"يسوع أتى إلى العالم ليقول لنا إنّ الله يحبنا، وإنّ الله محبة
وإنّ الله يحبّك أنت ويحبني أنا.
فكيف أحبنا يسوع، أنت وأنا؟
أحبنا بموته من أجل خلاصنا
والإنجيل كلّه يُختَصَر بهذه المحبة. لذلك علينا، تجاوباً مع حبّ الله لنا
أن نحبّه بالتأمل وبروح الصلاة وبالتضحية وبحياة داخلية مليئة به .
فلا نفكّر بأنه يجب أن يكون حبّنا لله خارق العادة لكي يكون صادقاً.
إنّ كل عملٍ بسيط نعمله بمحبة لله يكون عظيماً."
وايضـــــاً ....
"هناك ألوف من الناس ترغب في أن تكون مثلنا
ولكن الله اختارنا نحن لنكون حيث نحن
وذلك لكي نساهم في فرح الآخرين ونحن نحبّهم.
إنّ الله يريد أن يحبَّ بعضنا بعضاً
وأن يقدّم واحدنا ذاته للآخر حتى ولو كان ذلك صعباً للغاية.
ما هم كم نعطي للآخرين، المهم أن نعطي الحب.
وحيثما يكون الحب، يكون الله هناك.
وحيثما يكون الله، يكون الحب كذلك هناك.
فالعالم عطشان إلى الحب
لذلك علينا أن نحمل إليه هذا الحب الذي هو الله".