في مثل هذا اليوم تذكار تكريس
كنيسة القديس الجليل والشهيد العظيم جاؤرجيوس الكبير بمدينة اللد .
وما اجري الله فيها من العجائب الباهرة والآيات الشائعة في البر والبحر .
حتى إن الملك دقلديانوس لما سمع بصيتها أرسل اوهيوس رئيس جنده
ومعه بعض الجند لهدمها .
فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث أيقونة القديس جاؤرجيوس ، وبدا يستهزئ بالنصارى وبالقديس .
وكان بيده قضيب ، ضرب به القنديل الذي أمام صورة القديس فكسره
فسقطت منه شظية على رأسه فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا على الأرض .
فحمله الجند ومضوا به إلى بلادهم وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا الشهيد العظيم .
ومات اوهيوس في الطريق ذليلا فطرحوه في البحر .
ولما علم الملك دقلديانوس بذلك غضب ، وعزم إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها .
ولكن الرب لم يمهله حتى يتمم ما كان قد عقد العزم عليه .
فضربه بالعمي . وأثار عليه أهل المملكة وانتزعها منه .
وأقام بعده قسطنطين الملك البار .
فاغلق البرابي ، وفتح أبواب الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس
وخاصة كنيسة الشهيد العظيم كوكب الصبح القديس جاؤرجيوس .
شفاعته تكون معنا آمين .