فاخضعوا لكل ترتيب بشري من أجل الرب . إن كان للملك فكمن هو فوق الكل
أو للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر ، وللمدح لفاعلي الخير
لأن هكذا هي مشيئة الله : أن تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الأغبياء
كأحرار ، وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر ، بل كعبيد الله
أكرموا الجميع . أحبوا الإخوة . خافوا الله . أكرموا الملك
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته.
أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
اعطنا يا رب فهماً كي نفهم
و حكمة صالحة كي نتصرف بمشيئتك