“طوباكم إذا أبغضكم الناس وٕاذا أفرزوكم وعيروكم وأخرجوا
اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان” (لو 6 :22 )
يقول الشيخ الروحانى:
“كن حياً بالله. كن مستعداً للعار والشتم والذم والملامة من كل بشر
واقبل ذلك بفرح”.
عجيبة هى حكمتك يا رب، فما أبعد أحكامك عن الفحص،
تسمح لنا بالضيقات وٕان كنا نتألم ونتوجع ولكنك تعطى لنا القدرة
على تحملها، وفيها نشعر بيدك، وضرورة وجودك معنا، تسندنا
وتعيننا، فنراك فيها كما رآك أيوب الصديق عندما صبر على
التجربة، بعد أن كان يسمع عنك فقط.
وتسعدنا عندما تتحول التجربة إلى فرح وتسبيح، كما كنت مع
الثلاثة فتية وهم فى أتون النار، وتجعلنا نشعر باهتمامك، كأب حنون
يهتم بأحد أولاده المرضى، اهتماماً خاصاً ومميزاً.
إجعلنى يا رب لا أتذمر عندما أمر بالتجربة، بل أشكرك فيها،
طالباً منك المعونة والمنفذ. وعندها سأقول : “صمت يا ربى لأنك
فعلت، لتكن مشيئتك لا مشيئتى”.
إذا أساء إليك أحد اليوم إقبل الإساءة تبكيتاً على خطاياك السابقة