إن الأرض التى إحتضنت الفساد والجحود ونسيان الرب لا تثمر إلا الخراب ....
إن الشعب الذى نسى الرب إختار طريق الجحود فى ظهرة مملوء ترفأ وبهجة هو
فى الحقيقة مملوء شغبا وصعب وإنحرفوا عن الطريق السماوى ......هكذ أرض
الإنسان أى جسدة الذى يتلذذ بالخطية حاسبا أن سعادتة فى ملذات الجسد يفقد حتى
صحتة وسلامتة ويفضلون عدو الخير ( ابليس ) خالقهم ومخلصهم فاتتحول أرضهم
إلى مسكن دائما للحيات لا نسمع منهم إلا صفيرها والذين يتركون اللة يصيرون
موضع سخرية وإستهزاء ولم يجدو من يعبر بهم وتكون الدهشة على غباء هذا الشعب
إن هؤلاء الشعب يتعرضون لهجوم عدو الخير كرياح جافة حارة عنيفة لتبددهم وليس
لهم من يسندهم ويصرخون إلى اللة لكنة لا يستجيب لهم فى يوم مصيبتهم حتى
يطلبون فى جدية والرجوع إلية لأنهم نقضوا العهد معة ولم يعطوة الوجة أى ينبذوة
لذى لم يعطيهم هو أيضا وجهة لأنة بالكيل الذى بة يكيلون يكال لهم ويزداد لكى
يدركوا عاقبة تركهم لة هذة هى أقصى عقوبة أن يدير اللة وجهة عنهم فإنة مهما
بلغت التجارب فى قسوتها يجب إحتمالها لكى يتطلع إلينا ويترفق بنا . لإنة إذا أدار
وجهة عنا تتحول حياتنا إلى جحيم لا يطاق ونعانى من الشعور بالعزلة الأمر الذى
عان منة أدم وحواء وهما فى الفردوس بعد سقطا فى الخطية