جاءه القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين في مغارته بجبل شنشيف،
فقال له أنبا توماس:
"إني سأفارقك، وقد أخبرني الرب أنك ستلحق بي بعد أيام".
بالفعل حان وقت رحيل الأنبا توماس من هذا العالم الزائل بعد جهاد روحي طويل،
فيه تمتع بعطية شفاء المرضى باسم الرب،
فظهر له رب المجد يهبه سلامه ويعزيه ويقويه