منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40 الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40 الجزء الأول   تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2014 10:38 pm


تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب
متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23
لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40

الجزء الأول
أولا أنجيل متى1: 18- 25
18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 19فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. 20وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ، لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ القَائِلِ: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا.24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.

الأصحاح الثانى: 1- 23
1 وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ،إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ2قَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ». 3فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ.4فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ، وَسَأَلَهُمْ: «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟»5فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ. لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ:6وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ،أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ».7حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ الْمَجُوسَ سِرّاً، وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَانَ النَّجْمِ الَّذِي ظَهَرَ.8ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ، وَقَالَ: «اذْهَبُوا وَافْحَصُوا بِالتَّدْقِيقِ عَنِ الصَّبِيِّ. وَمَتَى وَجَدْتُمُوهُ فَأَخْبِرُونِي،لِكَيْ آتِيَ أَنَا أَيْضاً وَأَسْجُدَ لَهُ».9فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ، حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. 10فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً. 11وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً. 12ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ، انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.13وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ، وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ». 14فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ. 15وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ. لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ القَائِل: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي».16حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدّاً. فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَبِ الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. 17حِينَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِإِرْمِيَا النَّبِيِّ الْقائِلِ: 18«صَوْتٌ سُمِعَ فِي الرَّامَةِ، نَوْحٌ وَبُكَاءٌ وَعَوِيلٌ كَثِيرٌ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَلاَ تُرِيدُ أَنْ تَتَعَزَّى، لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ». 19فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ 20قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ،لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ». 21فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 22وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرْخِيلاَوُسَ يَمْلِكُ عَلَى الْيَهُودِيَّةِ عِوَضاً عَنْ هِيرُودُسَ أَبِيهِ، خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ. وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ، انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. 23وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيّاً».
ثانيا أنجيل لوقا1: 26- 56
26وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ،27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ». 29فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ،وَفَكَّرَتْ: مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ التَّحِيَّةُ! 30فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. 31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32هَذَا يَكُونُ عَظِيماً،وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى،وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ،33وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ».34فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» 35فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَهُ: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ،وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. 36وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا،وَهَذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِراً،37لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ». 38فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ. 39فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا،40وَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ. 41فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا،وَامْتَلَأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، 42وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ 44فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. 45فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ».46فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ،47وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي،48لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي،49لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ،وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ،50وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. 51صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. 52أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ. 53أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. 54عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً،55كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا. لإِبْراهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ». 56فَمَكَثَتْ مَرْيَمُ عِنْدَهَا نَحْوَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
الأصحاح الثانى:1 – 40
1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ.2وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ.3فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ. 8وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ،9وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. 10فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. 12وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ». 13وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: 14«الْمَجْدُ لِلَّهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».15وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هَذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ». 16فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعاً فِي الْمِذْوَدِ. 17فَلَمَّا رَأَوْهُ أَخْبَرُوا بِالْكَلاَمِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هَذَا الصَّبِيِّ. 18وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوا تَعَجَّبُوا مِمَّا قِيلَ لَهُمْ مِنَ الرُّعَاةِ. 19وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. 20ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ. 21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ،23كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوساً لِلرَّبِّ. 24وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ.25وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ اسْمُهُ سِمْعَانُ، وَهَذَا الرَّجُلْ كَانَ بَارّاً تَقِيّاً يَنْتَظِرُ تَعْزِيَةَ إِسْرَائِيلَ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ. 26وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ. 27فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ. وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ، لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ، 28أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ وَقَالَ: 29«الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، 30لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، 31الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. 32نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْداً لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ». 33وَكَانَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ. 34وَبَارَكَهُمَا سِمْعَانُ، وَقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ: «هَا إِنَّ هَذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ. 35وَأَنْتِ أَيْضاً يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ».36وَكَانَتْ نَبِيَّةٌ، حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيلَ مِنْ سِبْطِ أَشِيرَ، وَهِيَ مُتَقّدِّمَةٌ فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ، قَدْ عَاشَتْ مَعَ زَوْجٍ سَبْعَ سِنِينَ بَعْدَ بُكُورِيَّتِهَا. 37وَهِيَ أَرْمَلَةٌ نَحْوَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، لاَ تُفَارِقُ الْهَيْكَلَ، عَابِدَةً بِأَصْوَامٍ وَطِلْبَاتٍ لَيْلاً وَنَهَاراً. 38فَهِيَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَقَفَتْ تُسَبِّحُ الرَّبَّ، وَتَكَلَّمَتْ عَنْهُ مَعَ جَمِيعِ الْمُنْتَظِرِينَ فِدَاءً فِي أُورُشَلِيمَ. 39وَلَمَّا أَكْمَلُوا كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ نَامُوسِ الرَّبِّ، رَجَعُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى مَدِينَتِهِمُ النَّاصِرَةِ. 40وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئاً حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
مقدمة
الحقيقة موضوع ميلاد السيد المسيح موضوع جميل ومحبب لقلوب كل البشرية سواء مؤمنين أو غير مؤمنين فهو ميلاد عجيب وفريد من نوعه ,والتأمل فى هذا الميلاد العجيب يجعلنا نسمع صدى كلمات ملاك الرب 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. تسيطر على قلوبنا وارواحنا لأن لربنا مكان كبير جدا فى قلوبنا , وموضوع الميلاد ذكر فى أنجيلى متى ولوقا وقبل ما نتعرض لموضوع الميلاد ففى أسماء جدود المسيح فى ناس كتيرة بتسأل على موضوع أختلاف سلسلة أنساب المسيح الموجودة فى أنجيل متى عن الموجودة فى أنجيل لوقا ,والحقيقة هناك رأيين فى هذاالموضوع :-
الرأى الأول
الأختلاف كان فى مكانين:
1-أبو يوسف متى سماه يعقوب ولوقا سماه هالى وكما نعرف أنه فى الشريعة لما كان واحد يتزوج واحده ويموت من غير ما ينجب كان أخوه يتزوج زوجة المتوفى وينجب منها والأبن الذى ينجب ينسب بأسم الأب المتوفى حتى يفضل أسمه مذكور ولا ينقطع من العالم ,بالنسبة ليوسف كان هالى هو اللى مات من غير ما ينجب وكان أخوه يعقوب ,ويعقوب بعد ما هالى مات تزوج أمرأة أخيه وأنجب يوسف ,يعنى اللى أنجبه بالجسد أبوه يعقوب وهذا ما ذكره متى بينما لوقا ذكر النسب الشرعى أى حسب الشريعة اللى هو هالى لأنه المفروض يتسمى الأبن بأسم الأب المتوفى ,ومن هنا جاء الأختلاف.
2-نفس الحكاية بتتكرر أن لوقا يطلع المسيح من نسل ناثان أبن داود بينما متى يطلع أن يوسف من نسل سليمان أبن داود وأن نفس الحكاية حصلت وتكررت ,ومتى كان هدفه أنه يطلع المسيح من أسرة الملوك لكى يقول أنه ملك يهوذا بينما لوقا لم يهتم بذكر الأب الجسدى وموضوع الملوكية ولذلك ذكر النسب الرسمى و ماذا تقول الشريعة فى هذه النقطة لأن موضوع الملوكية لايهم اليونانيين الذين كتب أنجيله لهم فطلعه بالنسب الرسمى ناثان ,وبقية الأسماء كلها مثل الأخرى وهذا هو سر الأختلاف فى الأسماء بين الأثنين
الرأى الثانى
فى الأصحاح الثالث قبل أن يتناول لوقا موضوع خدمة الرب العلنيّة، جعل يتكلّم عن نسب يسوع. فإذا كان يسوع حقًّا إنسانًا، ينبغي أن ينحدّر من سلالة آدم، وهذا ما تُثبِته سلسلةُ النسب؛ علمًا أنّ هذه السلسلة تمرُّ عبر سلالة مريم، كما هو مُعتقَد عمومًا. وعليه، يُرى أن العدد 23 فى نفس الأصحاح لم يذكر أن يسوع هو ابن يوسف، بل يقول «على ما كان يُظنّ ابن يوسف». فإذا صحّ هذا الاعتبار، يكون هالي حما يوسف وبالتالي أبا مريم. يعتبر العلماء أن هذه القائمة هي سلسلة نسب الربّ يسوع من خلال نسل مريم، وذلك للأسباب التالية:
1  - السبب الأوضح هو أن سلالة عائلة يوسف قد تمّ تتبّعها في إنجيل متى1: 2 - 16.
2  - إن الأصحاحات الأولى من إنجيل لوقا تُبرِز مريم أكثر من يوسف، فيما إنجيل متى يُوجِّه الضوء أكثر إلى يوسف. 3
3  - قلّما تُستخدم أسماء النسوة في الأنساب بين أوساط اليهود، الأمر الذي يسوّغ حذف اسم مريم. أن متى كان بيكتب لليهود ,وأن اليهود لا يعتبروا فى الأنساب إلا الرجل بمعنى أن سلسلة الأنساب تتحدث عن الرجال.
4  - ورد في متى 1: 16 جليًّا أنّ يعقوب ولَدَ يوسف، أما هنا في لوقا لم يذكر الوحي أن هالي وَلَدَ يوسف، بل قال إن يوسف هو ابن هالي، والكلمة ”ابن“ قد تعني الصهر (زوج الابنة) والسؤال ليه بيقول عليه أبو يوسف ؟ لأنه زمان كان متعودين أن زوج البنت بيقول لحماه أنت أبويا والكلام ده موجود فى سفر صموئيل الأول وكما نعلم أن داود يبقى حماه شاول الملك وبنشوف أن شاول بينادى داود أنه ابنه 24: 16 16فَلَمَّا فَرَغَ دَاوُدُ مِنَ التَّكَلُّمِ بِهَذَا الْكَلاَمِ إِلَى شَاوُلَ قَالَ شَاوُلُ: «أَهَذَا صَوْتُكَ يَا ابْنِي دَاوُدُ؟» وَرَفَعَ شَاوُلُ صَوْتَهُ وَبَكَى. بالرغم أن شاول لم ينجب داود لأن داود كان أبن يسى ,ولكن لأن شاول أصبح حماه أعتبر داود أبنه
5  - لقد سبقت ”أل“ التعريف في اللغة الأصليّة جميع الأسماء إلاّ اسمًا واحدًا، هو اسم يوسف، ممّا يُثبت بكلّ وضوح أنّ اسم يوسف قد ورد فقط لأنه خطيب مريم. ومع أن تقصِّي سلسلة النسب بالتفصيل ليس بالأمر الضروري،أذا هناك نقاط يجدر التوقّف عندها:-
1  - تُبيّن هذه القائمة أنّ مريم أتت من نسل داود، من ذريّة ناثان ابنه (ع31). ويُثبت إنجيل متى أنّ يسوع ورث شرعًا مُلْك داود من خلال سليمان. وبما أن يسوع هو ابن يوسف شرعيًّا، فالربّ قد تمّم عهد الله مع داود، العهد القائل إنّ مُلْكَه يكون إلى الأبد. ولكن لا يمكن أن يكون يسوع هو الابن الحقيقي ليوسف من دون أن تلحقه لعنة الله التي وقعت على كُنياهو، تلك اللعنة القائلة إنه لا ينجح أحد من نسل ذلك الملك الشرير (إر22: 30) 30هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «اكْتُبُوا هَذَا الرَّجُلَ عَقِيماً رَجُلاً لاَ يَنْجَحُ فِي أَيَّامِهِ لأَنَّهُ لاَ يَنْجَحُ مِنْ نَسْلِهِ أَحَدٌ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَحَاكِماً بَعْدُ فِي يَهُوذَا».. ولكن، بما أن يسوع هو ابن مريم حقًّا، فقد تمّم ذلك الجزء من عهد الله مع داود الذي وعده بأنّ ذريته ستملك على عرشه إلى الأبد. إذًا، كون يسوع قد أتى من نسل داود ومن ذريّة ناثان، فإن لعنة الله على كُنياهو لا تلحقه.
2  - يوصَف آدم هنا بأنه ابن الله (ع38)، وهذا يعني ببساطة أن الله خلقه.
3  - يتّضح أن الذريّة المسيّانية انتهت بالرب يسوع، وقفلت الباب أمام كلّ شخصٍ آخر قد تسوِّل له نفسه حقّ المطالبة بعرش داود.
والحقيقة كان فى العهد القديم دايما توجد مشكلة الأسماء وأن كل واحد ممكن يكون ليه أسمين ,أسم يهودى وأسم آرامى ,مثلا مرقس له أسم تانى هو يوحنا (الملقب مرقس) ,وبطرس كان له أسم تانى أيضا وهو سمعان ,ونثنائيل كان ليه أسم تانى برثولماوس , وقد يكون هالى له أسم تانى وهو يواقيم حسب التقليد ,فاغلب الناس فى العهد القديم كان بيبقى لهم أسمين ,الأسم اليهودى اللى بيعتزوا بيه والأسم الأرامى أو الأسم الدارج اللى الناس بتناديهم بيه وهذا أيضا يفسر كثيرا سبب أختلاف الأسماء ,ومتى لما بيكتب بيكتب من سجلات رسمية فبيكتب الأسم اليهودى الرسمى لأنه بيكتب لليهود وهو بيعتز بالأسماء اليهودية ,بينما لوقا هذا الموضوع مش مهم للناس الأممين الذين يريدون أن يعرفوا الأسم الدارج اللى بيتنادى بيه الأنسان وكما قلت بعاليه السبب التانى لأختلاف الأسماء كان الشريعة اليهودية لأن كان هناك حالات كثيرة أن كل أبن بيتولد بيكون ليه أبين ,أب بالجسد وأب رسمى ينتسب أليه وهذا أيضا عمل مشكلة.
والحقيقة الأنساب البشرية لا تخصُّنا بتةً كقديسين مدعوين بالدعوة السماوية (كما يقول بولس الرسول فى تيموثاوس الأولى 4:14وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ. وفى تيطس 9:39وَأَمَّا الْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالأَنْسَابُ وَالْخُصُومَاتُ وَالْمُنَازَعَاتُ النَّامُوسِيَّةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهَا غَيْرُ نَافِعَةٍ، وَبَاطِلَةٌ.) لأنها إنما تتعلق بالترتيبات والنظامات التي تجري في الأرض فلذلك لا نرى في إنجيل يوحنَّا أقلَّ إشارة إلى نسبة الرَّبِّ الإسرائيلية، وأما البشير مَتَّى فيدرج نسبة الرَّبِّ كابن داود بن إبراهيم، كالوارث الحقيقي يطلب كرسي أبيهِ ليملك على شعبهِ. والنسبة هناك ليوسف، وأما النسبة المُدرجة هنا فلمريم التي كانت ابنة هالي. نعلم أن يوسف لم يكن ابن هالي بل ابن يعقوب. وقد ذكر في بعض كتب اليهود أن يسوع كان ابن مريم بنت هالي، وقد نسبوها للعذاب الأبدي لأنها ولدت يسوع. فمن كل الأوجه يتضح أن نسبتهُ المذكورة هنا هي لمريم. فكان يجوز حسب الشريعة انتساب ابن مريم لهالي أبيها. وأما معنى قولهِ: وهو على ما كان يُظنُّ ابن يوسف بن هالي، فهو أن يسوع كان ابن يوسف حسبما كان يظنون فيهِ لأنهُ رُبّيَّ عند يوسف، ولكنهُ كان بالحقيقة ابن هالي، لأن قولهُ على ما كان يظنُّ يستلزم جملة استدراكية لإظهار الحقيقة ونزع الظنّ. لا يجوز أن نستغرق الوقت في الشرح على هذا الموضوع؛ لأنهُ لم يسمع اعتراض صحيح حتى من أفواه اليهود على هذه النسبة. لاحظ الفرق بين مَتَّى ولوقا بحيث أن مَتَّى حصل على مطلوبهِ بإيصالهِ نسبة يسوع إلى إبراهيم، وأما لوقا فيوصلها إلى آدم نفسهِ الذي كان ابن الله من جهة الخليقة. والمقصد بهذا أن يظهر المقام الشريف الذي تعيَّن لهُ من جهة الرئاسة. فلما ظهر ابن الله كإنسانٍ صار هو الإنسان الثاني وآدم الأخير ونراه في هذا الإنجيل موصوفًا ليس كابن داود فقط بل كابن الإنسان أيضًا أي الإنسان الحقيقي المُزمع أن يُمجد الله تمامًا في الموضع نفسهِ الذي كان الأول قد أخطأ وسقط فيهِ.
ولكن نلاحظ ملاحظة لطيفة جدا لما نقارن الأسماء ما بين متى وما بين لوقا أن متى نزل بالأنساب أبراهيم ولد فلان... بينما لوقا عمل العكس كتب السلسة تصاعديا يوسف أبن هالى أبن... لحد ما وصل إلى أبن آدم أبن الله ,فمتى كان هدفه أنه يريد أن يقول أن المسيح هو شخص المسيا المنتظر النازل من السماء من أجل خلاص البشر وأنه جاء لحد عندنا ولذلك بيذكر هذه السلسلة قبل ما المسيح يتولد ,بينما لوقا يذكر سلسلة أنساب المسيح بعد ما المسيح أتعمد فى نهر الأردن ولا يضعها فى أول أنجيله ,السلسلة التصاعدية عايز يقول منها أن المسيح بعد عماده من أجلنا عايز يرفعنا فوق لحد ما يوصلنا أن أحنا نكون أبناء الله ولذلك أستمر يتصاعد بالسلسلة لحد ما وصل أبن آدم أبن الله ,القديس متى عايز يورينا أن المسيح ده نزل علشانا والقديس لوقا بيقول أن المسيح ده عايز يأخذنا فوق لله ولذلك وضع السلسلة بعد عماد المسيح لأنه لن نستطيع أن نصير أبناء لله إلا بعد المعمودية ,لأننا فى المعمودية بنولد ولادة روحية .
ولكن أيا كانت الأسباب التى حدثت إلا أن هناك ثلاث محطات رئيسية للأماكن التى ذكربسببها أنساب المسيح فى متى وفى لوقا وهى أن المسيح من نسل داود ومن نسل أبراهيم ومن نسل آدم ...من الله و زَرُبَّابِلَ كان النقطة القريبة اللى هم تفرعوا منها وأختلفوا فيها وكان عدد هذه الأسماء 78 أسم وتنتهى بأبن أنوش أبن شيث أبن آدم أبن الله وكلمة أنوش كما نعرف تعنى أنسان وهو عايز يقول أن المسيح أبن الأنسان وشيث الأبن الثالث لآدم وحواء,ثم ابن آدم وتعنى أتحاد الخليقة كلها لتكون أبناء الله بالمسيح , لأن الله هو أصل البشرية كلها ,وهذه النقطة التى يريد معلمنا لوقا البشير أن يقول أن أى أنسان ممكن يدخل إلى هذا النسب لكى ما يصير أبن لله من خلال المعمودية اللى كان ذاكرها قبل سلسلة أنساب السيد المسيح ,المهم أن متى قسم الأنساب لثلاثة اقسام من ابراهيم لداود ومن داود لسبى بابل ومن سبى بابل لمجىء المسيح وبعدين يقول يسوع الذى يدعى المسيح وهذان الأسمين سنرى تفاصيلهم تباعا.
وقبل مانتكلم عن ميلاد المسيح تعالوا ننظربتأمل ليوسف النجار والعذراء مريم .
1-العذراء مريم
مش حأتكلم عن فضائلها ولا عن شخصيتها لأنكم ياما سمعتم عنها لكن حنركز على نقطة واحدة ,العذراء مريم دى كانت شخصية عجيبة قوى وعمرها ما قالت لأ و كانت حياتها عبارة عن سلسلة من نعم وراء نعم وراء نعم وراء نعم ,ويقولولها من وهى صغيرة تروحى الهيكل ما قالتش لأ مع أنها كانت طفله صغيرة وعايزة تلعب مع ولاد الجيران وعايزة تتفسح وتخرج وتنبسط ,وراحوا حطوها فى الهيكل ماقليتش لأ بل قالت نعم ويمشوها من الهيكل لما تكبر وتصل لأثنى عشر سنه لم تقل لأ ويقولوها تتجوزى رجل ,وتقول ماشى بس الراجل اللى حتتجوزيه ده عجوز و كان فرق كبير جدا كما يقول التقليد بين سن يوسف النجار وبين العذراء مريم وما قلتش لأ حتجوزونى كمان رجل عجوز وكمان غصب عنى ,قالت نعم ,لأن كل واحده نفسها تتجوز واحد شخصيته معينة وشكله حلو ألى آخره... ,ولكن هى أحست أن هذه دعوة من ربنا فقالت نعم ويجيلها الملاك ويقول لها أنت حتحبلى من غير ما تتزوجى ودى فضيحة وفى ناس كتيرة حتشك فيكى لدرجة أن يوسف شك فيها ,وقالت له نعم ليكن لى كقولك ,وحتروحى مصر وتهربى من وجه هيرودس ,وقالت نعم وأبنك اللى هو أمنيتك وبتفتخرى بيه حاييجى وقت من الناس تستهزأ بيه وتقول أنه مختل العقل ,وما تفتكروش أن العذراء لما تسمع كلمه زى دى قد أيه المشاعر اللى كانت بتنجرح جواها ولدرجة أن سمعان الشيخ بيقول لها وأنتى يا أمرأة يجوز فى نفسك سيف ,وبدل ما كانت فاكره أن الناس حتمدحها عليه, تلاقيهم بيقولوا عليه بعلزبول رئيس الشياطين أكول وشريب خمر والناس بتتكلم عليه وبتتريق عليه وبعدين ياخدوه ويضربوه ويصلبوه ويموتوه ,والحقيقة كل حياتها كانت نعم نعم نعم وطول عمرها ما قالت لربنا لأ ولذلك هى أستحقت فعلا أن جسدها يطلع السماء ,لأن الجسد اللى أتحمل أن فى كل خطوة من خطوات حياتها تقول لربنا نعم ليكن لى كقولك دى مش سهلة وأحنا ممكن نقول شوية كلام للعاطفة وما نقدرش نقول كل الأمور دى تحصل فى حياتنا مش سهلة أننا نقبلها وعلشان كده العذراء أستحقت أن تطلع فوق بجسدها .
2-يوسف النجار
هو أيضا شخصية عجيبة جدا لدرجة أن الكتاب وصفه بكلمة أذ كان بارا لم يشأ أن يشهرها وأراد تخليتها سرأ فهو حسب الشريعة عمل عقد الخطوبة وهى تابعه له وهو عارف أنه ماكنش قرب منها ولما شافها حبلى أبتدأ يتعب لأنه المفروض أنه يبلغ عنها أنها أمرأة زانية وأنها خانت العهد وأنها لازم تترجم ,فترة الخطوبة وهى حامل ومش منه يعنى من شخص آخر ,كانت كل هذه الأفكار بتدور حواليه وفى نفس الوقت كان عارف شخصية العذراء مريم وقداستها وحلاوتها وكان محتار جدا وقصد الكتاب المقدس بكلمة أراد تخليتها سرا أن يكتب لها كتاب الطلاق ويعطيه لها ويجعلها تمشى فى السر من غير ما حد يعرف لأن ده اللى قدر يوصل ليه مع أنه كان لازم يبلغ عنها علشان تترجم كما تقول الشريعة ولكن ماكانش هاين عليه لأنه كان أنسان بار وهنا الجميل بر الأنسان لما يفيض على الآخرين ويغطى على الناس مش يفضح الناس ويقول ولم يشأ أن يشهرها يعنى يفضحها وأحنا بنستنى للواحد على غلطة والخبر ينتشر زى النار يسرى فى كل مكان ويفضح الناس ونبقى مبسوطين جدا أن فلان ده غلط ,وأن فلان ده عمل العملة الفلانية و نقول لفلان وفلان وفلان ,لكن لما يبقى الأنسان عايش حياة البر فالأنسان ده بيغطى على الناس اللى حواليه ويفيض من بره على الناس اللى حواليه ولا يشهرهم ولا يفضحهم بل بالعكس يفيض عليهم ببره ,والحقيقة يوسف كان شخصية لطيفة جدا لأنه كان أنسان بار فاض ببره على مريم علشان يغطيها ,ولكن ربنا ماسابهوش كده وأعلن له فى رؤية يا يوسف أبن داود وهنا بيعطيه لقب أبن داود لأنه كان من نسل داود وكذلك مريم العذراء من نسل داود لأنهم كانوا قرايب وهنا ملاك الرب بيفكره أنك أنت أبن داود اللى ستتم من خلالك أو تحت ظروفك الوعود اللى أتقالت لداود ولذلك يصر متى البشير أن يسمى المسيح أبن داود وذكرها أكثر من 8 مرات وقال له ملاك الرب لا تخف أن تأخذ مريم أمرأتك لأنها فى حكم الشريعة زوجته والحقيقة هذا الرجل كان مطيعا لربنا وكان رجل أحلام كيوسف الصديق ,تحمل و رضى بقبول العذراء اليتيمة فى بيته وهو شيخ وان يقوم بأعالتها وحفظها وخدمتها .رضى ان يكون خادم للاسرة المقدسة ينتقل معها من مكان لمكان رغم سنه وامراضه . لم يسأل ولما يستفسر ولم يحتج على شئ ، ولم يحاول قط ان يفرض رأيه فى الموضوع ، لم يطلب ضمانات فى اسفاره المتعددة .يكفيه ان الاوامر تأتيه من ملاك سماوى وكفى ، ولولا اتضاعه العجيب لما احتمل القيام بهذا الدور المجيد . اذ كان يسوع يناديه طوال 16سنة تقريبا ( يا ابى) ويقول الكتاب المقدس "كان خاضعا لهما " (لو51:2) اى لمريم ويوسف ... تأمل كلمة خاضعا لهما .

قام يوسف بدور الاب فى هذا الاسرة المقدسة (رب البيت) واشرف على تنشأة الطفل يسوع وتربيته وتعليمه وعلمه النجارة حرفته ...... كان ذلك وهو يعلم تماما ان هذا الطفل هو ابن الله .لم يتكبر ولم يتفاخر بهذا الدور . وكم من معجزات شاهد ، وكم من ايات راه ، وكم من مواقف عاصرها داخل البيت الصغير .
وعلى ذلك حافظ على اتضاعه العجيب حتى رحل من هذا العالم فى هدوء وسلام بعدما قام بمهمته احسن قيام .عرف يوسف من خلال تواضعه العميق سر الطفل الالهى انه برغم كونه الها حقيقيا كاملا الا انه ايضا انسانا حقيقيا كاملا ( بدون خطية ) .وكانسان كامل كان الطفل العجيب محتاج الى اب لتنشأته وام لتربيته . فكان ينمو قليلا قليلا فى القامه والنعمة والحكمة عند الله والناس (لو52:2).كان منطق يوسف المتضع كمنطق يوحنا المعمدان "ينبغى ان ذاك يزيد وانا انقص"ومن علامات اتضاعه الهدوء و الطاعة أنه كان ميالا للصمت مثل العدراء . فلم نسمع له كلمة ، ينطبق عليه ماجاء عن مريم :" واما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكره به فى قلبها " ( لو19:2).كان رجل يتأمل بعمق شديد هذه الاسرار التى يراها امامه ، فلا يسعه الا ان يصيبة الدهشة والسكوت يوسف ومريم لم يسمعا عن سر التجسد الالهى ولم يقرأ عنه بل عاش هذا السر لحظة بلحظة .ان القديسين اللذين يتأملون فى السماويات بعمق يصلون الى درجة اختطاف العقل ويصيبهم صمت مقدس ينسون معه كل شئ فى العالم فكم وكم يكون حال يوسف ومريم اللذان عايشا هذا السر بعمق لم يتمتع به شخص اخر فى التاريخ .كان صمت الرجل الحكيم العاقل المتأمل بعمق فى الاحداث . مطيعا لتعليمات كهنة الهيكل ، ومطيعا لحركات ضميره تجاه العذراء القديسة ، ومطيعا لاوامر السماء والملاك الذى يحركه هنا وهناك ،ومطيعا لتعليمات الدولة بالاكتتاب ، ولاوامر الشريعة الخاصة بالختان والتقدمه فى الهيكل ، والذهاب الى اورشليم كل عام للاحتفال بعيد الفصح ( لو41:2) .كان يوسف مطيعا بلا تذمر وبلا استفسار .كانت طاعته الفورية تعكس ثقته فى الله ،وتسليمه ذاته بالكامل بين يدى الله بدون فحص ولا قلق ولا شكوك ولا ضمانات .وفى طاعته لم يحمل هم ولم يقلق ولم يتردد . كان يكفيه انه بقرب يسوع ، يراه امامه باستمرار ، يأكل معه ، يخرج ويدخل معه، يعمل معه ، ينام معه فى بيت واحد ، يسمع من شفتيه المباركتين كلمة ( يا ابى ) ، يتحدث معه .... طوباك ثم طوباك ايها القديس العظيم يوسف النجار.
وهنا أنتهت المقدمة والى اللقاء مع الجزء الثانى راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايرينى
المدير العام
المدير العام
ايرينى


عدد المساهمات : 2613
نقاط : 3107
تاريخ التسجيل : 19/10/2014
الموقع : القاهرة

تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40 الجزء الأول   تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2014 10:04 am

تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول 11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
المدير العام
المدير العام
joulia


عدد المساهمات : 11984
نقاط : 15820
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
الموقع : لبنان

تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40 الجزء الأول   تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2014 10:48 pm



ما  هذا  الحب  العجيب !! ما  هذا  الحب  الغريب!!
ترك  العرش  والمجد  و  سكن  ارض  الشقاء

اغناني  بفقره ، رفعني  بإنحنائه
شفاني  بالامه  ، دواني  بدمائه

احياني  بموته دفع  ثمن  خطيئتي  فقدسني  بقيامته المجيدة

ما اعظم  حبك  يا  سيد   الأرض   كلها !!



تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول 10391441_570802389716397_4612102264727808590_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40 الجزء الأول   تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2014 10:55 pm

تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40  الجزء الأول 291jea0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 23 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 40 الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب متى 1: 18- 25 , 2: 1- 15 لوقا 1: 26- 56 , 2: 1- 39 الجزء الثانى
» تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب الجزء الخامس
» تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب الجزء السادس
» تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب الجزء السابع
» تأملات وقراءات فى الميلاد العجيب الجزء الثامن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم القصص والتاملات المسيحية :: تأملات روحية ومعلومات وخواطر واشعار واقوال ماثورة مسيحية-
انتقل الى: