اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ.
فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَالِ الظُّلْمِ، فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْحَقِّ؟
(لوقا 16:10-11)
الامانة صفة تظهر كثمر للمؤمن المملوء من الروح القدس
لا يمكن افتعالها
تبدءا بالأمور البسيط والقليلة وتشمل كل شيء في الفكر والمشاعر والسلوك.
العالم الذي نعيش فيه يتصف بعدم الامانة تأثرنا ونتأثر به,
فنحاول ان نكون أمناء بقدراتنا الجسدية ولا نستطيع.
لكن المؤمن الامين يثمر الامانة
لأنه مغروس عند مجاري المياه يشرب كلمة الله
منقادا بروح القدس فيستطيع بالمسيح ان يكون امينا.
يعلمنا الرب بكلمته الحية ان نكون امناء على القليل الذي اعطنا الرب
عندها يأتمننا على الكثير.
لا ترفض او تتكاسل عن خدمة بسيطة اقامك الرب عليها
بل كن امين وأنجز ولا تتهاون
وتأكد ان خدمتك ستكبر ويتبارك الكثيرين بك
فقال له سيده:
حسنا فعلت أيها العبد الصالح والأمين!
كنت أمينا على القليل فسأقيمك على الكثير.
ادخل إلى فرح سيدك!
لا تيأس عندما تقع في فخ عدم الامانة
فهو يعرف ضعفك
لكن قل ان سقطت اقوم الرب يعضدني .
ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا لن يقدر ان ينكر نفسه
سيدى يسوع المسيح الشاهد الامين
مرات كثيرة لم اكون امين على ما اعطيتني
فضاع وقتي وجهدي في امور لا تسرك
لكني اطلب روحك القدوس
ليؤيدني بالقوة في انساني الباطن
كي اخدمك بما املك من عطاياك.
طالبا ان تملئ حياتي بروحك فيظهر ثمرك فيا .....
آمين
منقول
السبت يناير 24, 2015 3:41 pm
