كثيرون لا يعبأون بمشاكل الآخرين ولا يثير اهتمامهم احتياجات الناس
وكثيرون لا يفكرون الا في ذواتهم
يهربون من التضحية من اجل الغير يظنون ان الراحة تكمن في الابتعاد عن المتاعب
التي تجلبها خدمة الآخرين
كثيرون يعيشون لانفسهم فقط لا يكترثون بما يصيب غيرهم من آلام
يكتفون بتحليل المواقف وابداء الرأي والنقد وربما ينطقون ببضعة كلمات للمشاركة
التي لا تكلفهم شيئا ً
لكن الذي عرف حقا ًحب الرب يسوع لا يقدر ان يظل واحدا ً من اولئك
لقد عرف حب الرب يسوع وسمح له ان يهيمن على كل حياته وهو بالفعل شخص مختلف
لا يعرف الا ان يبذل ويبذل ويبذل من اجل خير الناس وراحتهم
الرب يسوع في مركز حياته يشع فيها من نوره ليعكس حبه للناس
والروح القدس الذي يسكن فيه يُعطه القدرة على العطاء بسخاء .
كل مشكلة تواجه الناس و نساهم في حلها تحمل لنا غمرا ً من الفرح
وكل دمعة نمسحها من عين باكية تعود لنا بفيض جديد من البهجة
وكلما زاد عطائنا زادت افراحنا بالملك الذي علّمنا طريق الحب
لهذا يقول الرسول بولس في غلاطية 6 : 2
" اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ " .
" بِهذَا قَدْ عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ :
أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا ، فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَضَعَ نُفُوسَنَا لأَجْلِ الإِخْوَةِ .......
لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ "
( 1 يوحنا 3 : 16 ، 18 ) .
منقول