ليس مجرد ورقة!!

كسائح يتجول فى وادى طال غيابه عنه

فى أرض عامرة بأغلى الذكريات

إمتدت يدى لتلتقط ورقة من أجندة قديمة قدم السنوات الخمسون التى هى

عمرها!
!
ووجدت ما يدعونى أن أهتم وأحتفى بها ...

تسبقنى وتملأ عينى صور أصدقاء العشرينات من العمر

ليتنى أحكى هنا ومع تلك الأوراق الباهتة بعضا مما حفلت به هذه السنوات

الغالية ..

وفيها شيئا من الموعظة والعبرة
...........

تخالفت يوما مع أصدقاء الدراسة .. بلدياتى كانوا بفترة من حياتى ليست

صغيرة.

نزحنا معا للقاهرة للدراسة بمعاهدها أو كلياتها.

نعيش معا ..

كل شيئ نعيشه معا

فرحا وحزنا ..

يسرا وفلسا ..

شبعا وجوعا

حتى الخسارات كنا نقتسمها .

قررت الرحيل والإستقلال آملا فى معيشة أكثر حرية كما تصورت.

وكان القرار ليس سهلا بل صعبا وحزينا ..

ترددت كثيرا

فمحبتنا أقوى من قرارى ..

لكنى بدأت فى جمع حاجاتى

وهى بالنسبة لزماننا كانت غالية وثمينة ..

وكم أوصتنى بحفظها شقيقتى الكبرى وهى تودعنى مغادرا بلدتنا بالصعيد

للدراسة بالقاهرة

فوابور الجاز والسبرتاية

والحلة النحاس

وبضعة أطباق ..

كانت من لوازم هذا الزمان !!

لا يجب تركها أو نسيانها

ولكن تجمع الدموع فى عينى جعلنى أنسى توصية شقيقتى فلم أكثرث وأنا

ألملم أشيائى فتركت

الكثير منها .
.
فى زوايا البيت الواسع المتهالك

الذى كنا نقطن به فى ضاحية متواضعة لرخص إيجاره ..

وكان الإنتظار مملا بالشارع لأتوبيس يأتى دائما مكتظا لا موضع فيه لقدم

..ولو لواحد من المنتظرين أو اللآهثين جريا خلفه !!

أتاح هذا الإنتظار الطويل أن يصل إلى واحد من الأصدقاء الغاليين

يحمل ( وابور الجاز) الذى لاحظ نسيانه ..

ولمح دموعى وهى تملأ وجهى .

والصديق يقرأ حروف الدموع !!

تركت حافلة وأخرى تأتى ولا أستقلها!!!

ماذا أنتظر ,,؟؟

قلبى مشدود إلى هناك

ليس سهلا أن نفترق !!

ليس ترك الأصدقاء فقط ما يؤلم ..

بل كان المكان أيضا غاليا نال من خطانا زمانا

تنبه الغالى إلى صغر حقيبتى التى أحمل فيها أغراضى

إذا ماذا أخذت من متاعك ؟؟

تقريبا لم تأخذ منه شيئا .

إذا فمكانك أنت أيضا معنا..

مكانك باقى ..

أنت لم تزل معنا ولم تغادرنا !!

!!!!!!!!!!!!!!
ورجعت ..

إبنى الحبيب ..

إبنتى الغالية

لم أقصد بحكى هذه السطور إلا شيئا وحيدا مهما ..

أرجو مبكرا أن نتنبه له ..

لو كان قرارك المغادرة لمكان عزيز أو لصحبة غالية لأى سبب تراه من وجهة نظرك يستحق ..

أترك شيئا فى المكان !!

أنت من تغادر ..

وأنت أيضا من (تنسى) !!

أو بأكثر وضوحا ..(تتعمد) نسيان الأشياء..!!
........

تأنى وتمهل بالسير ( سلانسيه) بلغة السيارة ..

أحبائك سيلحقوا بك ليس بوابور الجاز

أو بالسبرتاية ..!!!

فهما ليس من أدوات هذا الزمان ..

ولكن بالأغلى .

بمحاولة إسترجاع طيفك الحلو

وحضورك الجميل

أنت لا تنسى!!
.
غرس بالقلوب لا يقلع هكذا بقرار عاجل متسرع ..

لا يمكن أن تلقيه فى كلمات غاضبة .. وتمضى !!

رجاء الأب المحب

لا تستقل أول حافلة وتهرب

ولا تسهل مؤامرة القطيعة

فيموت أمل الوفاق بين يديك

وتبكى إحتضاره ..

لا يشرب إلا من يديك رشفة المحبة تعيد له الحياة

هى التى تدوم ولا تسقط أبدا
.
سيطاردك أحباؤك .. فى أحلامك ستراهم ..!!

ورسمهم الغالى على وسادتك ..

لن ينسى الأوفياء ..!!

ستشتاق أنت إلى من إختلفوا معك يوما ..

فكيف السبيل ؟؟..
...........

بحسب هذه الوريقة

أقول دع متروكاتك تدلهم إليك !!

بل عنوانك !!

فهو غالي ..

هل وصل المعنى لأبنائى ..

المسامحة وسعة الصدر

تجعلنا نتعانق من جديد ..

أبنائى الأحباء

من حمسين سنة تعلمت الدرس

ومازال يحكى !!
.....
صباح الخير

وإلى لقاء مع ورقة أخرى

الحقيقة : ليس مجرد ورقة !!

بابا سمير

جميلة هي ذكرياتك يا ابي الغالي

ومفيدة ونافعة اوراقك المحفوظة

.. ليست في اجندة .. لكنها محفوظة في قلبك وفكرك

والأجمل من كل شئ هي محبتك الغالية وخوفك علي كل اولادك

ورسايلك المباشرة .... والغير مباشرة لنا جميعا

جميل اهتمامك ومتابعتك وأمانتك للجميع

الأشخاص ... والمكان ايضاً

دائما كلماتك جميلة وتحاول بها ان تجمع بالمحبة الكل

واتمني ان نسمع ونفهم ونعمل ... وبالمحبة تدوم اقامتنا

ربنا يبعد عنا جميعا عدو الخير ويباركنا ويزرع المحبة في قلوبنا

الرب يديم لنا تواجدك الجميل ونصائحك الغالية

واطلب من الرب ان يبارك حياتك

ويحفظك لعائلتك ... ولنا جميعا

اشكرك ابي الغالي بابا سمير لمحبتك الكبيرة

لك مني كل المحبة والتقدير والأحترام

الحقيقة اننا نشكر الله على وجودك بيننا

ابي الغالي بابا سمير

وشكرنا ليس مجرد ورقة بل انها ألفة وصداقة واخوة

وشعورنا بأبوتك الحانية لذلك نتعمد تناسي بعض من كلماتنا

على صفحات بيتك لنعبر لك اننا ولو غبنا فان هذا البيت له المكانة الخاصة والمميزة

فان غيابنا لن يدوم لان ارتباطنا بسكانه ليس مجرد شئ عابر

فقلوبنا عامرة بالمحبة والتسامح وسعة الصدر لتعانق كل فرد من افراد عائلتنا الرائعة

شكرا لك بابا سمير

لجميل عطاءك ورُقي طرحك في توصيل

المبادئ الانسانية وتعاليم سيدنا يسوع المسيح

ربنا يباركك ويعوض تعبك خيرا ويزيدك عطاءا لمجد ربنا

بنت افا كاراس كتب:: جميلة هي ذكرياتك يا ابي الغالي

ومفيدة ونافعة اوراقك المحفوظة

.. ليست في اجندة .. لكنها محفوظة في قلبك وفكرك

والأجمل من كل شئ هي محبتك الغالية وخوفك علي كل اولادك

ورسايلك المباشرة .... والغير مباشرة لنا جميعا

جميل اهتمامك ومتابعتك وأمانتك للجميع

الأشخاص ... والمكان ايضاً

دائما كلماتك جميلة وتحاول بها ان تجمع بالمحبة الكل

واتمني ان نسمع ونفهم ونعمل ... وبالمحبة تدوم اقامتنا

ربنا يبعد عنا جميعا عدو الخير ويباركنا ويزرع المحبة في قلوبنا

الرب يديم لنا تواجدك الجميل ونصائحك الغالية

واطلب من الرب ان يبارك حياتك

ويحفظك لعائلتك ... ولنا جميعا

اشكرك ابي الغالي بابا سمير لمحبتك الكبيرة

لك مني كل المحبة والتقدير والأحترام

كل الشكر لمساهمة إبنتى الغالية

بنت آفا كاراس ..

أشفق عليك فى إنشغالك بخدمة هذا المنتدى الحميل أن تكونى مهمومة لأيضا بكتابة الردود ..

أنا لا أنتظر إلا صلاتكم يا غالية .. يكفينى !!

الرب يعوضك مكافئا بركة تشجيعك الطيب والجميل المحفز..

مع خالص شكى وتقديرى

الرب يبارك حياتك ..

بابا سمير

بنت العذراء كتب:: الحقيقة اننا نشكر الله على وجودك بيننا

ابي الغالي بابا سمير

وشكرنا ليس مجرد ورقة بل انها ألفة وصداقة واخوة

وشعورنا بأبوتك الحانية لذلك نتعمد تناسي بعض من كلماتنا

على صفحات بيتك لنعبر لك اننا ولو غبنا فان هذا البيت له المكانة الخاصة والمميزة

فان غيابنا لن يدوم لان ارتباطنا بسكانه ليس مجرد شئ عابر

فقلوبنا عامرة بالمحبة والتسامح وسعة الصدر لتعانق كل فرد من افراد عائلتنا الرائعة

شكرا لك بابا سمير

لجميل عطاءك ورُقي طرحك في توصيل

المبادئ الانسانية وتعاليم سيدنا يسوع المسيح

ربنا يباركك ويعوض تعبك خيرا ويزيدك عطاءا لمجد ربنا

بنت العذراء المباركة ..

سلام الرب ونعمته تدوم لحياتك مكللة خدمتك وعطائك بالرضا والقبول من رب المجد ..

بالتأكيد يا إبنتى أنا متأكد من هذا النقاء الداخلى الذى يفيض فيكم وفى خدمتكم وعطائكم المتميز ..

ولا أشك لحظة أن يكون هنا مغترب عن الصحبة المباركة بهذه الدار الغالية ..وتميزكم يرجع لهذا

التآلف والتقارب الذى تجمعكم فيه محبة الرب

وحدمته الأمينة

ولكنى أنادى بمقالى ربما المارين بهذه السطور التى أثق أنها بقوة المسيح تصل إلى محتاجيها وطالبيها

شكرا يا إبنتى ..

الرب يعوضك بكل خير ونعمة

بابا سمير

بركة كبيرة وجودك بيننا في بيتنا الثاني

لقد اشتقنا لمشاركاتك المفيدة والمميزة بابا سمير

كلام رائع من قلب مؤمن محب للرب

ينشر كلمته وينثرعطر انجيله في كل المسكونة

بارك الرب حياتك وزادك من نعمه

وحفظ خطواتك من كل شر

أذكرني في صلواتك

هيلين كتب:: بركة كبيرة وجودك بيننا في بيتنا الثاني
لقد اشتقنا لمشاركاتك المفيدة والمميزة بابا سمير
كلام رائع من قلب مؤمن محب للرب
ينشر كلمته وينثرعطر انجيله في كل المسكونة
بارك الرب حياتك وزادك من نعمه
وحفظ خطواتك من كل شر
أذكرني في صلواتك

حفيدتى المباركة هيلين ..

سلام ونعمة أرجو لك من الرب القدير ..

شكرا لك يا غالية ..

مشاركتك إطار وردى جميل إخترت لون كلماته لتعبر عن صدق معانيه ..

الرب يحفظ حياتك مباركا خدمتك وعطائك

دمت بالخير

بابا سمير

أبن افا كاراس كتب:

أشكر محبتك الكريمة ومرورك بهذه الصفحة ..

الرب يبارك حياتك ويكافئك بكل خير

مرحبا إبن آفا كاراس المبارك

بابا سمير

في دفتر الايام اوراق ممتلئة بالذكريات

منها ما يدمع ومنها ما يفرح

فتعود الذاكرة بنا و تتناثر امامنا لقطات العمر

التي عشناها و لن تعود

حنين ممزوج بأنين لتلك الايام التي قضيناها

في ربوع ارضنا بين اهلنا و احبابنا

انها ذكريات من الذاكرة

وهل الذاكرة هي عضو من اعضاء الجسد

ام انها ضمير يطن على البال

لتصحّح كل ما خطئنا به وننال منه عبرةً ونضوج

فسامحنا يا رب على كل ما احزناك به

وعلى كل المساوئ التي اقترفناها بجهل كان او بمعرفة

وهب لنا يا رب

في حنايا القلب نوراً يضيء بصيرتنا وينير دربنا

و يوقظ فهمنا

حقا انها ليست مجرد ورقة بل يقظة للتمسك بكل ما هو اصيل

والاصيل لا يكون اصيلاً الا اذا تمسكنا به و حافظناه بسلام

اشكرك بابا سمير

على رسائلك المفعمة بالاستنارة والوعي

التي تطرق قلوبنا لتوقظنا من سبات عميق

ليملأ الرب قلبك فرحاً و فرجاً و سروراً

دمتَ لنا مرشدا و معلماً ورسولاً

للإبنة المباركة جولى ..

مقدرا كل كلمات مشاركتك يا غالية ..

الرب يبارك حياتك وخدمتك الكبيرة للمنتدى ..

دمت فى سلام الرب القدير . متمتعة بمحبته

بابا سمير

ليس مجرّد ورقة

نعم يا أبي الغالي وكأنّكَ بذكرياتكَ الجميلة المعبّرة تطرق باب واقعي الحاليّ

واقعي الّذي بأسى أنسلخ عنه رغم الذّكريات والحنين والمعاني السّامية الّتي تربطني

به ...نعم يا بابا سمير ليست مجرّد ورقة تسلخنا من أمكنتنا الغالية إنّها انسلاخاتُ

غدرٍ وغايات لن تُعرَفُ معانيها إلّا بعدَ فوات الأوان ولاتَ ساعة ندمٍ

كلّنا تداهمنا الذّكريات وتقفُ أمامنا كالجندي وقفة تأهّبٍ لتقولَ لنا لا ... وألف لا...

ولكن ننظرُ إليها وكأنّنا نلتمسُ العذرَ أو التّبرير المنطقيّ فتجمُدَ الكلمات على لساننا

لأنّنا إن نطقنا بها لوصلتْ إلى قلوبٍ ميتة وعقولٍ متحجّرة ونفوسٍ لا همَّ لها إلّا ...

عذراً بابا سمير موضوعكَ هزّني كثيرااا وما كنت قد قرأته من قبل واليوم وقفَ أمامي

ورحْتُ أقرأه وأعيدُ قراءته مراراً وتكراراً إنّه أنا .... حالي أنا بكلّ ما فيه من معانٍ

ليست مجرّد ورقة يطرحها البشر فينتفي كلّ الزّمان ويُمّحى المكان إنّها حياةٌ ما خُلِقَت

إلّا لِتُعاش وتنبضُ بالحبّ والخير والعطاء ولكن ماذا يفعل الغارس إذا زرعَ في أرضٍ

بورٍ وعبثاً حاولَ إنعاشها دون جدوى ، إنّما تبقى تنهيدة القلبِ هي الشاهدة

على كلّ ما يعتمر بداخلهِ من تلكَ الهينهات الّتي ما من أحدٍ يستطيعُ اقتلاعها

صدقاً يا بابا سمير الغالي تنطلقُ يدي في الكتابة ودموع الحنين تحجبُ عنّي رؤية ما

أكتبُ وأخطُّ دمْتَ لنا يا غالي ودام نبضُ قلمكَ الّذي ما فتئ يهزُّ منّا الوجدان

» ورقة خاسرة
» مجرد آية............
» أنتِ لست مجرد زوجة فى البيت ..
» من اوراق مفكرتي القديمة ،ورقة حزينة حملت دموعا ساخنة
» تحوَّل "آدم تاتلو" من مجرد حارس مرمى سابق مغمور إلى مصوِّر محترف