يوم رقادك بماذا أناديك وأسمّيك؟

هل أسمّيك صديقاً ؟

يا أخلص وأصدق وأوفى من الأصدقاء الكتومين والحافظين للسرّ.



[rtl][/rtl]








هل أسمّيك خادماً وربّاناً وقائداً ؟

[rtl]يا أنبل وأشرف واحبّ على قلب الرب

الذي انتقاك من بين البشر لتنشىء وتؤسّس صرحاً مباركاً

فيكون الشعاع الذي ينبثق منه نور القداسة

وينشر كلمة الرب والإنجيل في الأرض كلّها.



[/rtl]








خرُسَ اللسان وعجز عن الكلام،

انهمرت دموعي شلالات محرقة،

وأنا التي لم تجفّ دموعها بعد على فراق أغلى الناس،

[rtl][/rtl]




[rtl]
فجاء خبر رقادك يا ملاكي نصيف الغالي


(واسمح لي ان أناديك ملاكي لأنك أصبحت ملاكاً عند الرب المولود)،


كصاعقة عملاقة ضربت وهزّت ودمّرت كياني


فعصرت قلبي الذي ما زال ينزف ألماً، وشلّت عقلي.
[/rtl]










[rtl][/rtl]






[rtl]ضاعت الكلمات مني واختفت العبارات عن تفكيري

فرِحتُ أكلّم نفسي كمجنونة فقدت عقلها

البارحة سمعتُ صوتك وكلّمتك وأطمأننت عليك

البارحة شكرتَ الرب على مسامعي


[/rtl]

وعزى قلوب كل أهله ومحبيه