رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: القديس يوحنا الذهبي الفم الخميس نوفمبر 13, 2014 1:42 pm | |
| الثالوث القدوس
إن "المعرفة" بالنسبة للأرواح غير المتجسمة هي ما تعنيه كلمة رؤيا بالنسبة إليها. ومع ذلك فلا الملائكة ولا رؤساء الملائكة يعرفون جوهر الله. ولا حتى يبحثون أن يعلموا ما هو الله بحسب الجوهر، كما فعل افنوميوس، ولكنهم يمجدونه ويسجدون له دون انقطاع .
لو أن اشعياء وحزقيال أو الأنبياء الآخرون قد رأوا فعلاً جوهر الله ذاته، لما كان رآه كل واحد منهم بطريقة مختلفة. لأن الله يقول لهوشع: "وأنا كثّرت الرؤى وبيد الأنبياء مثلت أمثالاً" (هو 12: 11). هذا يعني أنني لم أظهر جوهري بل (بواسطة الرؤية) تنازلت نحو ضعف الذين رأوا .
في الحياة الأُخرى سوف نرى المسيح ملتحفاً بالمجد الإلهي، وعندها فرؤيا الله سوف تصير وجهاً لوجه. لأن الله صار إنساناً، ولذا سوف نراه في (عبر) طبيعة المسيح البشرية .
| |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: القديس يوحنا الذهبي الفم الخميس نوفمبر 13, 2014 1:43 pm | |
| في الأسرار
عامة لم تخرج الينابيع بصورة بسيطة ولم تتفجر من الجنب لمجرد التفجّر. لقد قفزت منها الكنيسة ليجد فيها أولئك الذين يولدون من الماء ويتغذون بالدم والجسد شفاء. من هنا تأخذ الأسرار وجودها. (نسّميه سراً، لأن الذي نؤمن به ليس هو ما نراه تماماً، بل إننا نرى شيئاً ونؤمن بشيء آخر... فحينما أسمع أحداً يذكر جسد المسيح، أفهم معنى ما يقال على غير ما يفهمه من لا يؤمن) {المواعظ في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس، 7، 1{. المعمودية كأن الله يريد أن يقول: قديماً خََلقتُ الإنسان من ماء وتراب، ولكن صُنعي لم يتحقق حسبما رجوتُ. الإناء انكسر، لهذا لن أُعيد صنعه بالماء والتراب، بل بالماء والروح " غداً الجمعة، وفي الساعة التاسعة ستوجّه إليكم أسئلة معينة وعليكم أن تقدِّموا عهودكم (الرفض والموافقة) إلى السيد. ولا أذكر ذلك اليوم وتلك الساعة عبثاً، فإنّ درساً روحياً يمكن أخذه منها. ففي يوم الجمعة وعند الساعة التاسعة دخل اللص إلى الفردوس، والظلمة التي دامت من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة تبدّدت، أمّا النور المنظور بالجسد والفكر فرُفع ذبيحةً عن كل العالم. ففي تلك الساعة قال المسيح: (يا أبتاه، في يديك أستودع روحي!). ثم إن الشمس التي نراها نظرتْ إلى شمس العدل المُشِعِّ من الصليب، وحجبت أشعتها... (التعليم عن المعمودية 11، 19). إن كان المعمَّدون أطفالاً أو صُمّـًا لا يستطيعون استماع التعليم، يجاوب أشابينهم عنهم. وهكذا يُعمَّدون حسب العادة بعدما تسمعون تعليمنا تخلعون صنادلكم ويعرونكم وتسيرون عراة حفاة الأقدام، مرتدين فقط التنك الذي لكم Your tunic لكي تنطلقوا بالتلوات عندما تُقبل إلى الشعائر المقدّسة للانتماء إلى الكنيسة، فإنّ أعين الجسد ترى ماءً، وأمّا أعين الإيمان فترى روحاً الميرون عندما رفض العراب الشيطان بصق عليه، وهنا يسجد للمسيح رمزاً للطاعة والاحترام والمحبة للرب، ورمزاً للتواضع والالتزام. القديس يوحنا الذهبي الفم يقول عن هذه المرحلة: "لقد وقّعنا عهداً مع المسيح ليس بالحبر ولكن بالروح، ليس بالقلم لكن بكلمتنا... اعترفنا بسيادة الله ورفضنا عبودية الشيطان". بعد عهدَيّ الرفض والموافقة، وبعد أن تعترف بسيادة المسيح، وتُلصق نفسك به، عن طريق الكلمات التي تفوهتَ بها... يمسحك الكاهن في ختم موهبة الروح القدس: نمتلك غنى هذه الرتب الرفيعة كلها، ملوكاً وكهنةً وأنبياءَ، لا إحداها وحسب. الافخارستيا أراد يسوع أن يتحد بطبيعتنا حتى يجعلنا جسده الخاص. لم يكتفِ المسيح بتقديم نفسه ذبيحة من أجل أحبائه، بل وضع نفسه بين أيديهم، في أفواههم وتحت أسنانهم. أننا في القداس الإلهي نقف أمام المائدة المقدسة" بفرح شاكرين الله و الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور " والمسيح هو كذلك ميراث كل البشر إننا نقدم المسيح لكل من على الأرض من بشر.
إن سر الشكر يدعونا إلى سر القريب. وكل اتصال أصيل بالرب يجعل منا خداماً للبشر الذين ارتضى المسيح السكنى في قلوبهم. بعد خروجهم من الماء يقادون إلى المائدة المهيبة المملوءة بخيرات لا تحصى، حيث يتذوقون جسد السيد ودمه، ويصيرون مسكناً للروح القدس. لنثق دائماً بالله ولا نقاومه أبداً بالرغم من صعوبة إنصياع فكرنا إلى كلامه لوتكن كلمته فوق حواسنا فوق عقلنا. لنتشبّه بأسرارنا فلا نتطلّعن فقط لما يبدو للعيون بل فلنلتصق بما قاله. يمكن للحواس أن تخدع لكن كلمته تبقى ثابتة إلى الأبد. لقد قال الكلمة: هذا هو جسدي، فلنقبل ذلك فلنؤمن بذلك لننظر إلى ذلك بأعين الروح لأن يسوع لم يعطنا شيئاً حسياً بل ترك لنا، من خلال أشياء حسيّة، حقائق روحيّة. هذا ما يحصل في المعمودية حيث بواسطة الماء الحسّي نتقبّل عطيّة روحية: إعادة الولادة والتجديد. لو لم يكن لكم جسد لما كان شيء جسدي في عطايا الله لنا لكن بما أن نفسكم متصلة بجسد، يمنحكم عطايا روحية بأشكال حسيّة. السر الافخارستي المحتفل به يوم الفصح لا يفترق بشيء عن الذي يُقام اليوم. إن كان الصوم الكبير يأتي مرّة كل سنة فإن الفصح يتجدّد ثلاث مرّات وأربع مرات في الأسبوع وأكثر من ذلك بقدر ما يريده لأن ما يجعل من العيد فصحاً ليس الصوم بل الذبيحة المقدمة في كل خدمة إلهية. "كثيرون هم الذين يقولون أودّ أن أراه بنفسه: أن أرى وجهه الشيّق، ملامحه، ثيابه على الأقل، حذاءه. ها إنك تراه، تلمسه، تأكله. كنت تود أن تكتفي برؤية ثيابه ها إنه يبذل نفسه بنفسه إليك يتراءى لعينيك ويكون بين يديك، يُصبح طعامك ويدخل إلى قلبك" (عظة متى 32) ... "لم يكتفِ المسيح بأن يُصبح إنساناً، بأن يُلطم، بأن يُذبح لقد أراد أن يتّحد بنا ليس بالإيمان فقط بل وأيضاً يجعلنا بالحقيقة جسده الخاص. كم علينا إذاً أن نكون أنقياء عندما نشترك بهذه الذبيحة؟... تفكر بالكرامة التي تأخذها، بالمائدة المقدمة إليك. ما يراه الملائكة برعدة، ما لا يحتملون بهاءه المشع، نحن نتناوله طعاماً نتقبّله فينا نصبح مع المسيح جسداً واحداً لحماً واحداً... أين هو الراعي الذي يُغذي خرافه بأعضائه الخاصة؟... المسيح يغذينا من دمه الخاص يتحد بنا بألف شكل وشكل" (عظة متى 32) لنصغِ أيها الكهنة والمؤمنون لنتعلّم عظمة هذه الرتبة: الله يعطينا جسده المقدس طعاماً. يُقدَّم لنا ضحية. أي عذر نقدم له، بعد تناول مثل هذا الطعام، بعد تناول هذا الحمل إن بقينا على حياتنا السابقة وتصرّفنا كذئاب؟ السرّ هذا يحرّم علينا ليس فقط كل عداء بل وأيضاً كل انتقاص في المحبة. السر هذا، (سر الافخارسيتا)، هو سرّ سلام، (سر مصالحة). لا نفضلنّ عليه مقتنيات هذا العالم. الله نفسه لم يوفّر علينا نفسه. أية دينونة ننال إن كنّا بسبب أموالنا نهمل نفسنا التي لم يوفّر الله نفسه من أجلها؟... (عظة متى) "إذاً عندما تزيّنون بيت الله لا تزدروا بأخيكم المحتاج إن هيكله لهو أثمن من ذلك. "لسنا كلّنا سوى خبز واحد وجسد واحد. نحن بالضبط هذا الجسد بعينه. ما هو الخبز؟ جسد المسيح. إلى ماذا يتحوّل المتناولون منه؟ إلى جسد المسيح... لا أجساداً عدّ’ بل جسداً واحداً كما أن الخبز المؤلف من حبّات قمح يصبح خبزاً واحداً والحبّأت بعد باقية ولكن لا شيء يميزهم في الجسم الواحد، هكذا ونحن معاً ومع المسيح نشكل كلاً واحداً... لذا أضاف الرسول: "لأننا نشترك بالخبز الواحد". إن كان هكذا الحال معنا فلِمَ لا نُظهر المحبة ذاتها؟ لما لا نصبح في ذلك أيضاً (في المحبة) واحداً؟ "... هنا المائدة مفروشة للفقير وللغني... لا تتعجّبوا من هذه المساواة بين الفقير والغني. الأمبراطور نفسه المكلّلة جبهته بإكليل والفقير المستعطي يجلسان على مائدة واحدة. هذه هي سعة السيد. عندما ترون في الكنيسة الفقير إلى جانب الغني، الإنسان البسيط إلى جانب القاضي، الصغير إلى جانب الكبير، الذي يرتعد أمام رجل السلطة يجلس بدون خوف إلى جانبه، تذكروا قول الكتاب: "حينئذ الذئب والحمل يرعوان معاً" (اش 11: 6)... ليس في الكنيسة لا عبدٌ ولا حرٌّ: لا يعرف الكتاب إلا عبدأً واحداً هو الإنسان المستعبد للخطيئة لأنه يقول: الذي يرتكب الخطيئة هو عبدُ للخطيئة" وكذلك لا يعتبر حراً إلا الذي خلّصته النعمة الإلهية" (ضدّ السكر وعن القيامة)
الكهنوت "لأنه (المسيح) علّة كل شيء، علّة المعلّمين وعلّة الآباء معاً" ليس الكاهن وحده من يَشكر بل الشعب بأسره. وإنما قلتُ هذا كلّه حتى يعلم الجميعُ بأنّا جسدٌ واحدٌ وأنّا لا نتميّز واحدُنا عن الآخر إلاّ كما يتميّز عضوٌ عن الآخر؛ وذلك لئلاّ نَعهد إلى الكهنة وحدهم بكلّ شيء، بل لكي نسهرَ نحن أيضاً على الكنيسة كلّها كجسدٍ مشترَك لنا جميعاً ما من شيءٍ أفظع من أن يكون المرء بلا رئيس، تماماً كما أنه ما من شيءٍ أخطر من أن تكون الباخرة بلا قبطان. ولكن هوذا شيءٌ أكثر فظاعةً بكثيرٍ من غياب الرئيس: فمن كان بلا رئيسٍ يُحرَم من مدبِّره، وأمّا من كان لديه مدبِّرٌ يسيء التدبيرَ فهذا يجعله يسقط في المّهاوي الاعتراف لا يشاء، الرب، أن يهلك أحد بل أن يقبل الجميع إلى التوبة" (2بط9:3)، وأنه يصير " فرح عظيم في السماء بخاطىء واحد يتوب " (لو7:15). فالإبن الشاطر، الذي هو نموذج للساقطين بعد المعمودية، " بعد أن ذهب إلى أرض غريبة وأدرك بالفعل جسامة شر سقوطه من بيت أبيه عاد إليه. أما أبوه فلم يحقد عليه بل قبله بأيد مفتوحة ... لأنه كان أبا لا حاكما. ولهذا أقام احتفالا عظيما. ولم تكن هذه المكافأة جزاء للشر والخطيئة، بل مكافأة للعودة والتحول. (الذهبي الفم، مقالة أولى في التوبة4). الزواج الأكاليل هي أكاليل النصر والفرح التي ينالها الشهداء في الملكوت مكافأة لهم. في الزواج المسيحي يكافأ العروسان بالأكاليل ثمرة للإنتصار الداخلي على الشهوات والعيوب والنواقص على اختلافها من جسدية وروحية.
| |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: القديس يوحنا الذهبي الفم الخميس نوفمبر 13, 2014 1:44 pm | |
| في الإيمان
كما أن الحية تتخلى عن جسمها كله لتحفظ رأسها ، كذلك تخلوا أنتم أيضاً عن مقتنياتكم » عن جسدكم عن حياتكم لتحفظوا ايمانكم . الإيمان هو الرأس هو الجذور. عندما تكونون قد تخليتم عن كل شيء عندها سوف يزهر الكل من جديد بفيض اكبر وتستعيدون كل شيء ييهاء أكبر» . (عظة متى 37 : 2 )
لنحافظ على نار الروح ببذل غير محدود ولنحرص ألا نغرق من جرى ايماننا. لأ: الإيمان يحتاج الى معونة الروح وسكناه ليبقى غير متزعزع. ومعونة الروح كامنة ومضمونة في حياة نقيّة، في سلوك بلا عيب. إن كنا نبتغي إيماناً مع جذور عميقة فلنسلك حياةً طاهرة تجعلنا نتمسّك بالروح القدس الذي سوف يحافظ على شعلة الإيمان. من المستحيل أن نتقدّم في إيماننا بدون حياة نقية... ما يشكّله الغذاء للجسم تشكله الأعمال للإيمان. الإيمان بدون أعمال ميت (يعقوب 2: 20) (عظة في الإيمان 1: 9-10)
عندما يلتهب الإنسان محبة بالله لا يعود يهتم بالأمور التي تجذب عيون الجسد. يكتسب أعيناً أخرى أعين الإيمان. هكذا يتأمل بصورة مستمرة بالأشياء السامية ويركّز فكره عليها. يمشي على الأرض ويتصرف في كل شيء وكأن موطنه في السماوات. مثل هذا الإنسان لا تعود تجذبه الأشياء الباهرة ولا حوادث الحياة الحاضرة. يتخطّى كلّ شيء متطلعاً إلى وطنه الحقيقي... إن كنا في هذه الحالة، كل شيء في هذه الحياة مهما صعب يُزدرى به. لا نعود نخشى السيف، الضربات، الجلاّدين. لأن النفس تكون قد خطفتها الأمور الأبدية. أرجوكم امتلكوا محبّ’ خالصة حارة لله ولنُذِبْ فيه أفكارنا وقلوبنا. (عظة تكوين 28)
في وسط المدن حيث يسكن، كان بولس بعيداً عن أمور الأرض بقدر ما نحن بعيدون عن الجثث البالية. عندما كان يقول "صُلب العالم لي" كان يتكلّم عن مثل هذا اللاإحساس... يتابع ويقول "وأنا صُلبتُ للعالم"... هكذا يجب علينا أن نحب المسيح. أن نتجرّد عن الأمور الأرضية. كانت نفس الأنبياء القدّيسين مملوءة من مثل هذه الحالة إلى أن اكتسبوا أعيناً جديدة. كانوا متجرّدين عن الأمور الحاضرة وهذا نتيجة جهادهم وغيرتهم. بعدها تفتّحت عيونهم لنور جديد فأخذوا يتأملون في الآخرة وهذا من فعل النعمة الإلهية.. الإنسان الحيواني لا يُدرك الأشياء التي تأتي من روح الله. لنسعَ وراء الهدوء والوحدة لا العزلة من الأماكن بل الوحدة في القلب، وحدته مع الله وليكن همّنا الأول أن نرشد أنفسنا إلى الأماكن المقفرة جداً. (حديث عن التخشّع)
عمل الروح في الإيمان فإذا لنا روح الإيمان عينه حسب المكتوب آمنتُ لذلك تكلمت (2كور 4: 13) مز 115. يكشف الرسول هنا عن سرّ عظيم؟ ما هو؟ العهد القديم والجديد ما هما إلا من روح واحد. الروح القدس نفسه يتكلّم في القديم وفي الجديد. يعلّمنا الإيمان كلَ شي. لا نستطيع شيئاً بدونه. انزعوا الإيمان لا تعودوا قادرين على التفوّه بأي شيء. ولماذا تكلّم عن روح الإيمان؟
| |
|
joulia المدير العام
عدد المساهمات : 11984 نقاط : 15820 تاريخ التسجيل : 11/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: القديس يوحنا الذهبي الفم الجمعة نوفمبر 14, 2014 6:21 am | |
| كلام حقاً من ذهب أصيل لا يدوّبه اللهيب ولا تفنيه السنين رائع جدا ومبارك طرحك اختي رغدة لتكن شفاعته و صلواته معنا اجمعين | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: القديس يوحنا الذهبي الفم الجمعة نوفمبر 14, 2014 9:28 am | |
| | |
|
ليزا الادارة العامة
عدد المساهمات : 6546 نقاط : 8878 تاريخ التسجيل : 12/10/2014
| موضوع: رد: القديس يوحنا الذهبي الفم الخميس نوفمبر 20, 2014 8:28 am | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: القديس يوحنا الذهبي الفم الخميس نوفمبر 20, 2014 10:39 am | |
| | |
|