ممنوع الإضافة أو الحذف
_ كيرلس الإسكندري ومجمع أفسس
قانون الإيمان النيقاوي (325م):
أؤمن بإله واحد، آبٌ، ظابط الكل، خالق الكل، ما يرى وما لا يرى.
وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله، المولود من الآب، كوحيد الجنس،
أي من جوهر الآب، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، واحد مع الآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، في السماء وعلى الأرض، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل، وتجسد، وتأنس، ومات، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السموات، وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات.
وبالروح القدس.
أما أولئك الذين يقولون "لقد كان زمن لم يكن موجوداً فيه"، وأنه "لم يكن موجوداً قبل أن يولد"، وأنه "خلق من عدم"، أو الذين يزعمون أن ابن الله هو من أقنوم أو جوهر مختلف، أو أنه قابل للتغيير أو التبديل، فإن الكنيسة الجامعة الرسولية تحرمهم.
قانون الإيمان القسطنطيني (381م):
نؤمن بإله واحد، آب، ضابط الكل، خالق السماء و الأرض، ما يرى و ما لا يرى.
وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، و من أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس و من مريم العذراء، وتأنس و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألم و قبر، قام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، و صعد إلى السموات، و جلس عن يمين أبيه، وأيضًا يأتي في مجده ليدين الأحياء و الأموات، الذي ليس لملكه انقضاء.
وبالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتي. آمين.
القانون السابع لمجمع أفسس المسكوني (431م):
حَكَمَ المجمع المقدس بأنه لا يُسمح لأيّ إنسان بأن يُقدِّم أو يكتب أو يضع إيماناً آخر غير الذي وضعه الآباء القديسون الذين اجتمعوا بنعمة الروح القدس في مدينة نيقية.
أمّا الذين يتجاسرون على وضع إيماناً آخر، أو طرحه وتقديمه للذين يشاءون الارتداد عن معرفة الحق، سواء أكانوا من الوثنيين أو اليهود، أو من أتباع أي بدعة من البدع، فإذا كان المتجاسرون على هذا العمل أساقفة أو من الإكليروس، يُخلعون من الأسقفية أو من الكهنوت، وأمّا إذا كانوا من العلمانيين فيحرمون.
|