تحتفل كنيستنا القبطية الارثوذكسية
اليوم ٤ديسمبر لعام ٢٠١٤ للميلاد
الموافق 25 هاتور لعام ١٧٣١ للشهداء
بتذكار شهادة القديس مرقوريوس الشهير بأبي سيفين
في هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بأبي السيفين، وقد ولد هذا القديس
بمدينه رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية
ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني
وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس
وكان من المقربين لدي الملك.
وحدث أن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم، ففزع عندما رأي كثرتهم
ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا:
"لا تخف لأن الله سيهلك أعدائنا ويجعل الغلبة لنا".
ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس أبيض
وأعطاه سيفا قائلا له: "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك".
فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك
وذكره بما قاله قبلاً، أي أن يذكر الرب إلهه.
أما الملك داكيوس فأراد أن يبخر لأوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس.
ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدى دهشته من العدول عن ولائه له
ووبخه علي تخلفه.
فرمى القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له:
"إنني لا أعبد غير ربي والهي يسوع المسيح".
فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط.
ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به، خشي الملك أن يثوروا عليه بسببه
فأرسله مكبلاً بالحديد إلى قيصرية
وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس
ونال إكليل الحياة في ملكوت السماوات.
شفاعته تكون معنا.
ولربنا المجد دائما أبديا أمين