منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Empty
مُساهمةموضوع: من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1   من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 4:41 am





من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 977752575   الإنجيل  من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 977752575


مر 8: 34-38، 9: 1

  


قال الرَبُّ: مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعني فَلْيَكْفُرْ بنَفْسِهِ ويَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني. 
لأنَّ مَنْ أرادَ أَنْ يُخَلِّصَ نفسَه يُهْلِكُها، ومَنْ أَهْلَكَ نفسَهُ مِن أَجلي وَمِنْ أَجْلِ الإنجيلِ يُخَلِّصُها.
 فإنَّهُ ماذا يَنْتَفِعُ الإنسانُ لو رَبحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نفسَهُ؟ أمْ ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفْسِهِ؟ 
لأنَّ مَن يَسْتحِي بي وبكلامي في هذا الجيلِ الفاسِقِ الخاطِئ يَسْتحي بهِ ابْنُ البَشَر متى أَتَى في مَجْدِ أبيهِ مَع الملائِكَةِ القِدِّيسين.
 وقالَ لهُمْ: الحقَّ أَقولُ لكم إنَّ قَوْماً مِنَ القائِمِين هَهُنا لا يَذوقونَ الموْتَ حتى يَرَوا مَلكوتَ اللهِ قد أَتَى بقُوَّةٍ.



من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Purimbar
 
 من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 4064028720  في الإنجيل  من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 4064028720 



 
"مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعني فَلْيَكْفُرْ بنَفْسِهِ ويَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني". كلامُ الرَّبِّ يسوعَ المسيح لنا، في إنجيل اليوم، لا يُفهَمُ على أَنَّه يريدنا أَنْ نُعَذِّبَ أجسادَنا، بل يحثُّنَا على أَنْ نضبطَ شهوات النَّفس الَّتي تحارِبُ الإنسانَ كلَّه.
الصَّليبُ في حياتِنا، يُعطينا السَّلامَ والفرحَ "لأَنَّهُ بالصَّليب قد أتى الفرح لكلِّ العالم". يسوعُ يدعونا اليوم إلى الدُّخول إلى أعماق النَّفس وفحصِها، إلى الإنسان الداخلي، إلى العُمْقِ الرُّوحي، إلى أَنْ نعودَ إلى ذواتِنا ونصلبَ الخطيئة الـمُعَشْعِشَةَ فينا. 



الكُفْرُ بالنَّفس أو التَّقشُّف عندنا ليس قَهْراً، ولكنَّه ضبطٌ للشَّهَوَات الفاعِلَة فيها.
الصَّليبُ علامةُ الغلبةِ والنَّصر، علامةُ محبَّة الله لنا، "هكذا أحبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بذلَ ابنَهُ الوحيدَ لكي لا يهلكَ من يؤمِنْ به بل تكونَ له الحياةُ الأبديَّة". لقد قَبِلَ يسوعُ المسيحُ الصَّلْبَ والموتَ لكي نكتشفَ محبَّةَ اللهِ العظيمةِ والمجَّانيَّة لنا، فنبادلَهُ المحبَّةَ بالمحبَّة. ولكنَّنا لا نستطيعُ أَنْ نحيا المحبَّةَ ما لم نجاهِدْ جِهاداً روحيّاً صادِقاً ونرجعْ عن خطايانا بتوبةٍ وانسحاقِ قلب. الخطيئةُ هي الَّتي يجب أن نسمِّرَها على الصَّليب لكي تبقى حياةُ المسيح فينا.
ثمَّ يُكْمِلُ يسوع كلامَه: "ماذا ينتفِعُ الإنسانُ لو ربحَ العالمَ كلَّه وخسرِ نفسَه...". الشَّهادةُ للمسيح الرَّبِّ تكمُنُ في أن نعبدَهُ وحدَه، أن نعترفَ به وبكلمتِهِ أمام العالم، وأن نرفضَ ما في العالم، "لأنَّ كلَّ ما في العالم شهوةَ الجسدِ وشهوةَ النَّظر وتعظُّمَ المعيشة، وهذه كلها ليست من الله بل من العالم". إذا ما حملنا الصَّليبَ وتبعنَا المسيحَ يأتينا ملكوتُ السَّماوات بقوَّةٍ ويرفعُنَا إلى فرحِ القيامة.

من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Purimbar



رتَّبَتِ الكنيسةُ أن يُرفَعَ الصَّليبُ الكريمُ في الأحدِ الثَّالثِ من الصَّومِ لتعزيةِ وتشجيعِ المؤمنين، كي يُكْمِلُوا جهادَهُمُ الصِّيامي. 
إستقامَةُ الرأي
وحضورُ اللهِ في الكنيسة


 
في الأحدِ الأوَّلِ من الصَّوم تُعَيِّدُ كنيستُنا لرفعِ الأيقونات، وهذا الأحد معروفٌ بأحد الأرثوذكسيّة، حيث نتذكَّرُ غَلَبَةَ استقامةِ الرأي دفاعًا عن عقيدة التَّجسُّد. تكمُنُ أهميَّةُ هذا العيد ليس فقط بعمليَّةِ تكريم الأيقونات، وهذا جزء هامّ من العبادَة في كنيستنا، بل بالفكر اللاهوتيِّ الَّذي يُشَكِّلُ خلفيَّةَ الدِّفاعِ عن عمليَّةِ التَّكريمِ هذه، والَّذي قامَ به آباءٌ عديدون منهم القدِّيس يوحنَّا الدِّمَشْقِي.



أوّل ما يستوقِفُني في هذه المناسبة هو عنوان هذا العيد وموقعه الليتورجيّ. لماذا أَلْصَقَتِ الكنيسةُ بهذه المناسبة اسم "الأرثوذكسيّة"؟ ولماذا وضعَتْهُ في الأسبوع الأوَّلِ من الصَّومِ عندما يكون زخمُ الصِّيام في أَوْجِهِ كفترةٍ تحضيريَّةٍ لعيد الأعياد، أي الفصح المجيد؟ هل يدلُّ ذلك على أمرٍ ما؟



طبعًا، هناك البُعْد اللاهوتيّ، لأنَّ في الكلام على الأيقونة ما يضمُّ التَّجَسُّدَ الإلهيَّ من جهة، وسيرورة الإنسان التألُّهيَّة من جهة أُخرى. شَغَلَ الصِّراعُ حول شخصِ يسوعَ المسيح وأُلوهيَّتِه القرونَ الأولى من المسيحيّة، وانتهى بتكريم الأيقونات الَّذي شكَّلَ إعلانًا واضِحًا ونهائيًّا لثباتِ العقيدةِ المستقيمة الرأي حول اتِّحاد الطَّبيعَتَين والإرادَتَين، الإلهيَّة والبشريَّة، في شخصِ يسوع المسيح دون اختلاط أو امتزاج أو انقسام أو انفصال. وما تكريمُ الأيقونةِ إِلاَّ دعوة مستمرَّة في الكنيسة حتَّى يسعى كلُّ مؤمن ليصبحَ هو أيقونة للسَّيِّد، فيتغلَّب بحياته في المسيح على اللحميَّةِ الَّتي تشدُّه إليها الدهرَنَة.



وبما أَنَّ الأيقونةَ هي عنوانٌ لمسيرةِ التَّأَلُّه، يبدو طبيعيًّا أن يُذَكِّرَنا الآباءُ القدِّيسون، في مطلع الصَّوم، بهذه الدَّعوَة إلى "انتصار استقامة الرأي". إنَّها دعوة كي ننتصر على أنفسنا أوّلاً فتسطَع صورة المسيح في كلّ واحد منّا من جهة، وفي الجماعة الملتفَّة حول الحمل من جهة أخرى. هي أيضًا دعوة لا للإفتخار، بل للتَّواضُع، والانسحاق، كما فعل العشَّار، وللتَّوبة كما فعل الابنُ الضَّالّ، ونحن واثقون بأنَّ الأبَ الرحوم سيبرِّرُنا ويفتحُ لنا ذراعَيْه.
لكنَّ للمناسبةِ بُعْدٌ تاريخيٌّ آخَر. من يراجِعُ تاريخ الكنيسةِ يرى كمْ من الألمِ كلَّفَ الكنيسةَ، هذا الصراعُ. حروبٌ، وتفتُّت، وتدخّل سياسيّ. قتلٌ، ودمار، وبغض. وهذا باسم المسيح. صورةٌ سوداء دامت عشرات السَّنوات. 


لكن... افتقَدَ اللهُ كنيستَه، لأنَّهُ في وسطها ولن تتزعزع، حتَّى لو طَغَت، من حينٍ إلى آخَر، الأهواء البشريَّة على المحبّة الَّتي لها وحدها أن تحكمَ العلاقات ضمن الكنيسة. الدَّرس الَّذي علينا أن نبقيهُ نصبَ أعينِنا هو أنَّ اللهَ لا يتركُ كنيستَهُ، ولو بانَ المشهدُ مظلمًا. اللهُ يعملُ دومًا بواسطة الأنقياء، وعلينا أن نثقَ بذلك، وأن نتواضَعَ كي نكتشفَ هؤلاء الأنبياء ونسمعَ منهم ماذا يقولُ الله للكنائس، على حسب ما جاء في سفر الرؤيا.

ونحن اليوم في أنطاكية مدعوّون إلى أن نقرأ افتقادَ الله، ونرسِّخَ ثقتَنا به. فإذا كان اللهُ قادِرًا على أن يُخْرِجَ كنيسَتَه من ما سُمِّيَ "بحرب الأيقونات"، فهو قادِرٌ على جعلها تتجلَّى اليوم رغم ضعفاتنا. لا يُسمَحُ لنا بأن نيأس، ولا يُسمَح لنا بأن لا نستفيد من فترة الصَّوم هذه حتّى ندخلَ مسيرةَ التَّواضع، ونجعل أنطاكية تقوم مع الناهِض من بين الأموات.



لكلِّ عيد في كنيستنا معنى. وكلّما استحضَرْنَا معنى العيد إلى واقِعِنا، أَدْخَلْنَا المسيحَ إلى حياتِنا وسِرْنَا وإيَّاه الدَّرب الَّتي تنتهي على الجلجلة، حيث تمَّ كلّ شيء حتّى الانتصار على الموت. لن تكون ذكرى استقامة الرأي هامّة، إلاّ إذا أَدْرَكْنَا أنّنا نحن من يجعل استقامةَ الرأي حقيقةً متجسِّدَة، وليس فكرة نتغنّى بها لنتباهى بأرثوذكسيَّةٍ نكون قد أفرغناها من محتواها. استقامةُ الرأي أيقونة، نحن ألوانها. أَلَا قوَّانا اللهُ حتَّى تبقى هذه الألوان بهيَّةً اليوم في أنطاكية.
 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1   من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 5:57 am

من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Fu058z
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليزا
الادارة العامة
الادارة العامة
ليزا


عدد المساهمات : 6546
نقاط : 8878
تاريخ التسجيل : 12/10/2014

من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1   من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 8:33 am

من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Images?q=tbn:ANd9GcQ3jBIOOZBiOSi-en0m6gXghwfoE4ex5QPnqKCQfKlIBmmTSajR
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1   من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 08, 2014 12:46 am



من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1 Angel105


بارككم  الرب و شكرا  لمروركم  الغالي




دمتم  بفرح المسيح





_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من وحي الانجيل :مر 8: 34-38، 9: 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: ( 2 ) المنتدى الدينى :: قسم الكتاب المقدس (العهد القديم-العهد الجديد و المزامير)-
انتقل الى: