المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وللناس المسيرة .
هذا الكلام لم نعيشه بعد, نحن اليوم نعيش
"المجد لنفسي في العلى وعلي الارض الخراب والدمار والحروب
والتشقُقات وعلى الناس البكاء والحزن والآلام والتشريد والمرض والفقر والعناء" .
لم نسمع لنداء الملائكة ،الملائكة من زمن بعيد أرونا كيف يحل السلام على الارض
وتكون المسرة والفرح في قلوب الناس
ولكن نحن لا نريد أن نسمع.
الملائكة قالوا لنا إذا تمجد الرب نحصل على باقي النعم ،
التمجد لله هو أساس كل شئ, عاشوا القديسين
وقدموا كل حياتهم فقد لتمجيد الرب حتى السلام كان بينهم
"المجد لله يا اخي ويرد عليه أخيه المجد لله دائماً .
التسليم الكامل لمشئية الرب ،وان نضع كل حياتنا تحت مشيئته ،
ونقول له أعمل لاننا نثق بك مثل ثقة أبينا أبراهيم
لأننا نريد فقد ان نرى مشيئتك المجد لاسمك ولرحمتك ومحبتك.
أسلم كل حياتي ومشاكلي وهمومي ومرضي وأعدائي
وكل الاشياء الصغيرة منها قبل الكبيرة ،
ولكن عندما نذهب الى رحمة الاله يكون هدفنا فقد اننا نريد ان نعين رحمته
لنمجدها بعد التسلم الكامل ولا يجب علينا ان نفكر حتى في مشكلاتي
او اي شئ سلمته للرب فبعد التسليم يجب ان الغي نفسي
ومشيئتي لتظهر مشيئته ومهما تكون أكون في حالة سلام وفرح وشكر ،
واذهب واشهد للرب وأُمجده من خلال هذا التسليم .
لذلك يا أخوتي دعونا نرفع هذه الطلبات من قلب واحد وصوت واحد
عند طفل المغارة والعائلة المقدسة وامام الملائكة .
يا طفل المغارة نطلب ونترجى أن تأتي وتفيض روحك على كنيستك الصغيرة
وعلى كل ام وأب بان يكونوا إناء لروحك القدوس
وتكون مشيئتك حاضرة في كل عائلة، ونحصل على السلام والسعادة الدائمة.
يا طفل المغارة نطلب أن تأتي لنا بكهنه قديسين ،
كهنه يكونون إناء لروحك القدوس ونرى من خلالهم محبتك ومشيئتك وعملك الكامل .
ومجدك الكامل يحل على الكنيسة من خلالهم
لأنك أنت فيهم وهم فيك وصار معك واحد بمجد الرب ،
وتحصل الكنيسة على السلام وراعيهم على المسيرة والفرح .
يا طفل المغارة نطلب أيضاً أن تأتي لنا برئاسة قديسين يكونون رجالك
يارب مثل يوسف النبي الذي كان يحكم ويعمل حسب مشيئتك
وجعل مصر تحصل على السلام والخير والناس حصلوا على التساوي والفرح.
يا رب أفتح قلوبنا بهذا العيد نستقبل طفل يسوع لنسير كلنا مثل الأطفال
لأنهم هم فقد يطيعوا مشئتك كاملا في حضن أمهم وابيهم
ونحن اليوم نريد ان نرجع مثل الأطفال لانك قلت ان لم تكونوا
مثل الأطفال لم تدخلوا ملكوت السماوات .
يارب حولنا كلنا ان نسير مع الطفل يسوع في حضن مريم
ورعيتك من خلال القديس مار يوسف
لنقدر ان نعيش هذه الآية ونرتل في هذا العيد ًونمجد مع الملائكة ،.
المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وللناس المسيره .
بشافعة طفل المغارة والعائلة المقدس يارب أستجب أمين .
بقلم دانييلا سابا بوشة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 4:00 am
