"تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيض أكثر من الثلج"
آية من المزمور الخمسين وهو يقرأ في معظم صلواتنا اليومية
ماالمقصود بجملة "تنضحني بالزوفى فأطهر"؟
الزوفى هو نبات برِّيّ طبِّيّ أزهاره زرقاء وأوراقه وأزهاره عطرية تستخدم في علاج السعال وتقوية المعدة ، كما تستخدم أزهاره لتكميد الجروح والقروح.
لكن لنفهم معنى هذه الأية بشكل أفضل ولماذا استخدمها داود في هذا السياق، علينا أن نعود إلى سفري اللاويين والعدد حيث شرع الله للشعب العبراني عدة شرائع تستخدم نبات الزوفى في التطهير من عدة أنواع من النجاسات فمثلاً إذا مس أحدهم ميت كان يعتبر نجسا (في شريعة موسى) وجب عليه أن يأخذ نبات زوفى ويغمسه في الماء ويرش نفسه وبيته فيتطهر "و ياخذ رجل طاهر زوفا و يغمسها في الماء و ينضحه على الخيمة و على جميع الامتعة و على الانفس الذين كانوا هناك و على الذي مس العظم او القتيل او الميت او القبر" ( عد 19 : 18 )
لذلك يستمد داود هذه الصورة من الشريعة ويقول: تنضحني بالزوفى فأطهر
أنظر أيضا:
( خر 12 : 22 )
( لاو 14 : 4 )
( لاو 14 : 6 )
( لاو 14 : 49 )