المسيح كما يصفه الإنجيل المقدس
كان يسير في الشوارع يكسر أبواب السجن الذي كان الناس مقيدين فيه.
أخرج الشيطان فتكلم الأخرس، وطهر الأبرص وطرد اللجئون وأقام الابن الوحيد للأرملة.
كان يتجول يمحو أعمال الشرير لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1 يوحنا 3: 8)
كانت المهمة التي يؤديها طول مشواره هو أن ينقض أعمال إبليس، فهذا إنسان ضربه الشرير بالخرس فلما اخرج الشيطان تكلم الأخرس (متى 9: 33)
وهذا إنسان ضربه الشرير بالعمى يضع يده عليه وفي الحال أبصر (لوقا 18: 43)
وهذا إنسان ضربه الشرير بالشلل يأمره : قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك" (لوقا 5: 24)
وهذه امرأة ضربها الشرير بالخطية يقول لها : مغفورة لك خطاياك (لوقا 7: 48)
اذهبي ولا تخطئي أيضاً (يوحنا 8: 11)
إن المسيح حي وقد أظهر لكي يتمم هذه المهمة أن ينقض أعمال إبليس، كان يسير طوال طريقه ينقض أعمال إبليس حتى أنهى الرحلة بأن نقض إبليس نفسه على الصليب كما يقول الكتاب المقدس :
إذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه (في الصليب) (كولوسي 2: 15)
وتعبير جرد يعني أنه نزع عنه سلطانه ورياسته وقوته ونزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه (لوقا 11: 22)
أبطل سلطانه ومحا كل قوة منه.
لقد أبطل المسيح السلاح الذي استطاع به الشرير أن يجعل كل هذه النفوس غنيمة وهي الخطية لأنه أبطل الخطية بذبيحة نفسه (عبرانيين 9: 26)
بدلاً من المحاولات المستمرة التي تعملها لكي تسوق لنفسك الأعذار وتبتكر المبررات وتلقي اللوم على ضعفك وعلى غيرك وعلى الظروف اذهب لمن أبطل الخطية.
إن كان الشيء السهل هو أن تبرر الخطية وتظل ساقطاً تحتها ويظل الشرير ضاغطاً عليك هناك حل آخر فيمن أبطل الخطية وهو أقوى من خطيتك ومن خطية أخيك .
اذهب للمسيح ليخرجك من تحتها وحينئذ أن تأخذ أنت أخاك وامرأتك وابنك أيضاً من تحت سلطان الشرير إلى من أبطل الخطية.