اذا كان هذا الزمان تعمل فيه الرذيلة فأيما هوالزمان الذى فيه الفضيلــــــة
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
لا تكن صغير النفس ، ولا تفكر فى السوء ، بل كن وديعا ، فإن الودعاء يرثون الأرض
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
كن طويل النفس بسيط القلب ، متواضعا فى كل حين
وعاشر الأبرار وكل مايحل عليك من خير أو شر
أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شىء إلا بسماح من اللـــــــه
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
اذا قلنا يالله انه لايوجد حد وقياس لمراحمك , فأنك انت الذى يعرف كل افعال ابليس وشروره ..
نحن يارب قد ابتعدنا عنك بشرورنا وخطايانا العديدة .. لقد اصبحنا خطاه جسدا وروحا ..
ان اعضاءنا تحولت شيئا واحدا مع ماهو خارج الطبع
بدل ان نكون ابرارا , لان ابنك صار خطية لاجلنا نحن ناكرى الجميل ..
فلماذا لا نخجل من الطافك نحن معشر الخطاه اذ دفعت ابنك الوحيد من اجلنا
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
يايهوذا .. اين انت الان ؟ فى الجحيم ؟ ولماذا ؟
بسبب السرقة والتسليم .. اليد فى الصفحة مع يد الله
وقلبك فى نفس الوقت مع الشيطان , يضمر ان يسلمه
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
فلنخف من الجحيم , ولنخجل من ذواتنا , نحن الذين لقبنا بأسم بعظمة الله ..
لنحزن من تصرفات يهوذا فى بيت الله
لانه فعل هذه الشرور المفرطة بعد ان تناول الخبز
لذا فمن العدل ان هذا الغضب ينهال عليه
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
ايتها النفس الفقيرة , واما الهك وربك يسوع المسيح
فلم تدعه يلبث فى قلبك وفى افكارك سوى بحسب الظاهر ..
واما هو فلما رأك قد نسيته , فيسخاطب عدله فيذريك الريح مع كل الذين
امتزجوا معك بأعمالك واعمالهم , فأن الريح سوف يبددهم
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
الذى لا يلتفت الى خطاياه عند سماعه هذه الاقوال
هو الذى لا يفكر فى اخرته وفى ساعة دينونته
وهذا يخجل من يقول له ذلك ..
ومنا هو مكتوب
" كل الاشياء التى لا نجنى منها النفع ساعة احتياجنا , هى خسائر لنفسنا
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
لماذا لم يسرع شفاء ابنة شعبى ؟ " ار 8 : 22 " ..
هذا القول ينطبق على من لا يضغى الى التعليم والاوامر
وكل العلاجات الاخرى المنجية .. اما الدواء فهو "
ياابنى احفظ كلامى وادخر وصايى فتحيا
القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين