تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ
اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ،
فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».
....كم تمنيت التعرف عليك وانا اكتب حزني.... وتمنيت حضورك.... لا لارثيك
.. ولا حتى اصدق من رحيلك شيئاً... بل تمنيت... لو كنت بيننا الان..
نحتفل بك الف مره ومرة.. تلو مره.. وكل لحظه ولحظه.. لأجل ان تبقى ولا ترحل عنا
لست ادري كيف أبداء كلماتي
..... حين تأتي لحظاتُ في حياتي ......
ما لها وصف شفيع
.... لا ولا حتى دموع تسكن الاهات عندي
... او تواسي جل حزني..
هكذا رحلت تاركاً حزناً يفور.... في حياة المخلصين لشخصك
كنت نبع حنان لا. نهاية له
قد شربناه جميعا.....
طيب خلق ارسى في نفسك بداية
..... أسفاً يمضي سريعا.....
عجيبُ انت في ذاك السكون.
....... هيبةُ تنساب منها ابدع الاوصاف.....
ليس سهلاً نتصور.... لا ولا حتى نُفكر
... كيف من بين الثواني... وامام العين.. ..
تترك الاحباب تبكي.. لرحيلك
.. كيف من دون انتظار.. توقد الشمع الحزين
... تمشي في الدرب وحيدا...ً ولربك تترجل.
لم يرحم رحيلك لا كبيراً... ولا شاباً
.. الا وإنبرى حزناً عميقاً وبكى مُراً لفقدانك....
اما كان لك ان تبقى معنا .....؟؟
اما كان لك ان تتنظر من اجلنا....؟؟
.... فيك كبرنا... .. وفرحنا..
.. واطمانت بك قلوبنا...
كيف تفزعنا هكذا... برحيلك..
.. كيف من بين الايادي ترتفع.. لله,,,
وتدري قد تعلقت بك الارواح
....
عظيم شأنك أيها الصديق والأب ....كعظمة المعبود في حنانه
.... اتدري ما فعلت....؟
ادميت قلوبنا حزنا..ً
وابكيت اعيينا الماً.. ما بعده الم..
.
استاذي الغالي
.... افقدتنا الصواب في ان نكتب لك ما نشعر
. وكيف نصبر على فراقك....لست ادري.............
اطلب من ربي ان تكون الان جالسا" بين احضانه
مع القديسيين والابرار
حيث لا وجع ولا تنهد
سنفتقدك كثيرا" وسنتالم لغيابك عنا
لكنك ستبقى محفورا" في قلوبنا
الى ان نلتقي بك
وداعا" استاذي وابي وصديقي