+ إما التقيد الحرفي أو الحرية! +

+ إما التقيد الحرفي أو الحرية! +
+++++++++++++++++"
"فدعوا الرب الرحيم باسطين اليه ايديهم فالقدوس من السماء استجاب لهم سريعا" (سفر يشوع بن سيراخ 48: 22)
"إلى الآن لم تطلبوا شيئا (واحدا) باسمي اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم (سروركم ومسرتكم) كاملا." -يوحنا 16: 24
أراد الله أن تكون الصلاة فرحا وسرورا.
فكل مؤمن حقيقي يشتاق للشركة مع الله- يشتاق لأن يتكلم معه وأن يشركه معه في كل تفاصيل حياته. ولكن آلاف من الناس يعيشون حياتهم يذكرون أنفسهم بأنهم يجب أن يصلوا ولذلك ومع الأسف لا يدركون أنه يريدون أن يصلوا.
يقول الرب : "اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ" (إنجيل متى 7: 7؛ إنجيل لوقا 11: 9)
لقد خلق الله الجنس البشري من أجل الحرية لا من أجل التقيد بالحرف والعبودية.
لذلك يجب أن نكون منقادين بالروح القدس لا بمتطلبات الناموس.
"اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ" (إنجيل متى 26: 41؛ إنجيل مرقس 14: 38)
فإن أردنا أن نختبر الفرح في صلاتنا يجب أن نكون مستعدين لاتباع قيادة الروح القدس لأنه يأتي بالتنوع في صلاتنا.
"أَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً" (إنجيل متى 6: 6)
في استطاعة كل منا أن يكون في شركة مع الرب طوال اليوم رافعين له طلبات وتضرعات وأيضا مسبحين اسمه شاكرين فضله.
لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ" (سفر المزامير 141: 2)
"صَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ، وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ" (رسالة يعقوب 5: 15)
افعل ما يلي:
في حياتك تمر بضعة أيام تشفع فيها أمام الرب لأجل آخرين وفي أيام أخرى سبح اسمه وأعبده وفي أوقات أخرى أكتفي بالجلوس في محضره والتمتع بوجودك معه.
اصرف وقتا مع الرب الآن تحدث معه واسمح له أن يشاركك كل تفاصيل حياتك.

+ إما التقيد الحرفي أو الحرية! + 10364088_737227109696146_8721966893568073886_n