أنواع العطاء
------
1.عطاء للاحتياجات الجسدية
*مثل إطعام جائع - كساء عريان - إنفاق على مريض
- إيواء غريب - مساعدة أرملة - الوقوف بجانب إنسان في ضيقة واحتياج.
* الرب يسوع يقول لنا كونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم لو 6: 36..
وقال لليهود في مت 9: 13.
اذهبوا وتعلموا ما هو أنى أريد رحمة لا ذبيحة.
* القديس باسيليوس الكبير يقول
من أجل أنك لم ترحم الآخرين فلا يصنع بك رحمة أيضا.
لأنك أغفلت باب بيتك أمام المساكين فلا يفتح لك الله باب ملكوته.
* وأيضا يقول لنا الرب اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتى إذا فنيتم يقبلونكم
في المظال الأبدية لو 16:9..
فما أعظم هذه الفضيلة التي نستطيع بها أن نشترى المطال الأبدية.
*المال الذي لا تدفعه في العشور هو مال ظلم.
لأنك سلبت الرب وظلمت الكنيسة كما إنك ظلمت الفقراء.
*أصدقاء من مال الظلم
هؤلاء الأصدقاء هم الفقراء الذين يصلون من أجلكم
حتى يقبلكم الله في المظال الأبدية.
*حينما تنمو في فضيلة العطاء سوف يعطيك الرب نعمة
لكي تعرف من هو محتاج ومن هو محتال.
2. عطاء للخدمة الروحية
* يمثل خدمة التعليم الديني وتفسير الكتاب المقدس والافتقاد
- تعليم أولاد مدارس الأحد.
الإنفاق على كتب ومطبوعات يتم توزيعها في الكنائس والاجتماعات.
*ويأتي في مقدمة عطاء الخدمة الروحية..
سد احتياجات الخدمة في الكنيسة مثل الدقيق اللازم للقرابين، والبخور والشمع
والأباركة وأواني المذبح والستور وكتب القراءة.
*فربما يعجز البعض عن خدمة الله بالتعليم والوعظ والافتقاد لضيق الوقت..
لكنهم يستطيعوا أن يخدموا الله بأموالهم
وقد ذكر الإنجيل أن بعض النسوة اللاتى تبعن يسوع كن يخدمنه من أموالهن لو 8:3.
3. العشور والبكور والنذور
* أول ذكر للعشور ورد في الكتاب المقدس في تك 14: 20.
حينما قدم إبراهيم العشور لكاهن أورشليم ملكي صادق.
* العشور هي من قديم الزمان حينما قال أبينا يعقوب إن كان الله معي وحفظني...
ورجعت بسلام إلى بيت أبى. يكون الرب لي إلها...
وكل ما تعطيني فإني أعشره لك تك 28: 20.
* وفي سفر ملاخي يقول أيسلب الإنسان الله. فإنكم سلبتموني.
فقلتم بما سلبناك.
في العشور والتقدمة يعتبر أنه سلب الرب وظلم أخوته الفقراء.
* مفروض أن كل من يعطيه الرب الكثير.
يعطى هو أيضا الكنيسة وأخوة الرب
مثل الإناء الذي يمتلئ يفيض من حوله الماء.
* والعشور هي الحد الأدنى في العطاء.
لأن الرب قال إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين
لن تدخلوا ملكوت السموات (متى 5: 20).
*الرب يسوع أوصانا في العهد الجديد كل من سألك فأعطه (لو 6:60).
*إذن لا يصح أن نكتفي بدفع العشور فقط ويستريح ضميرك.
وتغلق قلبك وأذنك وبابك أمام طلبات المحتاجين
فإن الكتاب يقول من يسد أذنيه عن صراخ المسكين
فهو أيضا يصرخ ولا يستجاب (أم 21: 13).
* البكور
هي أفضل ما عندي للرب.
هي أول مرتب..
أول مكسب..
أول علاوة أول دخل للرب..
أول إنتاج..
مثل هابيل الذي قدم من أبكار غنمه.
*النذور
*النذر هو ما يتعهد به الإنسان أن يقدمه أو يدفعه للرب
والكنيسة وإخوة الرب.
* الإنسان يجب أن يفى بالنذر الذي ينذره للرب
أنه مكتوب في سفر الجامعة 5: 5.
أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي..
أيضا أن لا تتأخر عن الوفاء بالنذر..
*القرابين
*في أوشية القرابين.
يقول الأب الكاهن اذكر يا رب صعائد وقرابين
وشكر الذين يقربون كرامة ومجدا لاسمك القدوس.
أصحاب الكثير وأصحاب القليل والذين يريدون أن يقدموا لك وليس لهم...
أعطهم الباقيات عوض الفانيات السمائيات عوض الأرضيات الأبديات عوض الزمنيات.
بيوتهم ومخازنهم املأها من كل الخيرات.
*أصحاب القرابين هم الذين يقدمون للكنيسة الدقيق والبخور
والستور وكتب القراءة وأواني المذبح.
منقول