ومتى أقبلت ساعة خروجنا من العالم ألا يجب أنْ نفرح حين نُفارق عالماً
حقيراً زمنياً لندخل عالماً سعيداً أبدياً.
ما أحب تلك الساعة لدى الصديقين فإنَّهم يلاقونها بتهليل إذ بعد قليل يتمتعون برؤية مُخلِصَهُم.
إنَّ نظرة واحدة في وجه مُخلِصَهُم المبارك لَهِىَ أثمن بما لا يقاس من ألوف مثل هذا العالم.
ومَنْ ذا الذي يحزن ويجزع وهو يعلم أنَّه منطلق إلى بيت أبيه لينال ميراثه الأبدي
حيث لا دموع ولا وجع ولا بكاء ولا حزن
بل شبع سرور ومجد لا يُنعت.
ميراث لا يفنى ولا يضمحل وأبدية لا تنتهي.
آمين يارب
اقبل نفس ابنك وعبدك نصيف خلف قديس
لينعم بلقاءك المفرح ويسبح مع الملائكة والقديسين