أن أكون فيما لأبي لوقا 2 : 49

أن أكون فيما لأبي لوقا 2 : 49

كلمات قالها يسوع وهو ابن 12 سنة فلم يفهم مريم ويوسف ماذا قصد
هي كلمات قد تبدو بسيطة ويمكن اعتبارها بسيطة وساذجة فقط لو قالها شخص عادي . ولكن حين تخرج من فم الرب فلها مدلولها الحسي والعقلي معا .
أن أكون فيما لأبي
لم يعد الآب السماوي أبا لكلمته يسوع المسيح فقط . بل إن الرب يسوع شاركنا أبوة الآب السماوي وأصبحنا أبناء بالنعمة بيسوع المسيح .
أن أكون فيما لأبي
كل واحد منا ينبغي أن يردد هذه الكلمات كما رددها يسوع فنكون مع أبينا السماوي وفي كل ما له
نكون معه في الصلاة صارخين : أبانا الذي في السماوات
نكون معه في الصوم يا أبانا نحن نعلم أنك لا تحتاج صومنا فهو فقط نافع لنا ولكننا نكون فيما لك فقدس صومنا واقبله ذبيحة من إليك .
نكون معه في تقديم المعونة والصدقة : فنقول يا رب اقبل ما نقدمه لمجد اسمك القدوس لا لمجدنا .
نكون معه في بيته المقدس وبين يديه في القداس يا رب اقبل ما قدمناه إليك من شمع وبخور وتقبله على مذبحك السماوي .
نكون معه في الفرح إنه فقط هو يبارك فرحنا
نكون معه في الحزن فهو الوحيد الذي يعزينا
نكون معه في الألم إنه هو من تألم من أجلنا بالجسد
نكون معه في الضيق ونقول يا رب فرج ضيقنا
نكون معه في الرخاء ونقول له بارك يا رب رخائنا إنه عطية منك
نكون معه في نومنا ونقول يا أبتاه في يديك أستودع روحي
نكون معه حين نصحو ونقول يا رب نشكرك على يوم جديد
أن أكون فيما لأبي
أينما كنا يا أبانا نحن معك
في غدونا ورواحنا نحن معك
فحياتنا هبة منك أنت مانح الحياة
في الشارع
في الكنيسة
في المدرسة أو الجامعة
في العمل
في المستشفى
في القبر
فيها كلها نحن معك
نحس بيدك تلمسنا
معك ينعدم الخوف
معك لا نخشى عدوا
منظورا أو غير منظور
فنحن نردد دوما ونقول كلام يسوع
أن أكون فيما لأبي
وإن حققنا كل هذا
نصرخ نحوك متضرعين
أن أكون فيما لأبي
آمين

نكون معه في الفرح إنه فقط هو يبارك فرحنا
نكون معه في الحزن فهو الوحيد الذي يعزينا
نكون معه في الألم إنه هو من تألم من أجلنا بالجسد
نكون معه في الضيق ونقول يا رب فرج ضيقنا
نكون معه في الرخاء ونقول له بارك يا رب رخائنا إنه عطية منك
نكون معه في نومنا ونقول يا أبتاه في يديك أستودع روحي
نكون معه حين نصحو ونقول يا رب نشكرك على يوم جديد

آميـــــن