الزواج هوة إنتماء وحب ويتم هذا الرباط بالأكليل المقدس ويصبح زواجكما أمر الرب
يوضع على رأس العريس والعروسة إكليلين ليصبح بينهم سر مقدس .. ويركز
المفهوم الإنجيلى لرأسة الرجل فى العبارة الرسولية وهى الرجل رأس المرأة وقد
ربط الرئاسة بالحب فقال أيها الرجال حبو نسائكم كما أحب المسيح الكنيسة . إن
رئاسة الرجل للزوجة ليست إغتصاب سلطة بل عى إلتزام بالحب والخدمة بلاحدود
وبهذا لا يفتخر بأنة رئيس ولة الحق فى التصرف كما يشاء .. ملزم أن يكون محب
وينحنى عاملا لحساب الأسرة ولا تخجل المرأة من رئاسة الرجل بل تفرح بحبة لها
ولا تعنى تدبير الرجل لشئون الأسرة سيطرة ..إن الكنيسة تعمل على تأكيد وتثبيت
بكل وسيلة إستقرار الرباطات بين أعضاء الأسرة فى طمأنينة ويتم الزواجبين الرجل
واحد وإمرأة مع واحدة لا يفرق بينهما ثالث فالذى جمعة اللة لا يفرقة إنسان .كما
أوصى الرب أن يترك الرجل أباة وأمة ويلتصق بإمرأتة إنة تأكيد لأهمية وحدة
البيت وسلامة وحفظ ثبات الرباط الزوجين وألادهما . الزواج ليس إنسجام عاطفيا
فحسب إنما هو إتحاد معا فى المسيح فى دائرة الصليب لعدم وجود إنقسام ولا خصام
ولا أنانية بل يحتمل كل عضو ضعفات الأخر وقد حرص السيد المسيح أن يربط
البيت بالكنيسة لكى يعيش الكل بروح عريسها فينمو فى حياة الحب وترتبط الأسرة
بالكنيسة فى كل الظروف فى الفرح والأحزان وعماد الطفل فى المرض فى الضيق
تحت كل الظروف تلجأ الأسرة إلى الكنيسة كأم تسند البيت بالصلاة والتسبيح والشكر
ويعيش الكل تحت قيادة روح اللة القدوس الذى يهب حبا وفرحا وسلاما .....
بهذا تستقر نفسية الزوجين والاولاد وثقين أن إستقرارهم لا يتوقف على هواء شخصى
ومزاجة الخاص