** المرأة الفاضلة تاج لبعلها.

** المرأة الفاضلة تاج لبعلها.
** من يجد زوجة صالحة يجد خيراً.
** البيت والثروة ميراث من الآباء،
أمّا الزوجة المتعقّلة فمن عند الربّ.
** المرأة الفاضلة من يجدها،
لأنّ ثمنها يفوق اللآلئ...
تصنع خيراً لا شرّاً كلّ أيّام حياتها،
وبالحكمة تبني بيتها.
(سليمان الحكيم)
سيّدتي، هل أنت هكذا؟
تقرّر فى أحدى المدن الغربيّة إعدام أحد الضباط بتهمة الخيانة العظمى، فجاءت زوجة الضابط، وركعت أمام القاضى ترجوه العفو عن زوجها. ولكنّ القاضي صلّب وجهه، وقال لها بلهجة قاسية: "زوجك خائن للوطن، وعندما يُقرَع جرس الكنيسة فى السادسه صباحاً من يوم غد، سيموت زوجك رمياً بالرصاص".
وفى الصباح الباكر، كانت الزوجة التعسة تسرع إلى الكنيسة، وأخذت تصعد إلى أعلى البرج حتّى وصلت إلى الجرس الأكبر بين الأجراس، واختبأت هناك.
وفى الوقت المعيّن جاء الخادم العجوز، وكان أصمّ وأعمى بعد حادث تعرّض له. ومع ذلك، فقد اعتاد، منذ سنين طويلة، أن يصعد ويقرع الجرس الأكبر بين الأجراس، فلمّا أمسك بالحبل، وضعت الزوجة المُحبّة والوفيّة يديها بين لسان الجرس وجانبيه، فعوضاً عن أن يقرع اللّسان جانبي الجرس دقّ وسحق اليدين الرقيقتين لهذه الزوجه الغنيّه فى محبّتها، ولم يُسمع صوت الجرس.
واستمرّ الجرس يدقّ ويسحق يديها لمدّة خمس دقائق، ولم يترك منها إلاّ شرائح اللّحم والدم، ودموعاً تسيل على خدّيها من شدّة الألم، ولكنّها تحمّلت الآلام من أجل من تحبّ.
وعندما انتهى الخادم من دقّ الجرس، أسرعت الزوجة إلى القاضي، الذى حكم بالأمس أن يموت زوجها، وقالت له، والدموع تجري من عينيها، والدماء من يديها: "ألا تسامح زوجي لأجل هاتين اليدين؟!!". فبكى القاضي بشدّة وأجابها: "أيّتها المرأة، عظيمة هى محبّتك. اذهبي مع زوجك بسلام".
"رجل المرأة الصالحة مغبوط وعدد أيّامه مضاعَفٌ،
المرأة الفاضلة تسرّ رجلها، تجعله يقضي سنيه بالسلام،
المرأة الصالحة نصيب صالح تُمنَح حظّاً لمن يتّقي الربّ".
(يشوع بن سيراخ)
اعداد راهبات دير القديس يعقوب الفارسي المقطع

قصة جميلة بمعناها

الوفاء والحكمة والحب صفات جميلة

شكرا رغدة .. ربنا يباركك