إن هيرودس إشتملت عليه الدهشة،
لمّا عاين تقوى المجوس ولمّا سطى عليه الغيظ
أخذ يستقصي منهن عن مدة الزمان،
فأعدم الأمهات اولادهنّ، وحصد بصرامة قامات الأطفال النضيرة،
فجفّت الثُدي، وغارت مواريد اللبن. فعظيمةٌ كانت الثائبة،
لذلك فلنجتمع لحسن عبادة أيها المؤمنون ونسجد لميلاد المسيح