعى / ر . ف . ع من بندار الغربية - جرجا وكانت تعانى من شلل فى الرقبة والام شديد فى الظهر من مدة سبعة شهور ، وحضرت صاحبة هذه المعجزة إلى مقبرة القمص أباديـر وباتت هناك وتحقق إيمانها فجر اليوم التالى الموافق 2/8/1994م وخرجت وهى سليمة دون أى مضاعفات أو متاعب وكانت معها امها وتدعى ر . م وتركت الروشتات والأشعات عند المقبرة مع الأخوة الخدام وعادت وسط زغاريد وأفراح الشفاء وهى تسبح وتشكر اللـه على ما صنع معها...

• الشيطان يخرج :
الإسم / ج . س . أ ( جرجا ) :
كانت هذه الفتاة تعانى من روح نجس ، وبعد ثلاث شهور من العذاب مما جعلها طريحة الفـراش ، فأحضروها عند مقبرة القمص أباديـر وباتت ليلتها وكانت فى حالة صراخ وعدم وعى إلى أن تمت المعجزة وخرج الشيطان بخروج دم وشاهد هذه المعجزة مجموعة من الشباب والخدام .

• اليد المشلولة تتحرك :
يروى السيد / م . أ . ع (اسخات بالمساعيد - جـــرجــا ) :
أنه مصاب منذ عشرين عاماً فى يده اليمنى ورجله أيضاً وذلك بسبب حادث سيارة وكان لا يستطيع المشى أو فرد يده بسهولة وخاصة الأصابع.. ذهب إلى مقبرة القمص أبــادير فى 2/8/1994م.. وعند المقبرة سأل ماذا أقول أمام مقبرة الراهب؟!.. فقالوا له إسأل الشفاء.. فبكل بساطة قال إشفينى يابونا أبادير وأخذ زيت من الخدام ودهن يده ورجله وبعدها شعر بتنميل فى يده ورجله وتحسن تدريجياً إلى أن إستطاع أن يمد يده ويسلم على الخدام... وقد روى بنفسه أنه ذهب إلى أطباء وسحره ولكن دون جدوى وتم شفاؤه عند مقبرة القمص أبادير شيخ النصارى .

• صباعه عاد كما كان :
الإسم / أ . ف . ع ( عزبة أبو كريشة - أولاد على - جرجا ) :
يقول : كنت أعمل فى الأردن مع مقاول وأثناء عملى سقط على يدى حجر كبير فانفتح ، وذهبت إلى الوحدة الطبية فى الأردن للخياطة ولكن ظل الجرح مفتوح ومعووج.. فقال الدكتور لازم نفتحه مره أخرى بعملية لكى يتم إصلاح الإعوجاج.. ولكن أنا لاحظت أن لون الصباع إبيض وأصبح ناشف وخالى من الدم ولم أستطيع تحريكه... ولما عدت إلى الصعيد وسمعت عن بركات أبونا أبادير ذهبت إلى مزاره فى المدفن ودهنت صباعى من الزيت الموجود مع الخدام وبعد قليل وجدت أن لون صباعى بدأ يتغير وإحمر لونه وإنفرد وأصبح بلا مشاكل... أشكر اللـه على محبته وأبونا أبادير على شفاعته وبركته .

• إبنتى شفيت بمعجزة :
الإسم / س . س . س ( الرقاقنة - جرجا ) :
يقول إبنتى متزوجة فى القاهرة وبدأ عليها التعب والإغماء والضعف العام ذهبنا إلى الأطباء دون جدوى ثم العرافين دون جدوى... ولما ضاق بى الأمر أحضرتها إلى جرجا وذهبنا بها عند مقبرة أبونا أبادير فكانت عند القبر تصرخ صراخ شديد جداً جداً وفى ثالث زيارة بعد صراخ شديد خرج من أصبعها دم غزير.. وبعدها شُفيت تماماً ولم يتحمل الشيطان الذى كان يسكنها قداسة أبونا أبادير... ونشكر اللـه على حنانه وعطفه .

• أكس السيارة ينكسر :
يقول الأخ / ع . ر ( الذى كان يشرف على زوار المقبرة ) :
أنه ذات يوم حضر بعض الزوار من قرية خارفة – جرجا ولكن سائق السيارة لم يتمهل بل كان يستعجلهم فى سخرية فقال له أحد الموجودين أدخل المزار خد بركة فرفض وقال أنا لا أؤمن بالمشايخ والأضرحة... ورفض الدخول ولما إنتهى الذين معه من الزيارة ركبوا السيارة وقبل أن تتحرك متر واحد سمع صوت شىء ينكسر فنزل السائق المغرور وفوجىء بأن الأكس الأمامى إنكسر ، دخلوا كلهم إلى مزار القديس ومعهم السائق الندمان فى حسرة يطلبون السماح والمغفرة... ولا عجب !!!

• روح شرير يخرج :
الإسم / م . م . خ ( بندار الشرقية – جرجا ) :
زوجة السيد/ ع . ى.. كانت تمارس حياتها عادية جداً.. فجأة بدأت تصرخ بصوت عالى
فأخذوها إلى مزار أبونا أبادير.. لم تحتمل الوقوف أمامه عادت بسرعة إلى منزلها إصطحبوها مرة إخرى.. فلم تحتمل أيضاً ولكنها بدأت تصرخ بشدة لمدة ثلاث ساعات... وفجأة صمتت وهدأت مع وجود دم يخرج من صباع رجلها فتأكدوا من خروج الـروح
الشرير ببركـة وشفاعــة رجـل اللـه القمص أبادير الأنبــا بولا .

• غابت عن وعيها وشفيت :
السيدة / م . س ( الرقاقنة – جرجا ) :
كانت تواظب على زيارة مقبرة القمص أبادير.. وذات يوم وقفت أمام المقبرة وأحنت رأسها وغابت عن وعيها وظلت تهزى ببعض الكلمات الغير مفهومة عدة ساعات لكن تمجد الرب معها فصارت تزغرد وهى تقول شهدنا لك يا أبونا... شهدنا لك يا أبونا أبادير .

• القسيس ضربنى بالعصاية :
طفل من بيت علام مركز جرجا حضر مع أهله وهم غير مسيحيين وكان هذا الطفل البالغ من العمر سبع سنوات مريضاً بحصوة فى الكلى ، وعند حضوره إلى المزار الخاص بالقمص أبادير أغٌمى عليه وبعد قليل فاق.. واستعاد رشده وسألوه ماذا حدث لك فقال القسيس ( أشار على صورة القمص أبادير ) ضربنى بالعصاية وهو يقول قوم روح إنت خفيت وبقيت كويس.. وفعلاً ، منذ ذلك التاريخ كتب الرب لهذا الصبى حياة جديدة خالية من المرض والتعب ولا غرابة لأن عجائب اللـه فى قديسيه .

• كانت تمزق ملابسها :
السيدة / ث . ج . ش (الرقاقنة - جرجا ) :
ذهبت إلى المزار المدفون فيه القمص أبادير ومنذ أن دخلت حاولت تمزيق ملابسها وهى تصرخ بصوت شديد.. أمسكها الأهل وحاولوا السيطرة عليها ولكن بعد صراخ وعويـل.. إنتهى بها الأمر إلى السقوط على الأرض وارتطمت قدمها بالأرض وخرج منها روح نجس وعادت إلى رشدها وهى تقول الحمد للـه.. الحمد للـه..خرج وعادت إلى بيتها وهى تزغرد وتفرح وتعظم الصنيع الذى من قبل الرب...

• الشيطان فى ( غلاب ) :
السيد / ع . ح . ش الشهير بــ غلاب ( الرقاقنة – جرجا ) :
كان حينما يريد أن يرنم يتعب ويهتز ويضعف... لان كان به شيطان ، وبعد محاولات
وصلوات لكى يخرج الشيطان وقال ( هخرج عند ابونا أبادير ).. وأخذوه عند المقبرة فى مـزار القمص أبادير الأنبا بولا.. وهناك خرج الشيطان بصرخة مدوية وترك علامات
الخروج وهو الدم.. وإنتهت أتعابه وآلامه وهو يحدث كم صنع به الرب من مراحم وإسمه قدوس .

• تشنجات عصبية :
الإسم / ز . أ . م ( من بيت الخريبى - الرقاقنة - جرجا ) :
كانت زهية مصابة ببعض الأمراض العصبية فكانت تنتابها وتفقد الوعى... وبعد عرضها
على الأطباء لم يفد معها العقاقير والأدوية... وكان يوم 22/7/1994م وهو اليوم
الموعود لإنتهاء مشكلاتها العصبية حملوها.....وأحضروها فى سيارة ربع نقل وهناك عند المزار حملوها أمام مزاره المبارك ووضعوها فى حالة تشنج صعب وسرعان ما هدأت وعادت إلى رشدها فى أقل من دقائق.. وإرتسمت الإبتسامة على وجهها وقامت نافضة غبار المرض وأتعاب أهلها إلى الأبد.. وهى تقول : أشكر اللـه وأشكر القمص أبادير شيخ النصارى.. ولم تظهر فيها بعد أية مضاعفات وإنتهت مشاكلها عند مزار القمص أبادير .

إن اللـه لا يترك نفسه بلا شاهد
وعجيب هو اللـه فى قديسيه

• روح شرير يخرج أمام المقبرة :
فى أحدى الأيام ذهب شاب إلى مزار أبونا أبادير عمره 16 سنه عليه روح شريرة وجلس أمام المزار وبعد فتره أخذ يصرخ لدرجة أن لا يوجد أحد استطاع أن يهدئه فأتى مجموعه من الخدام وأمسكوه ووضعوة أمام الجسد فأخذ يصرخ وبعد نصف ساعة فاق وقال لخدام المزار أنه رأى أبونا أبادير.. و صلى له ووضع العصاية على رقبته ونفخ فى وجهه.. وخرج منه الروح الشرير بفضل شفاعة وبركة أبونا أبادير .

• مصاب بغدة فى رقبته (من إحدى القرى المجاورة ) :
فى إحدى الأيام جاء أبن مصاب بغدة فى رقبته إلى مزار أبونا أبادير يوم الخميس ودهن الغدة من الزيت الموجود بالمزار.. فشفى من الغدة ولكى يتأكد من ذلك ذهب إلى الدكتور وكشف وبعد الكشف قال له الدكتور أنه لا يوجد أثر للغدة وأنه شُفى تماماً... ببركة وشفاعة أبونا أبادير .

• الخروج من التجنيد ( الرقاقنة ) :
فى يوم من الأيام جاء إلى مزار أبونا أبادير شاب كان ذاهب إلى التجنيد فصلى أمام جسد القديس لكى يقف معه اللـه وذهب صباح اليوم التالى إلى التجنيد فقُبل للتجنيد فحزنت أمه وذهبت إلى مزار أبونا أبادير وهى زعلانة وجلست تبكى أمام الجسد... ثم بعد لحظات وأثناء جلوسها ظهرت من القبر رائحة بخور ففرحت أم هذا الشخص بهذه البركة وفى اليوم الثانى ذهب إبنها ليقدم تظلم ودخل إبنها إلى الدكتور فى الجيش فكشف عليه وقُبل التظلم لانه غير لائق طبياً وبالفعل خرج هذا الشاب من الجيش ببركة أبونا أبادير .

• صراخ أمام المقبرة :
فى يوم من الأيام جاءت فتاة من بيت علام إلى أبونا أبادير ودخلت إلى الجسد وأخذت بركة القديس وبكت أمام الجسد وتعجبت لهذا البكاء الذى حدث لها لانه لا تعانى من أى
شىء فأتصل الخدام بالكاهن فجاء وصلى عليها وهى تصرخ أمام الجسد فقالت للكاهن أنت
رشيت على ماء فقال لها لا فقالت فى واحد رش على ماء فقال لها هذه بركة أبونا أبادير .

• شفُيت ببركة الزيت :
فى يوم ذهبت إحدى السيدات من الرقاقنة إلى عيادة طبيبة النساء والولادة لكى تلد فوجدت هناك سيدة فى حالة متعسرة فرفضت الطبيبة حالتها فاعطتها هذة المرأة زيت من مقبرة القمص أبادير .. ولما رجعت إلى بيتها دهنت جسمها بالزيت فولدت ولادة طبيعية.. ولا عجب!
• شفاء من أثر ورم مسمار : (قرية مجاورة )
فى يوم من الأيام أتت امرأة فى رجلها أثر ورم لدخول مسمار فى قدم رجلها وذهبت هذه المرأة إلى مدفنة القديس العظيم القمص أبادير وطلبت هذه المرأة بإيمان وواثقة فى القديس وطلبت من أحد الخدام الموجودين زيت بركة من المدفنة ودهنت مكان ورم المسمار وفى الحال خف الورم فشفى مكان المسمار ولم يوجد أثر تمــامـاً.. وعادت إلى بيتها بمعجزة .

• شفاء الأذُنين : (الرقاقنة )
فى يوم أتت امرأة وكان أذٌنيها كلاهما مثقوبتان الخارج ولا تستطيع السمع منهما فذهبت إلى الطبيب فقال لها " لازم عملية فى أذٌنيها " فذهبت إلى عدة أديرة وأخيراً جاءت إلى أبونا أبادير... وعند المدرسة التى قريبة من مدفنة القديس القمص أبادير نذرت حَلق لو شفاها القديس وذهبت إلى جسده ودهنت بالزيت والرمل.. وفى الحال شفيت تمـامـاً... وسمعت من أذٌنيها التى كانت مثقوبة

• أختفاء فص فوق العينين : ( الرقاقنة )
رجل كان عنده فص فوق عينيه ذهب إلى دكتور فقال له " لازم تعمل عملية عاجلة "... فجاء الرجل إلى مدفنة القديس القمص أبادير الأنبا بولا.. ودهن بالزيت وأخذ بركة الجسد.... ولم يجد أثر لهذا الفص ورجع بيته وشفى تمـامـا .

• أبن بمعجزة : ( بيت علام )
فى يوم من الأيام جاءت امرأة من بيت علام إحدى القرى المجاورة لقرية الرقاقنة أتت مدفنة القديس أبونا أبادير.. فكانت هذه المرأة لا تحبل منذ 16 سنه... وعادت إلى البيت وهى حزينة وبعد أيام ذهبت للدكتور فقال لها الدكتور " مبروك أنتى حامل " ففرحت ونذرت ستر.. وأحضرت الستر إلى الخدام وطلبت منهم أن يفرش الستر على الجسد.. ففرش الخدام الستر وفى اللحظة ظهرت رائحة بخور من جسد القديس العظيم القمص أبادير الأنبا بولا .

• ثعبان بمكنة المياه : ( الرقاقنة )
امرأة كان فى بيتها ثعبان فجاءت إلى مزار االقمص أبادير الأنبا بولا وأخذت زيت ورمل ورشت فى المكان الذى فيه الثعبان.. وفى يوم وهم يشغلون مكنه المياه حتى تشرب الأرض وترتوى فى الجينينه فسمعوا صوت مروحة المكنه بتخبط فقالوا " هو فيه ايه " ونزلوا فى اليوم التانى للمكنه ليضعوا الغاز فرأوا الثعبان متقطع ببركة القمص أبادير .

• شفاء أبنه صغيرة :
ابنه من الرقاقنة عندها 10 سنوات كانت لا تأكل ولا تشرب ولا تتبول جاءت إلى مدفنة القمص أبادير الأنبا بولا هى وأمها وأخذت أمها زيت ورمل ودهنت لها... وفى نفس الحال تبولت وأكلت وشربت وتمت المعجزة ببركة أبونا أبادير .

• لم يوجد أثر لغسيل كلى :
جفى يوم جاءت أسرة تحكى وتقول أن أبنتهم كانت تغسل الكلى فسمعنا بالقديس القمص أبادير الأنبا بولا فأحد الأقارب أعطونا زيت بركة من القديس أبونا أبادير.. فطلبت من القديس أن يشفى أبنتى فسمعت صوت الشهيد أبانوب والقديس أبونا أبادير يقول " أبنتك شفيت " وأتت المرأة إلى مزار القديس وشفيت أبنتها تـمامـاً... والدكتور كشف عليها ولم يجد أثر غسيل كلى فجابت الندر إلى القديس القمص أبادير الأنبا بولا.. وتمت المعجزة .

• ضرب الشيطان بالعصاه :
أتت أمراة عليها روح شرير ، وهى تصرخ أمام المدفنة وتقول " أخروجونى من هذا المكان " وفضلت على هذا الحال اليوم كله.. والوقت قد تأخر ، فقال لها الخدام أذهبوا الأن وتعالوا اليوم التالى لان ممنوع أحد يُبيت فى المزار فمشت الأسرة وباتت عند أحد أقاربها بالرقاقنة... وهى نائمة فى بيت أقاربها رأت القمص أبادير وقديس أخر يضربان الشيطان وفى الحال خرج الشيطان .
++ بعض الظهورات التي رأها احد خدام مزار القديس ++
• ظهور فى وقت التمجيد :
أتت مجموعة من أبناء الكنيسة ليقوموا بعمل تمجيد أمـام جسد القديس العظيم ألقمص أبادير الأنبا بولا فى صوم السيدة العذراء وأشترك خدام المقبرة فى عمل هذا التمجيد فرأى أحد الخدام الذين كانوا واقفين أمـام المقبرة القمص أبادير فوق المقبرة وأختفى فى الحال .

• ثلاث حمامات فوق المقبرة :
فى يوم من الأيام كان أحدى خدام المزار يزوقون المقبرة ببعض الأقمشة التى كانت فوق الجسد فرأوا ثلاث حمامات بيضاء يرفرفون فوق المقبرة ويحملون فى أرجلهم بعض الأقمشة الملونة.. وفى الحال رشموا الصليب فواحدة من الحمامات الثلاثة أستقرت على سور المقبرة والأثنين الآخرين ذهبوا ألى كنيسة القرية .

• ظهور أثناء النوم :
أتى فى ليلة رجل من الرقاقنة إلى مقبرة القمص أبادير الأنبا بولا وهو زعلان.. ونام أمام المقبرة والوقت تأخر به وكان أهله يبحثون عنه ، وهو نائم أمـام المقبرة فرأى القمص أبادير يقول له " قم وأذهب إلى بيتك فإن أهلك يبحثون عنك " وقام هذا الرجل وذهب إلى بيته .
• رائحة عطرة تخرج من الستر :
فى يوم من الأيام أتت مجموعة فى رحلة إلى أبونا أبادير ليأخذوا بركة المزار وكانوا يحملون معهم ستر ندر ليضعوه على الجسد فوضعوا الستر مع أحد خدام المزار وفى الحال خرجت من الستر الذى وضعوا فوق الجسد رائحة عطره رائحة بخور شديده فتعجبوا من هذه الرائحة وآخذو بركة المزار وعادوا إلى بلادهم فرحين .
واللـه يتمجد فى قديسيه

دي قصة حياة الراهب الجزار " صاحب المعجزات " كاملـه 1897909_757753490902472_1806630624_n

دي قصة حياة الراهب الجزار " صاحب المعجزات " كاملـه 1897909_757753490902472_1806630624_n

سلمت الايادي الطيبة
ابدعت في انتقاء المواضيع المفيدة

كلّ الشكر و التقدير أقدمه لك
و لك من لدن الرب كلّ التوفيق
دي قصة حياة الراهب الجزار " صاحب المعجزات " كاملـه 75464_1307292544

» حياة أبويا الحبيب الراهب القس / ميخائيل الصموئيلى
» توقف عن الحديث معي لكي يتحدث مع الجزار !
» عيون عبلة _ رائعة مصطفى الجزار
» * يا صاحب القلب الرحيم!*
» زوادة اليوم: أنا صاحب الأشواك