يقول المرنم الحلو داود ( كللت السنه بجودك ..وأثارك تقطر دسمأ .. مز ١١:٦٥) وهي أيضأ ترنيمه جميله ترددها ألسنتنا في ليله رأس السنه وطبعأ
تعرفون يا أصدقائي أن الجود هو العطاء ونحن لا نستطيع أن نحصي عطاء الله وجوده علينا فالله يعطينا دون أن نطلب وفوق ما نطلب .. يعطي ويجود
علينا بسخاء .. ويجود علينا ليس لأننا محتاجين فقط وإنما سعادته في عطاءه وجوده ..! وأشعر أن وجودنا نحن حتي هذه الساعه هو عطاء منه ويكفي أنه
لم يعاملنا بحسب خطايانا وإنما برحمته لذلك أود أن تكون هذه الأيه ألتي قالها معلمنا بولس لأهل روميه هي موضوع تأملنا اليوم وغدأ وقبل أن نبدأ العام
الجديد ( هذا وانكم عارفون الوقت أنها الأن ساعه لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الأن أقرب مما كان حين أمنا .. قد تناهي الليل وتقارب النهار فلنخلع
أعمال الظلمه ونلبس أسلحه النور ..رو ١١:١٣ ) وصدقوني هذه الأيه غيرت كثيرين وقادتهم الي التوبه مثل القديس أغسطينوس .. فتعالوا نشكر الله من
أجل جوده لأنه أعطانأ زمنأ للتوبه والرجوع إليه .. تعالوا وأنا معكم نخلع أعمال الظلمه ونعيش في النور .. وليكن العام الجديد عام خلاص لنا جميعأ ..
يكفي ظلام ..! نشكر جودك يارب .. نهاركم سعيد
القمص بطرس